غلا الكون
11 / 01 / 2008, 21 : 09 PM
مـــــا أجـــمــــل أن تــــكـــــون مــــظــــلـــومــــاً لا ظــــالـــمـــاً !!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
مؤلم !!
حينما يقال عنك
مما ليس فيك و ما لم لا تقله
مؤلم
حينما يتكلم عنك
و كأنهم شققوا
عن قلبك
ليعرفوا نيتك
مؤلم
أن يغتصب منك
حقك و وطنك و مالك
مؤلم
حينما يؤخذ منك
ما ليس لهم فيه حق
آآآآآآآآآآآآآآآآآه
كثيرة هي الأمور المؤلمة
التي تجعل الحليم حيران
من هول الفاجعة
فمبال الظالمـــون ؟
أنسو أم تناسوا
رقابة الله
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
أنسو أم تناسوا
عاقبة الأمور في الدنيا و الآخرة
أنسو أم تناسوا
بان للمظلوم دعوة لا ترد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }.
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى ،
و لا يظلم و الله
من كان قلبه معلق بالله
و لا يظلم و الله
من كانت سيرة الحبيب
محمد عليه السلام نهجه
و لا يظلم و الله
من يشتري الجنة
بثمن الدنيا
و لا يظلم و الله
من خلا قلبه من حسد
و غيرة و بغيضة
و لا يظلم و الله
من أدرك أن الموت
سكرته وشدته
و للقبر وظلمته وضيقه ،
و للميزان دقته،
و للصراط زلته،
و للحشر أحواله
و النشر وأهواله.
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ }
***************************************
يا بشرى المظلوم
نعم بشراك ,,
بشرى لك
إن صبرت
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ
أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
بشرى لك
إن عفيت
{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
بشرى لك
فالله منتصر لك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام،
يقول الله سبحانه عز وجل: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين) ).
ألا يكفيك ذلك ؟
تذكر أيها الظالم
إن دعتك قدرتك اليوم
وسطوتك على ظلم
الآخرين
فتذكر قدرة الله عليك
تذكر قول الرسول عليه السلام :
{ من كانت عنده مظلمة لأخيه ؛ من عرضه أو من شيء،
فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ،
إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ،
وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه }
[رواه البخاري].
شيءٌ أعجب من صبر الصابرين..
إته ( لذةُ البلاء )..
لذةٌ ليست كأي لذة..
لا يُحِسُّها إلا صاحب الحق السليب..
بل أقول ليس كل مظلومٍ يحسُّها.. لا يحسها و ينعم بها إلا من احتسب عند ربه مظلمته..
فإذا هو احتسب ذاق و الله طعم ( العَزَّة ) و حَلَتِ المرارة في فمه و زال مر الحنظل..
( عزَّة المؤمن ) حين يتسامى عن الدنايا و يعرض عن الترهات..
( عزَّةُ ) هي أصل لذة القلب.
( عزة ) هي ( بذرةٌ ) ينبت الله بها خيرًا كثيرًا..
ثم ما تلبث ( بذرة العزة ) أن تروى بـ ( ماء الحمد ).. و الحمد ماء الحياة لكل نعمة..
فإذا روى ( ماء الحمد ) ( بذرة العزة ).. أنبتت شجرة وارفة الأغصان تامة الظلال..
أوفر من الحق السليب.. و أغنى للمظلوم من رد مظلمته..
إنما هي شجرة ( بَدَلُ الخير )..
فالله تعالى يُبدل العبد الصابر خيرًا مما فاته..
و قدر العطاء من قدر المًعطي جل و علا..
و شجرة كان أصلها ( بذرة العزة ) إن هي إلا ( منةٌ من الله ) و ( رفعة )..
و الله تعالى يبغض الظلم و أهله..
و لرب مِحْنَةٍ هي ( نِعْمَةٌ ) و ( مِنْحَةٌ ) و ( مِنَّةٌ )..
و لتكونن هذه الشجرة ظلاً للمظلوم و طُعمةً له في الدنيا و وقاية له في الآخرة..
