المرهف
30 / 12 / 2007, 54 : 08 PM
أخي الشاب: تفضل علي وافتح لي مغاليق قلبك لأخاطب عقلك النير بحديثٍ
أخوي حديث محب لك في الله مقدراً لشخصك وتلك دوافع كبيرة لهذه الكلمات
التي اجتهدت أن تكون لائقة بك نافعة واجدة صدى في نفسك وحسن قبولك
عزيزي : اسئلة كثيرة اطرحها عليك لعلك تجيب عنها عندما تجلس في خلوة
مع نفسك إما قبل النوم أو في لحظة صفاء أو في أي وقت تكون فارغاً من
الأعمال والمشاغل اليومية .
أولها : كيف هي علاقتك بالله ؟ أهي قوية لاتهزها الرياح ولاتحركها الأعاصير
أم واهنة كمابيت العنكبوت ؟ مشاعرك المرهفة أحاسيسك المتدفقة هل كانت
سامية فجعلتها لله وفي ذات الله ؟ دعني أكون صريحاً معك : هل تحب الله
ورسوله كماتحب ناديك الذي تشجعه ؟ هل تحزن عندماترى عاصياً يبارز
الله بمعاصيه أو كافراً يعتدي على ربك جل في علاه شاتماً ساخراً والعياذ
بالله أويسب رسولك –صلى الله عليه وسلم –أويهاجم دينك الحنيف ؟؟
أتحزن لذلك كماتحزن عندما ينهزم فريقك المفضل؟؟
أخي : قلَب طرفك في واقع الشباب ممن وقعوا في فخ العلاقات المحرمة
عبرالهاتف والجوال أو الإعجاب والعشق الذي بداظاهراً ومنتشراً في
الفترة الأخيرة... هل ترى هذا المسكين سعيداً؟ أينام قرير العين مرتاح
البال ؟ ألاتلحظ مايعيش فيه من عذاب وهم ونكد وخصوصاً إذا حصل
الهجر وقطعت حبال الوصل بينه وبين حبيبه أو حبيبته ؟ هل تراه يتشرف
أن يقابل الله وهو محب لشاب أمرد عشقه أوفتاة أخذت مجامع قلبه؟
ومن العجيب – أخي – ظن بعض الشباب أن إقامة علاقة صداقة مع فتاة
عن طريق الهاتف أو الجوال يعاكسها أمر طبيعي بل ويعد غيره ممن ليس
له صديقة متخلفاً ولايفهم الحياة وأصولها – سبحان الله –أصبح المنكر
معروفاً والمعروف منكراً !!!! مثل هذا أذكره بقول الله تعالى : { إن الله
كان عليكم رقيبا } وقوله جل شانه { يستخفون من الناس ولايستخفون
من الله }
أخي الحبيب : هل جربت يوماً وقد أصابك الهم ونزل في ساحتك الكدر
وضاقت بك الدنيا أن تفزع للصلاة فتقوم لتصلي ركعتين مستعيناً بهما
بعد الله فتنفرج همومك وتتبدد أحزانك , رسولك –صلى الله عليه وسلم-
كان إذاحزبه أمر وأهمه فزع إلى الصلاة ويقول : أرحنا بها يابلال.
وربي سبحانه يقول : { ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
هل جربت سجدة لله خاشعاً فيها متذللاً له سبحانه متضرعاً إليه منطرحاً
بين يديه تسكب فيها الدموع وتسبل العبرات كي تذوق لذة المناجاة مع
خالقك – جل شأنه- أخي- رعاك الله- أدعوك أن تجرب ولومرة واحدة
حتماً ستجد اللذة والمتعة التي تساوي بل وتفوق كل متع الحياة الزائفة
فجبهتك على الأرض وروحك تسبح في الملكوت الأعلى ... يا ألله
ماأنفسها من لحظات !! وماأغلاها !!
عزيزي : كتاب الله كيف حالك معه ؟؟ رافقه , اقرأه , تدبرآياته ففيه
البركات ... بركات عليك في عقلك ولسانك وصحتك بل وبدنك كله
وحياتك أجمع , اقتبس من نوره وحاذرهجره.
همُك هل هو همٌ راقٍ وسامٍ ؟ هل تحمل هم الإسلام وتحزن لمصائب
المسلمين في أرجاء المعمورة ؟ ما موقفك وأنت تراهم يقتلون ويشردون
ويسامون سوء العذاب ؟ هل بكيت حزناً وأنت تشاهد عبرالشاشات المآسي
التي يواجهونها ؟ هل تتابع أخبارهم كماتتابع أخبار الدوري وأنواع السيارات
وموديلاتها؟ها تفضلت عليهم بدعوة في ظهر الغيب بأن يفرج الله عنهم ؟
إن ثقتي فيك كبيرة وظني بك حسن ولازلت انتظرالخير منك وسأظل فأنت
صاحب فطرة طيبة وعقيدة سليمة وإن غلبك الشيطان في بعض الأحيان
فالحرب بيننا وبينه سجال في هذه الحياة لكن لنكن جميعاً منتصرين عليه
نقهره ونذله { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}
أخي : كلي أمل فيك أن تكون من المناصرين لدين الله المنتصرين على هوى
الشيطان والنفس الأمارة بالسوء كي تعيش حياة سعيدة حافة بكل ماهو جميل
فالسعادة في طاعة الله .
ختاماً : وافرشكري أزجيه لك على تحملك إياي وقراءتك لكلماتي وعذراً على
الإطالة .. حماك ربي من كل شر وجعلك موفقاً في حياتك مسدداً في جميع أمورك
وتقبل خالص تحياتي وفائق تقديري.
