زمن
09 / 01 / 2008, 35 : 03 PM
مالك عمارة يطرد 70 مستأجرا بعد فصل التيار والماء عنهم
طرد مالك عمارة سكنية في مكة المكرمة نحو 70 مواطنا ومقيما معظمهم من الأطفال من سكنه، بعد أن فصل التيار الكهربائي عنهم، إضافة إلى نزع عدادات المياه، بحجة أن العمارة تقع تحت الهدم لصالح أحد المشاريع التنموية التي تشهدها مكة المكرمة في الوقت الحاضر، ليجد السكان أنفسهم في العراء دون مأوى أو سكن.
وكان صاحب العمارة السكنية التي تقع في شارع المنصور قد أبلغ قبيل نحو شهرين المستأجرين كافة برفع قيمة الإيجار السنوي بما يعادل نحو 35 في المائة عن الأجرة السابقة، حيث كان الإيجار السابق لا يتجاوز الـ 12 ألف ريال سنوياً، لتصل الإيجارات بعد الزيادة إلى ما يزيد على الـ 17 ألف ريال سنوياً لكل شقة في العمارة السكنية التي تحوي أكثر من 14 وحدة سكنية.
تلك المزايدات ومحاولة رفع قيمة الإيجار لم تنجح مع المالك، الأمر الذي دفع به إلى اتباع أسلوب آخر تمثل في فصل التيار وقطع المياه عن السكان عنوة وبقرار ارتجالي منه، بحجة أن العمارة تقع ضمن نزع الملكيات لأحد المشاريع التنموية، وأن الكهرباء والمياه تم قطعها من قبل فرع وزارة المياه والكهرباء في مكة المكرمة، وأنها ليست بمحض إرادته.
طرد مالك عمارة سكنية في مكة المكرمة نحو 70 مواطنا ومقيما معظمهم من الأطفال من سكنه، بعد أن فصل التيار الكهربائي عنهم، إضافة إلى نزع عدادات المياه، بحجة أن العمارة تقع تحت الهدم لصالح أحد المشاريع التنموية التي تشهدها مكة المكرمة في الوقت الحاضر، ليجد السكان أنفسهم في العراء دون مأوى أو سكن.
وكان صاحب العمارة السكنية التي تقع في شارع المنصور قد أبلغ قبيل نحو شهرين المستأجرين كافة برفع قيمة الإيجار السنوي بما يعادل نحو 35 في المائة عن الأجرة السابقة، حيث كان الإيجار السابق لا يتجاوز الـ 12 ألف ريال سنوياً، لتصل الإيجارات بعد الزيادة إلى ما يزيد على الـ 17 ألف ريال سنوياً لكل شقة في العمارة السكنية التي تحوي أكثر من 14 وحدة سكنية.
تلك المزايدات ومحاولة رفع قيمة الإيجار لم تنجح مع المالك، الأمر الذي دفع به إلى اتباع أسلوب آخر تمثل في فصل التيار وقطع المياه عن السكان عنوة وبقرار ارتجالي منه، بحجة أن العمارة تقع ضمن نزع الملكيات لأحد المشاريع التنموية، وأن الكهرباء والمياه تم قطعها من قبل فرع وزارة المياه والكهرباء في مكة المكرمة، وأنها ليست بمحض إرادته.