المستشــــار
15 / 01 / 2008, 41 : 03 PM
اهالي سعوديين تنقلوا بين سجون ابو غريب وبوكا وبادوين والموصل:
المحامون العراقيون استغلوا ظروفنا وطالبونا بآلاف الدولارات
يتطلع اهالي المعتقلين في العراق لسماع معلومات تطمئنهم على احوالهم واوضاعهم بعد نحو خمس سنوات من الغياب.. واستبشروا بالاتفاقية التي وقعتها المملكة مع العراق العام الماضي في جدة لتفعيل التعاون الامني وامكانية اطلاق سراحهم او تخفيف الاحكام التي صدرت بحقهم او قضاء فترة محكوميتهم بالمملكة وبيان حالة ابنائهم داخل المعتقلات هناك.
وقال ظاهر الضبعاني والد المعتقل سليمان ان ابنه اعتقل في شهر رمضان 1424هـ بالقرب من الحدود السعودية العراقية مع ثلاثة من اصدقائه عندما كانوا يريدون شراء اغنام من تجار عراقيين لبيعها داخل المملكة وادخلوا سجون ابو غريب وبوكا وبادوين في الشمال قبل ان ينقلوا الى سجن في الموصل.
مشيرا الى انهم تلقوا عدة رسائل واتصالات تفيد بانه وزملاءه بصحة طيبة وهم ابراهيم العنزي وثامر الخالدي وآخرون.. وانه حكم عليه بست سنوات لدخوله العراق بطريقة غير مشروعة ويقضي فترة الحكم بسجنه بمحافظة السليمانية في كردستان العراق.. وعبر عن امله ان يستكمل بقية محكوميته في المملكة ليتسنى له زيارته.
خرج طالباً
واوضح الضبعاني ان ابنه كان طالباً بجامعة الامام محمد بن سعود بالرياض عند اعتقاله وانه سبق ان زار مكتب لجنة الصليب الاحمر في الكويت للاستفسار عن سبب اعتقاله لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة لكن لم يجد اجابة شافية.. بحجة ان اللجنة تشرف على الحقوق والمعاملة الانسانية التي يتلقاها المعتقلون فقط. وتمنى الضبعاني عودة ابنه الذي خرج قبل اربع سنوات حتى تعود البهجة لمحيا اسرته بعد ان قضى هذه السنوات متنقلا بين المعتقلات الامريكية في العراق وهو صغير السن.
ترقب وقلق
واشار والد المعتقل بتال عميش الحربي الى ان ابنه 21 عاما كان قد اعتقل مع صديقه خالد الرويلي الذي قتل قبل فترة في العراق بعد فراره من السجن.. وعبر الحدود في شهر شوال عام 1425هـ لتنقطع اخباره من حينها الى ان تلقوا اتصالا بعد عام يفيد باعتقاله وسجنه في ابو غريب الى ان استقر به الحال في سجن بادوين بالموصل.. مؤكداً انهم في ترقب وقلق شديدين عن حال ابنهم.
بكاء وحزن
واشار بندر العنزي شقيق المعتقل ابراهيم 22 عاما الى ان والدته في حالة معنوية سيئة وهي دائمة البكاء وتتمنى الافراج عنه في اسرع وقت مبيناً انه قد تم الحكم عليه بالسجن (7) سنوات لدخوله العراق عام 1424هـ بصورة غير مشروعة وكان حينها طالباً بمعهد التمريض بالدمام. وهناك اخرون لازالوا يقبعون في السجون لسنوات ومنهم ذيب العتيبي وفيصل غانم العنزي واحمد حمدي اللحيدان ومنيف سريح العنزي.
استغلال المحامين
والقى احد اباء المعتقلين باللائمة على محامين عراقيين لمحاولتهم استغلالهم مع الاوضاع الامنية في العراق مشيراً الى انهم طلبوا مبالغ تقدر بعشرة الاف دولار دون ان تعرف الاجراءات التي سوف يقومون بها للدفاع عن المعتقلين.
واكد ان الاستغلال امتد من عراقيين اخرين لتوصيل رسائل ابنائهم اليهم اوتسهيل الاتصال بهم.
