حافية لكن وافية
14 / 01 / 2008, 45 : 09 PM
--------------------------------------------------------------------------------
" وجنبني النصيحة في الجماعة "
قال الإمام الشافعي رحمه الله
تعهدني بنصحك في انفرادي
------------------------------- وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
------------------------------- من التوبيخ لا أرض استـــماعه
فإن خالفتني و عصيت قولي
------------------------------- فلا تغضب إذا لم تُعــــط طاعة
حين نقف موقف المتأمل لما يحصل قد لا نعي مفهومَ أن ننتقِد فحسبْ ولكن أن نستلهمَ من وظيفتنا كتربويين ما هي الأسس التي من الواجب علينا مراعاتها
صوناً للكلمة من الضياع وتهوينًا على المخاطب ما يمكن أن يُفقده توازنه لذكر منحى سلبي في تصرفاته أو سلوكه .
نعمد كثيرًا لإبداء النصح للآخرين معتقدين بأننا أفضلهم حنكة وأكثرهم فهمًا وتقديرًا للأمور متناسين أن لهم عقولاً ممكن أن تعي ما يحدث وأن تجد ّ في تحويل السلب إلى إيجاب إلا أنها غافلة ..
نعمد للنصح لتبيان أننا أثرنا نقاشًا حول مضامين عدة من شأنها تمحيص ذلك الفرد المُنْتَقــَد .. إلا أن هذا النصح
لم يك ُ شخصيا فتهافتَ عليه الآخرون ليجروا أذيال نقدهم اللاذع وعلى مرأى ومسمع من الجميع ..
يكفي أن تضع نفسكـ مكان الشخص المُنتقَــد لمسلكٍ سلبي وترى الأعينَ ترصد خطواتكـ وتعد سكناتك علنا ً ..
موجهةً إليك نقدا ً هو بنّاء من وجهة نظرها هدّام لأخلاقيات المهنة التي تربعنا على عرشها لتكون رسالة بين أيدينا ..
ليس من حقنا تعديل سلوك فرد إلا أنه بإمكاننا تقديم النصيحة بما وهبنا الله من عقل وبأخلاقيات تربى عليه السلف الصالح وكان قدوتنا فيها سيد الأنام محمد بن عبدالله رسولنا الكريم .. عليه الصلاة والسلام .
لذا أيه التربوي الفاضل .. أعد ترتيب أولوياتك عند النصح بأن تكون مخلصًا ، عالمًا ، حريصًا على السترِ ما أمكن قدم نصحك في إطار عموميات إن لزم الأمر أو وجهه لشخص بعينه
ولكن حذار أن تتعرض لذكره .. فتتهالكَ أصولُ نصحِكَ دون أن تدري ..
" وجنبني النصيحة في الجماعة "
قال الإمام الشافعي رحمه الله
تعهدني بنصحك في انفرادي
------------------------------- وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
------------------------------- من التوبيخ لا أرض استـــماعه
فإن خالفتني و عصيت قولي
------------------------------- فلا تغضب إذا لم تُعــــط طاعة
حين نقف موقف المتأمل لما يحصل قد لا نعي مفهومَ أن ننتقِد فحسبْ ولكن أن نستلهمَ من وظيفتنا كتربويين ما هي الأسس التي من الواجب علينا مراعاتها
صوناً للكلمة من الضياع وتهوينًا على المخاطب ما يمكن أن يُفقده توازنه لذكر منحى سلبي في تصرفاته أو سلوكه .
نعمد كثيرًا لإبداء النصح للآخرين معتقدين بأننا أفضلهم حنكة وأكثرهم فهمًا وتقديرًا للأمور متناسين أن لهم عقولاً ممكن أن تعي ما يحدث وأن تجد ّ في تحويل السلب إلى إيجاب إلا أنها غافلة ..
نعمد للنصح لتبيان أننا أثرنا نقاشًا حول مضامين عدة من شأنها تمحيص ذلك الفرد المُنْتَقــَد .. إلا أن هذا النصح
لم يك ُ شخصيا فتهافتَ عليه الآخرون ليجروا أذيال نقدهم اللاذع وعلى مرأى ومسمع من الجميع ..
يكفي أن تضع نفسكـ مكان الشخص المُنتقَــد لمسلكٍ سلبي وترى الأعينَ ترصد خطواتكـ وتعد سكناتك علنا ً ..
موجهةً إليك نقدا ً هو بنّاء من وجهة نظرها هدّام لأخلاقيات المهنة التي تربعنا على عرشها لتكون رسالة بين أيدينا ..
ليس من حقنا تعديل سلوك فرد إلا أنه بإمكاننا تقديم النصيحة بما وهبنا الله من عقل وبأخلاقيات تربى عليه السلف الصالح وكان قدوتنا فيها سيد الأنام محمد بن عبدالله رسولنا الكريم .. عليه الصلاة والسلام .
لذا أيه التربوي الفاضل .. أعد ترتيب أولوياتك عند النصح بأن تكون مخلصًا ، عالمًا ، حريصًا على السترِ ما أمكن قدم نصحك في إطار عموميات إن لزم الأمر أو وجهه لشخص بعينه
ولكن حذار أن تتعرض لذكره .. فتتهالكَ أصولُ نصحِكَ دون أن تدري ..