المرهف
10 / 01 / 2008, 32 : 12 PM
يسرني أن أنقل لكم هذه القصيدة الظريفة للشاعرالدكتور/ناصربن مسفرالزهراني
وهي عن قضية التعدد راجياً أن تستمتعوا بهاولكم وافرالاحترام:
أتاني بالنصائح بعض نـاسِ= وقالـوا أنـت مقـدام سياسـي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ= مـع إمـرأةٍ تقاسـي ماتقاسـي
إذا حاضت فأنت تحيض معها= وإن نفست فأنت أخو النفاسـي
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ= كـدابٍ رأسـه هشمـت بفـاسِ
وإن غضبت عليك تنام فردًا= ومحرومًا وتمعن فـي التناسـي
تزوّج بإثنتين ولاتبالي= فنحـن أولـو التجـارب والمـراسِ
فقلت لهم معاذ الله إنـي= أخـاف مـن إعتلالـي وارتكاسـي
فها أنذا بدأت تروق حالـي= ويـورق عودهـا بعـد اليبـاسِ
فلن أرضى بمشغلـةٍ وهـمٍٍ =وأنكـاد يكـون بهـا انغماسـي
لي إمرأة وشاب الرأس منها= فكيف أزيـد حظـي بانتكاسـي
فصاحوا سنّة المختار تنسى= وتمحى أيـن أربـاب الحمـاسِ؟
فقلت أضعتم سننًا عظامًا= وبعض الواجبـات بـلا إحتـراسِ
لماذا سنّة التعـداد كنتـم= لهـا تسعـون فـي عـزمٍ وبـاسِ
وشرع الله في قلبي وروحي= وسنّـة سيـدي منهـا اقتباسـي
إذا اضطر الفتى لزواج أخرى= فذاك له بـلا أدنـى التبـاسِ
ولكن الزواج له شـروطٌ = وعـدل الـزوج مشـروطٌ أساسـي
وإن معاشر النسوان بحرٌ= عظيم المـوج ليـس لـه مراسـي
ويكفي ماحملت من المعاصي= وآثـامٌ تنـوء بهـا الرواسـي
فقالوا أنت خوّافٌ جبانٌ= فشبّـوا النـار فـي قلبـي وراسـي
فخضت غمار تجربةٍ ضروس= بها كـان افتتانـي وابتئاسـي
يحز لهيبها في القلب حزًّا = أشـد علـي مـن حـزّ المواسـي
رأيت عجائبًا ورأيت أمرًا= غريبًا في الوجـود بـلا قياسـي
وقلت أظنني عاشرت جنًـا= وأحسـب أننـي بيـن الأناسـي
لأتفـه تافـهٍ وأقـل أمـرٍ= تبـادر حربهـن بالإنبـجـاسِ
وكم كنت الضحية في مرار= وأجـزم بإنعدامـي وانطماسـي
فإحداهن شدّت شعر رأسي = وأخراهن تسحـب مـن أساسـي
وإن عثر اللسان بذكر هذي= لهـذي شـبَّ مثـل الإلتماسـي
وتبصرني إذا احتجت أمرًا= من الأخرى يكـون بالإختـلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينًا= أنام علـى السطـوح بـلا لباسـي
وكنت أنام محترمًا عزيـزًا= فصـرت أنـام بيـن البسـاسِ
أرضّع نامس الجيران دمّي= وأسقـي كـلّ برغـوثٍ بكـاسِ
ويومٌ أدّعي أنّـي مريـضٌ = مصـابٌ بالزكـام وبالعطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئًا= لجـأت إلـى التثـاؤب والنعـاسِ
وإن فرّطت في التحضير يومًا= عن الوقت المحدد يـا تعاسـي
يطير النوم من عيني وأصحـو= لقعقعـة النوافـذ والكراسـي
يجيء الأكل لاملـحٌ عليـه= ولا أُسقـى ولا يكـوى لباسـي
وإن غلط العيال تعيث حذفًـا= بأحذيـةٍ تمـرّ بقـرب راسـي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي= وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربع حـرفٍ = سأحـذف بالقـدور وبالتباسـي