عكاظ
المحامون العراقيون استغلوا ظروفنا وطالبونا بآلاف الدولارات
يتطلع اهالي المعتقلين في العراق لسماع معلومات تطمئنهم على احوالهم واوضاعهم بعد نحو خمس سنوات من الغياب.. واستبشروا بالاتفاقية التي وقعتها المملكة مع العراق العام الماضي في جدة لتفعيل التعاون الامني وامكانية اطلاق سراحهم او تخفيف الاحكام التي صدرت بحقهم او قضاء فترة محكوميتهم بالمملكة وبيان حالة ابنائهم داخل المعتقلات هناك.
وقال ظاهر الضبعاني والد المعتقل سليمان ان ابنه اعتقل في شهر رمضان 1424هـ بالقرب من الحدود السعودية العراقية مع ثلاثة من اصدقائه عندما كانوا يريدون شراء اغنام من تجار عراقيين لبيعها داخل المملكة وادخلوا سجون ابو غريب وبوكا وبادوين في الشمال قبل ان ينقلوا الى سجن في الموصل.
مشيرا الى انهم تلقوا عدة رسائل واتصالات تفيد بانه وزملاءه بصحة طيبة وهم ابراهيم العنزي وثامر الخالدي وآخرون.. وانه حكم عليه بست سنوات لدخوله العراق بطريقة غير مشروعة ويقضي فترة الحكم بسجنه بمحافظة السليمانية في كردستان العراق.. وعبر عن امله ان يستكمل بقية محكوميته في المملكة ليتسنى له زيارته.
خرج طالباً
واوضح الضبعاني ان ابنه كان طالباً بجامعة الامام محمد بن سعود بالرياض عند اعتقاله وانه سبق ان زار مكتب لجنة الصليب الاحمر في الكويت للاستفسار عن سبب اعتقاله لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة لكن لم يجد اجابة شافية.. بحجة ان اللجنة تشرف على الحقوق والمعاملة الانسانية التي يتلقاها المعتقلون فقط. وتمنى الضبعاني عودة ابنه الذي خرج قبل اربع سنوات حتى تعود البهجة لمحيا اسرته بعد ان قضى هذه السنوات متنقلا بين المعتقلات الامريكية في العراق وهو صغير السن.
ترقب وقلق
واشار والد المعتقل بتال عميش الحربي الى ان ابنه 21 عاما كان قد اعتقل مع صديقه خالد الرويلي الذي قتل قبل فترة في العراق بعد فراره من السجن.. وعبر الحدود في شهر شوال عام 1425هـ لتنقطع اخباره من حينها الى ان تلقوا اتصالا بعد عام يفيد باعتقاله وسجنه في ابو غريب الى ان استقر به الحال في سجن بادوين بالموصل.. مؤكداً انهم في ترقب وقلق شديدين عن حال ابنهم.
بكاء وحزن
واشار بندر العنزي شقيق المعتقل ابراهيم 22 عاما الى ان والدته في حالة معنوية سيئة وهي دائمة البكاء وتتمنى الافراج عنه في اسرع وقت مبيناً انه قد تم الحكم عليه بالسجن (7) سنوات لدخوله العراق عام 1424هـ بصورة غير مشروعة وكان حينها طالباً بمعهد التمريض بالدمام. وهناك اخرون لازالوا يقبعون في السجون لسنوات ومنهم ذيب العتيبي وفيصل غانم العنزي واحمد حمدي اللحيدان ومنيف سريح العنزي.
استغلال المحامين
والقى احد اباء المعتقلين باللائمة على محامين عراقيين لمحاولتهم استغلالهم مع الاوضاع الامنية في العراق مشيراً الى انهم طلبوا مبالغ تقدر بعشرة الاف دولار دون ان تعرف الاجراءات التي سوف يقومون بها للدفاع عن المعتقلين.
واكد ان الاستغلال امتد من عراقيين اخرين لتوصيل رسائل ابنائهم اليهم اوتسهيل الاتصال بهم.
عكاظ