قمر
01 / 01 / 2008, 42 : 12 PM
يا من تقرأ سطوري ..
إنك ترحل إلى قلبي ..
تتجول في ركن منسي من زواياه ..
ومع كل صفحة تطويها ..
تفتحُ باباً إلى كهف الماضي ..
وكلما قلبتَ الصفحات ..
كلما أوغلت في أحشاء زمني الضائع ..
ها أنتَ تجثم فوق كل لحظة من لحظات حياتي ..
كما الليل المليء بالأسرار يجثم فوق صدر المدينة ..
ها أنت تحتل غرف عمري المزدحمة بالذكريات ..
تطرد الجميع من النوافذ ..
كما الشمس تطرد الأشباح حين تضيء ..
غيابك .. هو الوجع ..
حضورك كحضور الأعجوبة ..
ما تكاد تأتي حتى تختفي ..
وتخلّف في قلبي إلى الأبد ذكرى حضورها ..
حياًّ .. كاوياً وجديداًَ في كل لحظة !
كل لحظة .. كل لحظة .. كل لحظة !
أتساءل :
كم يمكن احتمال ذلك ؟
الحب الفاشل موجع ..
ولكن الحب المتبادل أكثر إيلاماً !
لاشيء يشفي غليله سوى الإحتراق المشترك ..
أو ..
الموت المشترك !
ولا نمــــــ حتى حق الخَيَار بينهما ـــــلُك
نبضة
سأظل أكتب إليك ..
لأجل أن لا ننسى ..
لأجل أنني أحببتك ..
لأجل أنني أحببت .. .. !
إنك ترحل إلى قلبي ..
تتجول في ركن منسي من زواياه ..
ومع كل صفحة تطويها ..
تفتحُ باباً إلى كهف الماضي ..
وكلما قلبتَ الصفحات ..
كلما أوغلت في أحشاء زمني الضائع ..
ها أنتَ تجثم فوق كل لحظة من لحظات حياتي ..
كما الليل المليء بالأسرار يجثم فوق صدر المدينة ..
ها أنت تحتل غرف عمري المزدحمة بالذكريات ..
تطرد الجميع من النوافذ ..
كما الشمس تطرد الأشباح حين تضيء ..
غيابك .. هو الوجع ..
حضورك كحضور الأعجوبة ..
ما تكاد تأتي حتى تختفي ..
وتخلّف في قلبي إلى الأبد ذكرى حضورها ..
حياًّ .. كاوياً وجديداًَ في كل لحظة !
كل لحظة .. كل لحظة .. كل لحظة !
أتساءل :
كم يمكن احتمال ذلك ؟
الحب الفاشل موجع ..
ولكن الحب المتبادل أكثر إيلاماً !
لاشيء يشفي غليله سوى الإحتراق المشترك ..
أو ..
الموت المشترك !
ولا نمــــــ حتى حق الخَيَار بينهما ـــــلُك
نبضة
سأظل أكتب إليك ..
لأجل أن لا ننسى ..
لأجل أنني أحببتك ..
لأجل أنني أحببت .. .. !