انت عمري
30 / 12 / 2007, 46 : 02 PM
ياسر (الخاسر الأكبر)
* عاد ياسر القحطاني إلى أرض الوطن منهياً أسبوع التجربة الذي خاصة في نادي مانشستر سيتي بفشل المفاوضات رغم اقتناع مدرب (ألمان) السويدي زفن غوران أريكسون بقدرات القناص لكن اللاعب اقتنع بمشورة من سافروا معه ورفض العرض الإنجليزي وعاد لهلاله.
* خطوة (خاطئة) اتخذها ياسر بدون مبررات مقنعة ستجعل اللاعب يندم عليها طوال حياته كلاعب محترف وحتى بعد الاعتزال، فحين ترفض نادياً بحجم مانسستر سيتي بحجة الأمور المالية والتي مهما (ظلمت فيها) فأنت كسبان شرف اللعب في الدوري الإنجليزي، وحين تلفت أنظار مدرب كبير في دوري كبير فهذه فرصة العمر التي إن لم تستغلها (صح) فهي لن تعود إليك أبداً.
* والغريب أن ياسر لم يستغل تلك الفرصة وفضل العودة لهلاله بسبب ضغوط شرفية حولت مساره من القادسية للهلال سابقاً وهي نفسها التي حولت مساره من مانشستر وأعادته (رغماً عنه) للرياض, وفي النهاية الكسبان هو الهلال وعلى ياسر أن (يتحسر) على حاله ومهارته التي ستنتهي في العريجاء بعد أن كان مقدراً لها أن تنتهي في شمال إنجلترا.
* وخطوة ياسر تلك ستزيد من فجوة حرمان اللاعبين السعوديين من الاحتراف في أوروبا، فأي ناد أوروبي سيفكر ألف مرة في التعاقد مع لاعب من لاعبينا خاصة إذا علم أن سبب رفض القحطاني للانضمام لمانشستر هو سبب مالي يختص بعملية تسويق اللاعب في القارة العجوز بعد انتهاء احترافه مع ألمان, وذلك السبب غير مقنع عند الأوروبيين خاصة وهو يأتي من لاعب يعتبر (مغموراً) لديهم حتى وهو أفضل لاعب آسيا في القارة.
* فكيف يرفض ياسر أو وكلاؤه او إدارة الهلال أن يقوم النادي الإنجليزي بتسويق اللاعب في العالم بحجة خوفهم من أن يقوم مانشستر بنقل ياسر إلى ناد سعودي آخر هو (الاتحاد)، ألهذه الدرجة وصل الخوف الهلالي من الاتحاد، وما الذي يجعل الهلاليين يجزمون أن اللاعب سيفشل من أول موسم مع مانشستر؟ وأن النادي الإنجليزي سيتخلى عن ياسر ويبيعه لاي ناد حتى ولو بنصف القيمة التي جلبه بها؟
* مصيبة ان يتواجد ذلك الفكر (العقيم) في وسطنا الرياضي ونحن نعيش عصر الاحتراف الذي يبدو أننا لم نستفد منه شيئاً، بدليل أن تلك الأفكار البالية لاتزال في عقول منسوبي واحد من أكبر الأندية لدينا.
* ومن وجهة نظري فالخاسر الأكبر هو ياسر فقط، فمانشستر بدأ بالبحث عن لاعبين جدد والهلال واصل انتصاراته بدونه، والمتضرر الوحيد هو القناص الذي سيتحول غدا إلى نسخة مكررة من التمياط نواف والصويلح احمد، اللذين فقدا حلم العالمية وفقدا مهارتهما السابقة وأصبحا نسخة (مشوهة) للاعبين في دورينا السعودي.
* وعلى طاري دورينا، فعك الحكام و(تخبيص) اللجنة الفنية وأخطاء لجنة الانضباط خطف النجومية من كل الأندية واللاعبين وأصبحنا نترقب أولئك الثلاثي أكثر من ترقبنا للمباريات ونتائجها وسلم الترتيب.