و الله المستعان و عليه التُكلان..
م ن ق و ل
--------------------------------------------------------------------------------
مؤلم !!
حينما يقال عنك
مما ليس فيك و ما لم لا تقله
مؤلم
حينما يتكلم عنك
و كأنهم شققوا
عن قلبك
ليعرفوا نيتك
مؤلم
أن يغتصب منك
حقك و وطنك و مالك
مؤلم
حينما يؤخذ منك
ما ليس لهم فيه حق
آآآآآآآآآآآآآآآآآه
كثيرة هي الأمور المؤلمة
التي تجعل الحليم حيران
من هول الفاجعة
فمبال الظالمـــون ؟
أنسو أم تناسوا
رقابة الله
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
أنسو أم تناسوا
عاقبة الأمور في الدنيا و الآخرة
أنسو أم تناسوا
بان للمظلوم دعوة لا ترد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }.
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى ،
و لا يظلم و الله
من كان قلبه معلق بالله
و لا يظلم و الله
من كانت سيرة الحبيب
محمد عليه السلام نهجه
و لا يظلم و الله
من يشتري الجنة
بثمن الدنيا
و لا يظلم و الله
من خلا قلبه من حسد
و غيرة و بغيضة
و لا يظلم و الله
من أدرك أن الموت
سكرته وشدته
و للقبر وظلمته وضيقه ،
و للميزان دقته،
و للصراط زلته،
و للحشر أحواله
و النشر وأهواله.
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ }
***************************************
يا بشرى المظلوم
نعم بشراك ,,
بشرى لك
إن صبرت
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ
أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
بشرى لك
إن عفيت
{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
بشرى لك
فالله منتصر لك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام،
يقول الله سبحانه عز وجل: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين) ).
ألا يكفيك ذلك ؟
تذكر أيها الظالم
إن دعتك قدرتك اليوم
وسطوتك على ظلم
الآخرين
فتذكر قدرة الله عليك
تذكر قول الرسول عليه السلام :
{ من كانت عنده مظلمة لأخيه ؛ من عرضه أو من شيء،
فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ،
إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ،
وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه }
[رواه البخاري].
شيءٌ أعجب من صبر الصابرين..
إته ( لذةُ البلاء )..
لذةٌ ليست كأي لذة..
لا يُحِسُّها إلا صاحب الحق السليب..
بل أقول ليس كل مظلومٍ يحسُّها.. لا يحسها و ينعم بها إلا من احتسب عند ربه مظلمته..
فإذا هو احتسب ذاق و الله طعم ( العَزَّة ) و حَلَتِ المرارة في فمه و زال مر الحنظل..
( عزَّة المؤمن ) حين يتسامى عن الدنايا و يعرض عن الترهات..
( عزَّةُ ) هي أصل لذة القلب.
( عزة ) هي ( بذرةٌ ) ينبت الله بها خيرًا كثيرًا..
ثم ما تلبث ( بذرة العزة ) أن تروى بـ ( ماء الحمد ).. و الحمد ماء الحياة لكل نعمة..
فإذا روى ( ماء الحمد ) ( بذرة العزة ).. أنبتت شجرة وارفة الأغصان تامة الظلال..
أوفر من الحق السليب.. و أغنى للمظلوم من رد مظلمته..
إنما هي شجرة ( بَدَلُ الخير )..
فالله تعالى يُبدل العبد الصابر خيرًا مما فاته..
و قدر العطاء من قدر المًعطي جل و علا..
و شجرة كان أصلها ( بذرة العزة ) إن هي إلا ( منةٌ من الله ) و ( رفعة )..
و الله تعالى يبغض الظلم و أهله..
و لرب مِحْنَةٍ هي ( نِعْمَةٌ ) و ( مِنْحَةٌ ) و ( مِنَّةٌ )..
و لتكونن هذه الشجرة ظلاً للمظلوم و طُعمةً له في الدنيا و وقاية له في الآخرة..
و الله المستعان و عليه التُكلان..
م ن ق و ل