الجنوبي 2000
06 / 01 / 2008, 42 : 12 PM
أبها - جمال البشري:
تمكنت فتاة في العشرين من عمرها ومن إحدى الجنسيات العربية من الدخول إلى كلية التربية للبنات بسراة عبيدة حيث قامت بانتحال شخصية مندوبة تسويق لإحدى شركات التنظيف وقامت الفتاة باستدعاء عدد كبير من الطالبات يصل عددهن إلى 400طالبة حيث بدأت بأخذ معلومات كاملة عنهن بما في ذلك أسماؤهن وأرقام جولاتهن وعن سنهن والغريب في ذلك أن استدراجها كان فقط لطالبات السنة الأولى والثانية وكانت الفتاة تحمل معها مذكرة قامت بتسجيل جميع المعلومات فيها بعد أن أوهمتهن أنها أتت كانتداب من الشركة بهدف أخذ آراء الطلبات في عدد من منتجات التنظيف وما هي اقتراحاتهم ولكن ما لفت انتباه الطالبات هو عدم تسجيلها لأي معلومات تخص استبانتها عدا اسم الطالبة ورقم تلفونها الخاص بها مما جعلهم يستنجدون بإحدى المشرفات بالكلية حيث حضرت إلى الفتاه وسألتها عن أسباب دخولها وما هي أهدافها لتبدأ الفتاه في الارتباك خاصة عندما طلبوا منها إبراز بطاقة عمل أو أي شيء يدل على أنها تبيع لتلك الشركة التي أدعت انتماءها لها فما كان من الفتاة بعد احترام الحديث إلا أن رمت مذكرتها التي جمعت فيها المعلومات من الطالبات وخرجت مسرعة حيث كان في انتظارها سائق من بني جلدتها وغادرت الكلية تاركة وراءها أسئلة كثيرة وشكوكا أكبر، من كانت تلك الفتاة؟ وما هدفها وما سبب انتحالها تلك الشخصية لتجعل الطالبات أكثر حرصا وفطنة في التعامل مرة أخرى مع أي زائرة بعد أن تلقين وابلاً من التأنيب من قبل المشرفة.
تمكنت فتاة في العشرين من عمرها ومن إحدى الجنسيات العربية من الدخول إلى كلية التربية للبنات بسراة عبيدة حيث قامت بانتحال شخصية مندوبة تسويق لإحدى شركات التنظيف وقامت الفتاة باستدعاء عدد كبير من الطالبات يصل عددهن إلى 400طالبة حيث بدأت بأخذ معلومات كاملة عنهن بما في ذلك أسماؤهن وأرقام جولاتهن وعن سنهن والغريب في ذلك أن استدراجها كان فقط لطالبات السنة الأولى والثانية وكانت الفتاة تحمل معها مذكرة قامت بتسجيل جميع المعلومات فيها بعد أن أوهمتهن أنها أتت كانتداب من الشركة بهدف أخذ آراء الطلبات في عدد من منتجات التنظيف وما هي اقتراحاتهم ولكن ما لفت انتباه الطالبات هو عدم تسجيلها لأي معلومات تخص استبانتها عدا اسم الطالبة ورقم تلفونها الخاص بها مما جعلهم يستنجدون بإحدى المشرفات بالكلية حيث حضرت إلى الفتاه وسألتها عن أسباب دخولها وما هي أهدافها لتبدأ الفتاه في الارتباك خاصة عندما طلبوا منها إبراز بطاقة عمل أو أي شيء يدل على أنها تبيع لتلك الشركة التي أدعت انتماءها لها فما كان من الفتاة بعد احترام الحديث إلا أن رمت مذكرتها التي جمعت فيها المعلومات من الطالبات وخرجت مسرعة حيث كان في انتظارها سائق من بني جلدتها وغادرت الكلية تاركة وراءها أسئلة كثيرة وشكوكا أكبر، من كانت تلك الفتاة؟ وما هدفها وما سبب انتحالها تلك الشخصية لتجعل الطالبات أكثر حرصا وفطنة في التعامل مرة أخرى مع أي زائرة بعد أن تلقين وابلاً من التأنيب من قبل المشرفة.