المستشــــار
25 / 12 / 2007, 38 : 10 AM
جلوس احدهم مع زوجته في الساحة اثار شكوك حارس المحكمة
توقيف 3 شبان تشاجروا مع رجال أمن بالعارضة
تطورت قضية اشتباه في رجل وامرأة كانا يجلسان على فرشة في برحة بجانب مبنى المحكمة حسبما ذكر الرجل الى مشاجرة مع رجل أمن يعمل حارسا بالمحكمة وآخرين تم خلالها اطلاق النار عشوائيا بالقرب من منزل المشتبه بهما من قبل زميل لرجل الأمن التابع لشرطة العارضة. وادعى أحد ارحام المشتبه به ويبلغ من العمر 14 عاما انه أصيب بطلق ناري جراء اطلاق النار العشوائي وتم نقله الى مستشفى العارضة ومنه الى مستشفى أبي عريش.
وفي تفاصيل القضية يقول أحمد البكري طالب جامعي وأحد الموقوفين كنت داخل المنزل حتى وصل رحيمي وقال ان هناك شخصين مدنيين أجبراه وزوجته "شقيقتي" على الركوب معهما في سيارة مدنية وطلبا منهما اثبات هويتهما مؤكدا ان زوجته معهما في السيارة خارج المنزل، وعلى الفور خرجت وسألاني هل تعرف هؤلاء قلت نعم هذا رحيمي وهذه زوجته "أختي" عندها حاولت أختي الخروج من السيارة فدفعها كما يقول البكري أحدهما واعادها داخل السيارة فتماسكنا معهما حيث انهما مدنيان والسلاح الذي بحوزتهما مدني وكذا السيارة وقلت لهما من أنتما حتى تتصرفا بهذه الطريقة فخرج أحدهما وكان يحمل مسدسا وجنبية وأخذ يطلق النار صوبنا مما أدى الى اصابة أخي عبدالرحمن 14 عاما بطلق في فخذه.
وعندها حضرت سيارات الشرطة وأخذونا الى المركز طلبت منهم التحفظ على السلاح الشخصي والجنبية التي كانت بحوزة مطلق النار ولا زلنا داخل التوقيف.
أما حسن البكري وهو الشخص الذي اقتيد مع زوجته في سيارة مدنية فيقول عند التاسعة مساء خرجت وزوجتي مشيا على الأقدام حتى وصلنا بجانب مبنى المحكمة بالقرب من مسجد البشري حيث توجد برحة "ساحة" ففرشنا فرشة وكان معنا طعام وجلسنا هناك وبعد فترة ذهبت الى دورة المياه فسمعت زوجتي كما يقول تصرخ فخرجت مسرعا وسألتها عن سبب صراخها فقالت جاء رجل يلبس وزرة وشميز ومعه جنبية وسألني من أنت؟ وحينها كان الرجل قد أدار محرك سيارته وغادر بها المكان فطمأنتها وجلست معها واذا بسيارة مدنية اخرى وسيارة للشرطة تقفان بجوارنا وسألونا عن اثباتاتنا فأعطيتهم البطاقة الشخصية فقالوا نريد اثبات العائلة فقلت لهم بيتي هناك وأشرت ناحيته وأردفت: هيا معي الى المنزل لأعطيكم الاثبات لكنهم أجبرونا بالركوب في السيارة المدنية أنا وزوجتي وبداخل السيارة سائق مدني ومرافق له وعندما وصلنا الى المنزل والحديث لا يزال لحسن البكري وجدنا رحيمي احمد عند الباب فسألوه هل تعرف هؤلاء فقال لهم: نعم هذا رحيمي وهذه زوجته «أختي» وخرجت انا من السيارة لاحضار كرت العائلة وعندما حاولت زوجتي الخروج خلفي دفعها السائق منعا لخروجها من السيارة فأغضبني هذا التصرف غير اللائق وامسكت به وزميله ومعي رحيماي احمد ومحمد عندها خرج من بيننا واخذ يطلق النار عشوئيا مما اثار رعبنا وسقطت زوجتي مكانها هلعا ومن ثم اخذونا الى مركز الشرطة حيث عرفت انهما من رجال الأمن وان احدهما يعمل حارسا بالمحكمة وكان مظهره غريبا بالجنبية والمئزر والشميز كما كان يحمل مسدسا اضافة الى طريقته في السؤال كما يقول البكري والذي طالب بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه القضية.
وحول ملابسات هذه القضية قال الناطق الاعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب احمد الودعاني ان احد أفراد شرطة العارضة يعمل حارسا بالمحكمة اشتبه في شخص برفقته امرأة بجانب سور المحكمة عند العاشرة مساء السبت الماضي واتصل بمركز الشرطة وحضرت دورية وسألت المشتبه بهما عن اثباتهما فقالا ان اثباتهما بالمنزل داخل البلد ورفضا ان يركبا في سيارة الشرطة وركبا في السيارة المدنية الخاصة بحارس المحكمة وعند وصولهما منزل المذكور حصلت مشاجرة مع رجال الأمن واخرجت الفتاة من السيارة وقام رجل الأمن اثر ذلك باطلاق النار عشوائيا في الهواء واقتاد رجال الأمن ثلاثة شبان تسببوا في المشاجرة الى مركز الشرطة وقد حضر بعد ذلك شاب يبلغ من العمر 14 عاما مدعيا اصابته بطلق ناري جراء الطلقات العشوائية التي اطلقها الجندي بجانب منزلهم واحيل الى المستشفى واضاف ان هذه القضية محل اهتمام ومتابعة شخصية من قبل مدير الشرطة الذي وجه باجراء تحقيق عادل وشامل لمعرفة الملابسات والمسببات.
