زمن
03 / 01 / 2008, 20 : 12 AM
مسن سعودي يتعرض لسرقة 37ألف ريال من لصوص بسوريا ويدخل السجن بتهمة تهديدهم بالسلاح
أنهى سفير خادم الحرمين الشريفين بدمشق الأستاذ أحمد علي القحطاني معاناة أحد المواطنين السعوديين والبالغ من العمر 85عاماً بعد تعرضه لعملية سرقة ومن ثم رفع قضية ضده بأنه هددهم بالسلاح ليتم إيقافه في شرطة القدم بدمشق أمس الأول. الحادثة التي يرويها ل "الرياض" عادل المسعود بدأت فصولها عندما تعرض المواطن لعملية سرقة لمبلغ 500ألف ليرة ما يعادل 37ألف ريال سعودي من أشخاص يعرفهم ليتجه إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ عن الحادثة وتم إيقاف الأشخاص الذين قاموا بالسرقة وصدر الحكم بإعادة المبلغ. ويضيف المسعود: إلا أن المواطن اتفق مع محاميه على أن يتم السداد شهرياً بواقع 100ألف ليرة وبالفعل تم الاتفاق على ذلك وبعد أن تم تسديد الدفعة الأولى توقف الأشخاص عن السداد الأمر الذي دفعه إلى أن يتوجه بتقديم شكوى لشرطة القدم بالعاصمة السورية دمشق وهو يحمل الأوراق الرسمية والحكم الصادر. إلا أن المفاجأة التي صعقت المواطن هي وجود دعوى مرفوعة ضده من قبل الأشخاص الذين سرقوه وأنه قام بتهديدهم بالسلاح ومجموعة معه وهو الأمر المرفوض وغير المقبول فالشخص عمره 85عاماً كيف يستطيع ذلك؟.. إلا أن ضابط الشرطة قام باحتجازه من الساعة 8مساءً وحتى 12مساءً. ويبيّن المسعود انني تلقيت اتصالاً من ابن المواطن يروي لي الحادثة وتم الاتصال على السفير السعودي الأستاذ أحمد القحطاني بدمشق ولم يمض أقل من ربع ساعة من الاتصال ومعرفته بتفاصيل الحادثة إلا وينهي الأمر ويخرج المواطن من السجن. وقدم المواطن شكره للسفير على جهوده وتجاوبه السريع في إنهاء ما قد يتعرض له السياح السعوديون.
أنهى سفير خادم الحرمين الشريفين بدمشق الأستاذ أحمد علي القحطاني معاناة أحد المواطنين السعوديين والبالغ من العمر 85عاماً بعد تعرضه لعملية سرقة ومن ثم رفع قضية ضده بأنه هددهم بالسلاح ليتم إيقافه في شرطة القدم بدمشق أمس الأول. الحادثة التي يرويها ل "الرياض" عادل المسعود بدأت فصولها عندما تعرض المواطن لعملية سرقة لمبلغ 500ألف ليرة ما يعادل 37ألف ريال سعودي من أشخاص يعرفهم ليتجه إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ عن الحادثة وتم إيقاف الأشخاص الذين قاموا بالسرقة وصدر الحكم بإعادة المبلغ. ويضيف المسعود: إلا أن المواطن اتفق مع محاميه على أن يتم السداد شهرياً بواقع 100ألف ليرة وبالفعل تم الاتفاق على ذلك وبعد أن تم تسديد الدفعة الأولى توقف الأشخاص عن السداد الأمر الذي دفعه إلى أن يتوجه بتقديم شكوى لشرطة القدم بالعاصمة السورية دمشق وهو يحمل الأوراق الرسمية والحكم الصادر. إلا أن المفاجأة التي صعقت المواطن هي وجود دعوى مرفوعة ضده من قبل الأشخاص الذين سرقوه وأنه قام بتهديدهم بالسلاح ومجموعة معه وهو الأمر المرفوض وغير المقبول فالشخص عمره 85عاماً كيف يستطيع ذلك؟.. إلا أن ضابط الشرطة قام باحتجازه من الساعة 8مساءً وحتى 12مساءً. ويبيّن المسعود انني تلقيت اتصالاً من ابن المواطن يروي لي الحادثة وتم الاتصال على السفير السعودي الأستاذ أحمد القحطاني بدمشق ولم يمض أقل من ربع ساعة من الاتصال ومعرفته بتفاصيل الحادثة إلا وينهي الأمر ويخرج المواطن من السجن. وقدم المواطن شكره للسفير على جهوده وتجاوبه السريع في إنهاء ما قد يتعرض له السياح السعوديون.