مشاري نت
03 / 01 / 2008, 34 : 08 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اللسان
قطعة صغيرة يقف العقل حائرا عندها
بها يُعلم الإنسان
وبها يعبر الإنسان عما في داخله
وبها تبنى العلاقات الإنسانية
وبها يتذوق الإنسان أطيب المأكولات
وبها يقلب الطعام
وبها يقذف الطعام للبلعوم
هذا اللسان من أكبر النعم على الإنسان
فبها يعظم الخالق ويصدع بالحق
وبها يسمع القرآن عذبا
هذا اللسان من أخطر النكبات على الإنسان
هذا اللسان هو من يورد الإنسان المهالك
منه تنبع الأخلاق الرفيعه.
ولكن بعض الناس اليوم تراه مهذارا طعانا سبابا شتاما
تسمع منه في الجلسة الواحده عشرات الكلمات البذيئة التي تؤذي الأسماع
لماذا؟
لأن نفسه الأمارة بالسوء اعتادت على ذلك
لماذا لا نترفع عن الكلام البذيء
لماذا لا نريد أن يسمع الناس عنا حسن الخلق وروعة البيان
فما أجمل أن يقال فلان كان ذا لسان عذب وأخلاق رفيعه لا تسمعه منه الا أطيب الكلام
أخوانى وأخواتي
يقول الرسول الكريم لمعاذ بن جبل أمسك عليك لسانك قال معاذ يارسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به
قال الرسول الكريم : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم.
وقال الرسول الكريم : من يضمن لى ما بين رجليه وما بين فكيه أضمن له الجنة.
فلماذا كثير من الناس لا يهتم بما يقول.
حتى وإن قلنا بعيدا عن الدين فبذيء اللسان لا يورث الا سيرة سيئة عن نفسه
فإذا مات لم يسمع عنه الا أنه كان بذيء اللسان فاسد الخلق سىء السيرة
والأدهى من ذلك عندما يكون ممن يشار له بالبنان ولكنه كما يقال - لسانه على كتفه -
فواعجبي من إنسان لا يكرم نفسه
منقووووولـ
اللسان
قطعة صغيرة يقف العقل حائرا عندها
بها يُعلم الإنسان
وبها يعبر الإنسان عما في داخله
وبها تبنى العلاقات الإنسانية
وبها يتذوق الإنسان أطيب المأكولات
وبها يقلب الطعام
وبها يقذف الطعام للبلعوم
هذا اللسان من أكبر النعم على الإنسان
فبها يعظم الخالق ويصدع بالحق
وبها يسمع القرآن عذبا
هذا اللسان من أخطر النكبات على الإنسان
هذا اللسان هو من يورد الإنسان المهالك
منه تنبع الأخلاق الرفيعه.
ولكن بعض الناس اليوم تراه مهذارا طعانا سبابا شتاما
تسمع منه في الجلسة الواحده عشرات الكلمات البذيئة التي تؤذي الأسماع
لماذا؟
لأن نفسه الأمارة بالسوء اعتادت على ذلك
لماذا لا نترفع عن الكلام البذيء
لماذا لا نريد أن يسمع الناس عنا حسن الخلق وروعة البيان
فما أجمل أن يقال فلان كان ذا لسان عذب وأخلاق رفيعه لا تسمعه منه الا أطيب الكلام
أخوانى وأخواتي
يقول الرسول الكريم لمعاذ بن جبل أمسك عليك لسانك قال معاذ يارسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به
قال الرسول الكريم : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم.
وقال الرسول الكريم : من يضمن لى ما بين رجليه وما بين فكيه أضمن له الجنة.
فلماذا كثير من الناس لا يهتم بما يقول.
حتى وإن قلنا بعيدا عن الدين فبذيء اللسان لا يورث الا سيرة سيئة عن نفسه
فإذا مات لم يسمع عنه الا أنه كان بذيء اللسان فاسد الخلق سىء السيرة
والأدهى من ذلك عندما يكون ممن يشار له بالبنان ولكنه كما يقال - لسانه على كتفه -
فواعجبي من إنسان لا يكرم نفسه
منقووووولـ