النجدي
09 / 01 / 2008, 59 : 04 PM
أتمنى أحيانا لو أننا نحيا بلا مشاعر
ربما هو شئ من وسوسات الشيطان
أو ربما لحظات ضعف حين يئن قلبي تحت الجراح
حين لا أملك إلا أن أبكي وأنهار
حين أحس أن كل من أحبهم يرحلون ويتركونني
حين أحس أن قلبي يتكسر ألف مرة في لحظة
عندها أقول لو كنت جمادا ما كنت قاسيت هذا العذاب
ربما لا نحب أن نرى الدموع في عيون من نحب
لأننا في حينها نكون عاجزين عن مسح تلك الدمعة
أو ربما حتى فهمها
أو لأنها تلامس وجداننا فتحرك الدموع في مقلنا
نحبس دموعنا كي لا نبكي أحبابنا
لو كنت أعلم أن دموعي سترسم بسمة على شفاه من أحب
لبكيت بكل دموع الدنيا
وجعلت كل حياته ابتساما
لكنني أخشى من نظرته في عينيّ وهو يراني ضعيفا
أتمنى أن يرحل أحبابي دونما وداع
كي أحبس دمعتي
أو أمنعهم من رؤيتها
سبحان من أسكن القلوب بالحب
أحيانا الوداع يعني الذكرى
والذكرى سطور لا تمحى من الذاكرة
خصوصا إن كانت قاسية مؤلمة
لا تدفنها رمال الأيام
ولا تمحوها أمطار الشتاء
وإن حاولنا اقتلاعها
نقتلع معها القلب
ليصبح الألم بألف جرح
لا أدري أأترك الذاكرة تسكنني وتعيد فتح جراحي
أم أحاول أن أنسى مهما كان العذاب
ااااااااااااه من هذا القلب كم أثقلته الجراح
يحب وفي ذروة الحب يُهجَر
ما أقسى الأيام وما أغربها
ما الذي يجبرنا على الحب إن كان هو سبب جراحنا؟
ليتني أحيا بلا قلب يحب
ليتني أستطيع حبسه
ليته يتعلم كيف ينزل عن شجرة الحب بعد أن يتسلقها
يتركها قبل أن تهوي به
أحيانا أتمنى أن تقف الحياة هنا
كفى ما فات
ولا أريد الجديد
هذا ما أتمنى..
لعل العمر يقف عندها ويكتب آخر السطور
غدا..في الوداع
يضعف القلب فلا يجد من يقويه
وتنزل الدمعة فلا تجد من يمسحها
نبكي بحرقة
ولا أحد يضمد جراحنا
لا نجد حتى من يسمع بكاءنا
نبكي بصمت
لأن من بقوا عندنا لا يعرفون إلا الشماتة
حينها ليس لنا إلا الليل يسترنا
أو نحبس جراحاتنا ونموت ببطء
أكبر أعداء الحب هو الوداع
كيف أتحداه وهو أقوى مني؟
لا أستطيع أن أمنعه من خطف من أحب
دائما يخطفهم من بين يدي
بعد أن أعتاد عليهم
أحتاج إليهم فلا أجدهم بقربي
أحتاج لمسة الحنان منهم فلا أجدها
أبحث عن أيديهم التي تمتد لي لتسحبني من بين الأمواج
أناديهم فلا يسمعون صوتي
حتى لو سمعوني فهم متأخرون
يسمعون بعد أن تشتد جراحي ويشتد صراخي
ربما هو شئ من وسوسات الشيطان
أو ربما لحظات ضعف حين يئن قلبي تحت الجراح
حين لا أملك إلا أن أبكي وأنهار
حين أحس أن كل من أحبهم يرحلون ويتركونني
حين أحس أن قلبي يتكسر ألف مرة في لحظة
عندها أقول لو كنت جمادا ما كنت قاسيت هذا العذاب
ربما لا نحب أن نرى الدموع في عيون من نحب
لأننا في حينها نكون عاجزين عن مسح تلك الدمعة
أو ربما حتى فهمها
أو لأنها تلامس وجداننا فتحرك الدموع في مقلنا
نحبس دموعنا كي لا نبكي أحبابنا
لو كنت أعلم أن دموعي سترسم بسمة على شفاه من أحب
لبكيت بكل دموع الدنيا
وجعلت كل حياته ابتساما
لكنني أخشى من نظرته في عينيّ وهو يراني ضعيفا
أتمنى أن يرحل أحبابي دونما وداع
كي أحبس دمعتي
أو أمنعهم من رؤيتها
سبحان من أسكن القلوب بالحب
أحيانا الوداع يعني الذكرى
والذكرى سطور لا تمحى من الذاكرة
خصوصا إن كانت قاسية مؤلمة
لا تدفنها رمال الأيام
ولا تمحوها أمطار الشتاء
وإن حاولنا اقتلاعها
نقتلع معها القلب
ليصبح الألم بألف جرح
لا أدري أأترك الذاكرة تسكنني وتعيد فتح جراحي
أم أحاول أن أنسى مهما كان العذاب
ااااااااااااه من هذا القلب كم أثقلته الجراح
يحب وفي ذروة الحب يُهجَر
ما أقسى الأيام وما أغربها
ما الذي يجبرنا على الحب إن كان هو سبب جراحنا؟
ليتني أحيا بلا قلب يحب
ليتني أستطيع حبسه
ليته يتعلم كيف ينزل عن شجرة الحب بعد أن يتسلقها
يتركها قبل أن تهوي به
أحيانا أتمنى أن تقف الحياة هنا
كفى ما فات
ولا أريد الجديد
هذا ما أتمنى..
لعل العمر يقف عندها ويكتب آخر السطور
غدا..في الوداع
يضعف القلب فلا يجد من يقويه
وتنزل الدمعة فلا تجد من يمسحها
نبكي بحرقة
ولا أحد يضمد جراحنا
لا نجد حتى من يسمع بكاءنا
نبكي بصمت
لأن من بقوا عندنا لا يعرفون إلا الشماتة
حينها ليس لنا إلا الليل يسترنا
أو نحبس جراحاتنا ونموت ببطء
أكبر أعداء الحب هو الوداع
كيف أتحداه وهو أقوى مني؟
لا أستطيع أن أمنعه من خطف من أحب
دائما يخطفهم من بين يدي
بعد أن أعتاد عليهم
أحتاج إليهم فلا أجدهم بقربي
أحتاج لمسة الحنان منهم فلا أجدها
أبحث عن أيديهم التي تمتد لي لتسحبني من بين الأمواج
أناديهم فلا يسمعون صوتي
حتى لو سمعوني فهم متأخرون
يسمعون بعد أن تشتد جراحي ويشتد صراخي