ترانـي مثـل إنسـان جبـانٍ= رأى أسـدًا يهـمّ بالإفتـراسِ
وإن أشري لإحداهن فجلاً= بكـت هاتيـك ياباغـي وقاسـي
رأيتك حاملاً كيسًا عظيمًا = فمـاذا فيـه مـن ذهـبٍ وماسـي
تقول تحبنـي وأرى الهدايـا = لغيـري تشتريهـا والمكاسـي
وأحلف صادقًا فتقول أنتـم= رجـالٌ خادعـون وشـرُّ نـاسِ
فصرت لحالة تدمي وتبكي = قلـوب المخلصيـن لمـا أقاسـي
وحار الناس في أمري لأني= إذا سألوا عن اسمي قلت : ناسـي
وضاع النحو والإعراب منّي = ولخبطت الرباعـي بالخماسـي
وطلّقت البيان مع المعاني= وضيّعـت الطبـاق مـع الجنـاسِ
أروح لأشتري كتبًا فأنسى = وأشري الزيت أو سلـك النحـاسِ
أسير أدور من حيّ لحيّ =كأنـي بعـض أصحـاب التكاسـي
ولا أدري عن الأيام شيئًا= ولا كيف انتهـى العـام الدراسـي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ نـداوي= مـا اجترحنـا أو نواسـي
ومانفعت سياسة بوش يومًا= و لاما كان من هيلاسـي لاسـي
ومن حلم ابن قيس أخذت حلمي= ومكرًا من جحا وأبي نـواسِ
فلما أن عجزت وضاق صدري= وباءت أمنياتـي بالإياسـي
دعوت بعيشة العزّاب أحلى = من الأنكـاد فـي ظـلّ المآسـي
وجاء النّاصحون إليّ أخرى= وقالوا : نحن أربـاب المِـراسِ
وكيف نراك مهمومًا حزينًـا = وقـد جئنـا بحـلّ دبلوماسـي
تزوّج حرمةً أخرى لتحيا= سعيـدًا سالمًـا مـن كـل بـاسِ
فصحت لهم لئن لـم تتركونـي= لأنفلتـنّ ضربًـا بالمـداسِ
وهي عن قضية التعدد راجياً أن تستمتعوا بهاولكم وافرالاحترام:
أتاني بالنصائح بعض نـاسِ= وقالـوا أنـت مقـدام سياسـي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ= مـع إمـرأةٍ تقاسـي ماتقاسـي
إذا حاضت فأنت تحيض معها= وإن نفست فأنت أخو النفاسـي
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ= كـدابٍ رأسـه هشمـت بفـاسِ
وإن غضبت عليك تنام فردًا= ومحرومًا وتمعن فـي التناسـي
تزوّج بإثنتين ولاتبالي= فنحـن أولـو التجـارب والمـراسِ
فقلت لهم معاذ الله إنـي= أخـاف مـن إعتلالـي وارتكاسـي
فها أنذا بدأت تروق حالـي= ويـورق عودهـا بعـد اليبـاسِ
فلن أرضى بمشغلـةٍ وهـمٍٍ =وأنكـاد يكـون بهـا انغماسـي
لي إمرأة وشاب الرأس منها= فكيف أزيـد حظـي بانتكاسـي
فصاحوا سنّة المختار تنسى= وتمحى أيـن أربـاب الحمـاسِ؟
فقلت أضعتم سننًا عظامًا= وبعض الواجبـات بـلا إحتـراسِ
لماذا سنّة التعـداد كنتـم= لهـا تسعـون فـي عـزمٍ وبـاسِ
وشرع الله في قلبي وروحي= وسنّـة سيـدي منهـا اقتباسـي
إذا اضطر الفتى لزواج أخرى= فذاك له بـلا أدنـى التبـاسِ
ولكن الزواج له شـروطٌ = وعـدل الـزوج مشـروطٌ أساسـي
وإن معاشر النسوان بحرٌ= عظيم المـوج ليـس لـه مراسـي
ويكفي ماحملت من المعاصي= وآثـامٌ تنـوء بهـا الرواسـي
فقالوا أنت خوّافٌ جبانٌ= فشبّـوا النـار فـي قلبـي وراسـي