* عاد ياسر القحطاني إلى أرض الوطن منهياً أسبوع التجربة الذي خاصة في نادي مانشستر سيتي بفشل المفاوضات رغم اقتناع مدرب (ألمان) السويدي زفن غوران أريكسون بقدرات القناص لكن اللاعب اقتنع بمشورة من سافروا معه ورفض العرض الإنجليزي وعاد لهلاله.
* خطوة (خاطئة) اتخذها ياسر بدون مبررات مقنعة ستجعل اللاعب يندم عليها طوال حياته كلاعب محترف وحتى بعد الاعتزال، فحين ترفض نادياً بحجم مانسستر سيتي بحجة الأمور المالية والتي مهما (ظلمت فيها) فأنت كسبان شرف اللعب في الدوري الإنجليزي، وحين تلفت أنظار مدرب كبير في دوري كبير فهذه فرصة العمر التي إن لم تستغلها (صح) فهي لن تعود إليك أبداً.
* والغريب أن ياسر لم يستغل تلك الفرصة وفضل العودة لهلاله بسبب ضغوط شرفية حولت مساره من القادسية للهلال سابقاً وهي نفسها التي حولت مساره من مانشستر وأعادته (رغماً عنه) للرياض, وفي النهاية الكسبان هو الهلال وعلى ياسر أن (يتحسر) على حاله ومهارته التي ستنتهي في العريجاء بعد أن كان مقدراً لها أن تنتهي في شمال إنجلترا.
* وخطوة ياسر تلك ستزيد من فجوة حرمان اللاعبين السعوديين من الاحتراف في أوروبا، فأي ناد أوروبي سيفكر ألف مرة في التعاقد مع لاعب من لاعبينا خاصة إذا علم أن سبب رفض القحطاني للانضمام لمانشستر هو سبب مالي يختص بعملية تسويق اللاعب في القارة العجوز بعد انتهاء احترافه مع ألمان, وذلك السبب غير مقنع عند الأوروبيين خاصة وهو يأتي من لاعب يعتبر (مغموراً) لديهم حتى وهو أفضل لاعب آسيا في القارة.
* فكيف يرفض ياسر أو وكلاؤه او إدارة الهلال أن يقوم النادي الإنجليزي بتسويق اللاعب في العالم بحجة خوفهم من أن يقوم مانشستر بنقل ياسر إلى ناد سعودي آخر هو (الاتحاد)، ألهذه الدرجة وصل الخوف الهلالي من الاتحاد، وما الذي يجعل الهلاليين يجزمون أن اللاعب سيفشل من أول موسم مع مانشستر؟ وأن النادي الإنجليزي سيتخلى عن ياسر ويبيعه لاي ناد حتى ولو بنصف القيمة التي جلبه بها؟
* مصيبة ان يتواجد ذلك الفكر (العقيم) في وسطنا الرياضي ونحن نعيش عصر الاحتراف الذي يبدو أننا لم نستفد منه شيئاً، بدليل أن تلك الأفكار البالية لاتزال في عقول منسوبي واحد من أكبر الأندية لدينا.
* ومن وجهة نظري فالخاسر الأكبر هو ياسر فقط، فمانشستر بدأ بالبحث عن لاعبين جدد والهلال واصل انتصاراته بدونه، والمتضرر الوحيد هو القناص الذي سيتحول غدا إلى نسخة مكررة من التمياط نواف والصويلح احمد، اللذين فقدا حلم العالمية وفقدا مهارتهما السابقة وأصبحا نسخة (مشوهة) للاعبين في دورينا السعودي.
* وعلى طاري دورينا، فعك الحكام و(تخبيص) اللجنة الفنية وأخطاء لجنة الانضباط خطف النجومية من كل الأندية واللاعبين وأصبحنا نترقب أولئك الثلاثي أكثر من ترقبنا للمباريات ونتائجها وسلم الترتيب.