مرعب النفوس
26 / 12 / 2007, 59 : 05 PM
مَنْح عائلة طبيب القطاع الخاص تأشيرة إقامة « مباشرة » في السعودية
خاص ( الوئام ) متابعات :
ابلغت وزارة الصحة سفارات المملكة العربية السعودية وممثلياتها في الخارج بالموافقة على مَنْح الأطفال حديثي الولادة والأبناء القُصّر والزوجات والبنات غير المرتبطات بأزواج على تأشيرات دخول للبلاد مباشرة، من أجل الإقامة مع أطباء القطاع الخاص المقيمين الحاملين لدرجة «البكالوريوس».
وبحسب صحيفة «الحياة» فإن هذه الموافقة تأتي مباشرة من جانب «الممثليات»، لإنهاء إجراءات عائلة الطبيب المقيم ومنحهم تأشيرات الإقامة، إضافة إلى المستقدمين للعمل في القطاع الخاص وفقاً لما هو معمول به تجاه طلبات الأطباء العاملين في القطاع الحكومي.
وبحسب البرقية الصادرة عن وزارة الخارجية رقم 94-75-26-131784-1 بتاريخ 4-11-1428هـ فإن هذا التوجه الذي يخدم آلاف الأطباء «المقيمين» في السعودية، جاء بناءً على تقديرات وزارة الخارجية السعودية لحاجة القطاع الخاص في المجال الطبي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني لـ «الحياة»، أن هذا التوجه الذي قدرته وزارة الخارجية بمنح تأشيرات الإقامة لعائلات الأطباء من فئة «البكالوريوس» من شأنه رفع مستوى الطبيب المقيم وتحسين مهاراته العلاجية، واصفاً القرار بـ «الإيجابي»، ويأتي في مصلحة الأطباء المقيمين في القطاع الخاص.
من جانبهم، لفت عدد من أطباء القطاع الخاص في حديث إلى «الحياة»، أن الإجراءات السابقة لطلب تأشيرات الإقامة لعائلات الأطباء المقيمين كانت تتطلب الكثير من الجهد والوقت والمتابعة لدى مكاتب الاستقدام في السعودية، ويأتي ذلك على حساب عمل الأطباء وتركيزهم في أعمالهم.
وأضافوا أن هذا القرار من شأنه كسر الروتين لدى مراجعة الأطباء لمكاتب الاستقدام، حيث يتقدم هؤلاء الأطباء بتعبئة نماذج خاصة تفيد برغبتهم في استقدام عائلاتهم معهم إلى المنطقة التي يعيشون فيها.
وقالوا: «إن الأنظمة السابقة تتطلب أن يعمل الطبيب المقيم أولاً في السعودية ومن ثم يبدأ في استخراج تأشيرات الإقامة لعائلته، وقد يصطدم في بعض الأحيان بعدم قبول طلبه على رغم أهميته».
وأكدوا أن فكرة وزارة الخارجية وتقديرها لظروف أطباء القطاع الخاص يأتيان كمنظومة تكاملية مع أنظمة وزارة الصحة في توفير البيئة الصحية لهؤلاء الأطباء، للاستفادة من إمكاناتهم ومهاراتهم بشكل أفضل».
......
خاص ( الوئام ) متابعات :
ابلغت وزارة الصحة سفارات المملكة العربية السعودية وممثلياتها في الخارج بالموافقة على مَنْح الأطفال حديثي الولادة والأبناء القُصّر والزوجات والبنات غير المرتبطات بأزواج على تأشيرات دخول للبلاد مباشرة، من أجل الإقامة مع أطباء القطاع الخاص المقيمين الحاملين لدرجة «البكالوريوس».
وبحسب صحيفة «الحياة» فإن هذه الموافقة تأتي مباشرة من جانب «الممثليات»، لإنهاء إجراءات عائلة الطبيب المقيم ومنحهم تأشيرات الإقامة، إضافة إلى المستقدمين للعمل في القطاع الخاص وفقاً لما هو معمول به تجاه طلبات الأطباء العاملين في القطاع الحكومي.
وبحسب البرقية الصادرة عن وزارة الخارجية رقم 94-75-26-131784-1 بتاريخ 4-11-1428هـ فإن هذا التوجه الذي يخدم آلاف الأطباء «المقيمين» في السعودية، جاء بناءً على تقديرات وزارة الخارجية السعودية لحاجة القطاع الخاص في المجال الطبي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني لـ «الحياة»، أن هذا التوجه الذي قدرته وزارة الخارجية بمنح تأشيرات الإقامة لعائلات الأطباء من فئة «البكالوريوس» من شأنه رفع مستوى الطبيب المقيم وتحسين مهاراته العلاجية، واصفاً القرار بـ «الإيجابي»، ويأتي في مصلحة الأطباء المقيمين في القطاع الخاص.
من جانبهم، لفت عدد من أطباء القطاع الخاص في حديث إلى «الحياة»، أن الإجراءات السابقة لطلب تأشيرات الإقامة لعائلات الأطباء المقيمين كانت تتطلب الكثير من الجهد والوقت والمتابعة لدى مكاتب الاستقدام في السعودية، ويأتي ذلك على حساب عمل الأطباء وتركيزهم في أعمالهم.
وأضافوا أن هذا القرار من شأنه كسر الروتين لدى مراجعة الأطباء لمكاتب الاستقدام، حيث يتقدم هؤلاء الأطباء بتعبئة نماذج خاصة تفيد برغبتهم في استقدام عائلاتهم معهم إلى المنطقة التي يعيشون فيها.
وقالوا: «إن الأنظمة السابقة تتطلب أن يعمل الطبيب المقيم أولاً في السعودية ومن ثم يبدأ في استخراج تأشيرات الإقامة لعائلته، وقد يصطدم في بعض الأحيان بعدم قبول طلبه على رغم أهميته».
وأكدوا أن فكرة وزارة الخارجية وتقديرها لظروف أطباء القطاع الخاص يأتيان كمنظومة تكاملية مع أنظمة وزارة الصحة في توفير البيئة الصحية لهؤلاء الأطباء، للاستفادة من إمكاناتهم ومهاراتهم بشكل أفضل».
......