فخضت غمار تجربةٍ ضروس= بها كـان افتتانـي وابتئاسـي
يحز لهيبها في القلب حزًّا = أشـد علـي مـن حـزّ المواسـي
رأيت عجائبًا ورأيت أمرًا= غريبًا في الوجـود بـلا قياسـي
وقلت أظنني عاشرت جنًـا= وأحسـب أننـي بيـن الأناسـي
لأتفـه تافـهٍ وأقـل أمـرٍ= تبـادر حربهـن بالإنبـجـاسِ
وكم كنت الضحية في مرار= وأجـزم بإنعدامـي وانطماسـي
فإحداهن شدّت شعر رأسي = وأخراهن تسحـب مـن أساسـي
وإن عثر اللسان بذكر هذي= لهـذي شـبَّ مثـل الإلتماسـي
وتبصرني إذا احتجت أمرًا= من الأخرى يكـون بالإختـلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينًا= أنام علـى السطـوح بـلا لباسـي
وكنت أنام محترمًا عزيـزًا= فصـرت أنـام بيـن البسـاسِ
أرضّع نامس الجيران دمّي= وأسقـي كـلّ برغـوثٍ بكـاسِ
ويومٌ أدّعي أنّـي مريـضٌ = مصـابٌ بالزكـام وبالعطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئًا= لجـأت إلـى التثـاؤب والنعـاسِ
وإن فرّطت في التحضير يومًا= عن الوقت المحدد يـا تعاسـي
يطير النوم من عيني وأصحـو= لقعقعـة النوافـذ والكراسـي
يجيء الأكل لاملـحٌ عليـه= ولا أُسقـى ولا يكـوى لباسـي
وإن غلط العيال تعيث حذفًـا= بأحذيـةٍ تمـرّ بقـرب راسـي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي= وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربع حـرفٍ = سأحـذف بالقـدور وبالتباسـي
ترانـي مثـل إنسـان جبـانٍ= رأى أسـدًا يهـمّ بالإفتـراسِ
وإن أشري لإحداهن فجلاً= بكـت هاتيـك ياباغـي وقاسـي
رأيتك حاملاً كيسًا عظيمًا = فمـاذا فيـه مـن ذهـبٍ وماسـي
تقول تحبنـي وأرى الهدايـا = لغيـري تشتريهـا والمكاسـي
وأحلف صادقًا فتقول أنتـم= رجـالٌ خادعـون وشـرُّ نـاسِ
فصرت لحالة تدمي وتبكي = قلـوب المخلصيـن لمـا أقاسـي
وحار الناس في أمري لأني= إذا سألوا عن اسمي قلت : ناسـي
وضاع النحو والإعراب منّي = ولخبطت الرباعـي بالخماسـي
وطلّقت البيان مع المعاني= وضيّعـت الطبـاق مـع الجنـاسِ
أروح لأشتري كتبًا فأنسى = وأشري الزيت أو سلـك النحـاسِ
أسير أدور من حيّ لحيّ =كأنـي بعـض أصحـاب التكاسـي
ولا أدري عن الأيام شيئًا= ولا كيف انتهـى العـام الدراسـي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ نـداوي= مـا اجترحنـا أو نواسـي
ومانفعت سياسة بوش يومًا= و لاما كان من هيلاسـي لاسـي
ومن حلم ابن قيس أخذت حلمي= ومكرًا من جحا وأبي نـواسِ
فلما أن عجزت وضاق صدري= وباءت أمنياتـي بالإياسـي
دعوت بعيشة العزّاب أحلى = من الأنكـاد فـي ظـلّ المآسـي
وجاء النّاصحون إليّ أخرى= وقالوا : نحن أربـاب المِـراسِ
وكيف نراك مهمومًا حزينًـا = وقـد جئنـا بحـلّ دبلوماسـي
تزوّج حرمةً أخرى لتحيا= سعيـدًا سالمًـا مـن كـل بـاسِ
فصحت لهم لئن لـم تتركونـي= لأنفلتـنّ ضربًـا بالمـداسِ