أخوي حديث محب لك في الله مقدراً لشخصك وتلك دوافع كبيرة لهذه الكلمات
التي اجتهدت أن تكون لائقة بك نافعة واجدة صدى في نفسك وحسن قبولك
عزيزي : اسئلة كثيرة اطرحها عليك لعلك تجيب عنها عندما تجلس في خلوة
مع نفسك إما قبل النوم أو في لحظة صفاء أو في أي وقت تكون فارغاً من
الأعمال والمشاغل اليومية .
أولها : كيف هي علاقتك بالله ؟ أهي قوية لاتهزها الرياح ولاتحركها الأعاصير
أم واهنة كمابيت العنكبوت ؟ مشاعرك المرهفة أحاسيسك المتدفقة هل كانت
سامية فجعلتها لله وفي ذات الله ؟ دعني أكون صريحاً معك : هل تحب الله
ورسوله كماتحب ناديك الذي تشجعه ؟ هل تحزن عندماترى عاصياً يبارز
الله بمعاصيه أو كافراً يعتدي على ربك جل في علاه شاتماً ساخراً والعياذ
بالله أويسب رسولك –صلى الله عليه وسلم –أويهاجم دينك الحنيف ؟؟
أتحزن لذلك كماتحزن عندما ينهزم فريقك المفضل؟؟
أخي : قلَب طرفك في واقع الشباب ممن وقعوا في فخ العلاقات المحرمة
عبرالهاتف والجوال أو الإعجاب والعشق الذي بداظاهراً ومنتشراً في
الفترة الأخيرة... هل ترى هذا المسكين سعيداً؟ أينام قرير العين مرتاح
البال ؟ ألاتلحظ مايعيش فيه من عذاب وهم ونكد وخصوصاً إذا حصل
الهجر وقطعت حبال الوصل بينه وبين حبيبه أو حبيبته ؟ هل تراه يتشرف
أن يقابل الله وهو محب لشاب أمرد عشقه أوفتاة أخذت مجامع قلبه؟
ومن العجيب – أخي – ظن بعض الشباب أن إقامة علاقة صداقة مع فتاة
عن طريق الهاتف أو الجوال يعاكسها أمر طبيعي بل ويعد غيره ممن ليس
له صديقة متخلفاً ولايفهم الحياة وأصولها – سبحان الله –أصبح المنكر
معروفاً والمعروف منكراً !!!! مثل هذا أذكره بقول الله تعالى : { إن الله
كان عليكم رقيبا } وقوله جل شانه { يستخفون من الناس ولايستخفون
من الله }
أخي الحبيب : هل جربت يوماً وقد أصابك الهم ونزل في ساحتك الكدر
وضاقت بك الدنيا أن تفزع للصلاة فتقوم لتصلي ركعتين مستعيناً بهما
بعد الله فتنفرج همومك وتتبدد أحزانك , رسولك –صلى الله عليه وسلم-
كان إذاحزبه أمر وأهمه فزع إلى الصلاة ويقول : أرحنا بها يابلال.
وربي سبحانه يقول : { ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
هل جربت سجدة لله خاشعاً فيها متذللاً له سبحانه متضرعاً إليه منطرحاً
بين يديه تسكب فيها الدموع وتسبل العبرات كي تذوق لذة المناجاة مع
خالقك – جل شأنه- أخي- رعاك الله- أدعوك أن تجرب ولومرة واحدة
حتماً ستجد اللذة والمتعة التي تساوي بل وتفوق كل متع الحياة الزائفة
فجبهتك على الأرض وروحك تسبح في الملكوت الأعلى ... يا ألله
ماأنفسها من لحظات !! وماأغلاها !!
عزيزي : كتاب الله كيف حالك معه ؟؟ رافقه , اقرأه , تدبرآياته ففيه
البركات ... بركات عليك في عقلك ولسانك وصحتك بل وبدنك كله
وحياتك أجمع , اقتبس من نوره وحاذرهجره.
همُك هل هو همٌ راقٍ وسامٍ ؟ هل تحمل هم الإسلام وتحزن لمصائب
المسلمين في أرجاء المعمورة ؟ ما موقفك وأنت تراهم يقتلون ويشردون
ويسامون سوء العذاب ؟ هل بكيت حزناً وأنت تشاهد عبرالشاشات المآسي
التي يواجهونها ؟ هل تتابع أخبارهم كماتتابع أخبار الدوري وأنواع السيارات
وموديلاتها؟ها تفضلت عليهم بدعوة في ظهر الغيب بأن يفرج الله عنهم ؟
إن ثقتي فيك كبيرة وظني بك حسن ولازلت انتظرالخير منك وسأظل فأنت
صاحب فطرة طيبة وعقيدة سليمة وإن غلبك الشيطان في بعض الأحيان
فالحرب بيننا وبينه سجال في هذه الحياة لكن لنكن جميعاً منتصرين عليه
نقهره ونذله { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}
أخي : كلي أمل فيك أن تكون من المناصرين لدين الله المنتصرين على هوى
الشيطان والنفس الأمارة بالسوء كي تعيش حياة سعيدة حافة بكل ماهو جميل
فالسعادة في طاعة الله .
ختاماً : وافرشكري أزجيه لك على تحملك إياي وقراءتك لكلماتي وعذراً على
الإطالة .. حماك ربي من كل شر وجعلك موفقاً في حياتك مسدداً في جميع أمورك
وتقبل خالص تحياتي وفائق تقديري.