توقيف 3 شبان تشاجروا مع رجال أمن بالعارضة
تطورت قضية اشتباه في رجل وامرأة كانا يجلسان على فرشة في برحة بجانب مبنى المحكمة حسبما ذكر الرجل الى مشاجرة مع رجل أمن يعمل حارسا بالمحكمة وآخرين تم خلالها اطلاق النار عشوائيا بالقرب من منزل المشتبه بهما من قبل زميل لرجل الأمن التابع لشرطة العارضة. وادعى أحد ارحام المشتبه به ويبلغ من العمر 14 عاما انه أصيب بطلق ناري جراء اطلاق النار العشوائي وتم نقله الى مستشفى العارضة ومنه الى مستشفى أبي عريش.
وفي تفاصيل القضية يقول أحمد البكري طالب جامعي وأحد الموقوفين كنت داخل المنزل حتى وصل رحيمي وقال ان هناك شخصين مدنيين أجبراه وزوجته "شقيقتي" على الركوب معهما في سيارة مدنية وطلبا منهما اثبات هويتهما مؤكدا ان زوجته معهما في السيارة خارج المنزل، وعلى الفور خرجت وسألاني هل تعرف هؤلاء قلت نعم هذا رحيمي وهذه زوجته "أختي" عندها حاولت أختي الخروج من السيارة فدفعها كما يقول البكري أحدهما واعادها داخل السيارة فتماسكنا معهما حيث انهما مدنيان والسلاح الذي بحوزتهما مدني وكذا السيارة وقلت لهما من أنتما حتى تتصرفا بهذه الطريقة فخرج أحدهما وكان يحمل مسدسا وجنبية وأخذ يطلق النار صوبنا مما أدى الى اصابة أخي عبدالرحمن 14 عاما بطلق في فخذه.
وعندها حضرت سيارات الشرطة وأخذونا الى المركز طلبت منهم التحفظ على السلاح الشخصي والجنبية التي كانت بحوزة مطلق النار ولا زلنا داخل التوقيف.
أما حسن البكري وهو الشخص الذي اقتيد مع زوجته في سيارة مدنية فيقول عند التاسعة مساء خرجت وزوجتي مشيا على الأقدام حتى وصلنا بجانب مبنى المحكمة بالقرب من مسجد البشري حيث توجد برحة "ساحة" ففرشنا فرشة وكان معنا طعام وجلسنا هناك وبعد فترة ذهبت الى دورة المياه فسمعت زوجتي كما يقول تصرخ فخرجت مسرعا وسألتها عن سبب صراخها فقالت جاء رجل يلبس وزرة وشميز ومعه جنبية وسألني من أنت؟ وحينها كان الرجل قد أدار محرك سيارته وغادر بها المكان فطمأنتها وجلست معها واذا بسيارة مدنية اخرى وسيارة للشرطة تقفان بجوارنا وسألونا عن اثباتاتنا فأعطيتهم البطاقة الشخصية فقالوا نريد اثبات العائلة فقلت لهم بيتي هناك وأشرت ناحيته وأردفت: هيا معي الى المنزل لأعطيكم الاثبات لكنهم أجبرونا بالركوب في السيارة المدنية أنا وزوجتي وبداخل السيارة سائق مدني ومرافق له وعندما وصلنا الى المنزل والحديث لا يزال لحسن البكري وجدنا رحيمي احمد عند الباب فسألوه هل تعرف هؤلاء فقال لهم: نعم هذا رحيمي وهذه زوجته «أختي» وخرجت انا من السيارة لاحضار كرت العائلة وعندما حاولت زوجتي الخروج خلفي دفعها السائق منعا لخروجها من السيارة فأغضبني هذا التصرف غير اللائق وامسكت به وزميله ومعي رحيماي احمد ومحمد عندها خرج من بيننا واخذ يطلق النار عشوئيا مما اثار رعبنا وسقطت زوجتي مكانها هلعا ومن ثم اخذونا الى مركز الشرطة حيث عرفت انهما من رجال الأمن وان احدهما يعمل حارسا بالمحكمة وكان مظهره غريبا بالجنبية والمئزر والشميز كما كان يحمل مسدسا اضافة الى طريقته في السؤال كما يقول البكري والذي طالب بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه القضية.
وحول ملابسات هذه القضية قال الناطق الاعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب احمد الودعاني ان احد أفراد شرطة العارضة يعمل حارسا بالمحكمة اشتبه في شخص برفقته امرأة بجانب سور المحكمة عند العاشرة مساء السبت الماضي واتصل بمركز الشرطة وحضرت دورية وسألت المشتبه بهما عن اثباتهما فقالا ان اثباتهما بالمنزل داخل البلد ورفضا ان يركبا في سيارة الشرطة وركبا في السيارة المدنية الخاصة بحارس المحكمة وعند وصولهما منزل المذكور حصلت مشاجرة مع رجال الأمن واخرجت الفتاة من السيارة وقام رجل الأمن اثر ذلك باطلاق النار عشوائيا في الهواء واقتاد رجال الأمن ثلاثة شبان تسببوا في المشاجرة الى مركز الشرطة وقد حضر بعد ذلك شاب يبلغ من العمر 14 عاما مدعيا اصابته بطلق ناري جراء الطلقات العشوائية التي اطلقها الجندي بجانب منزلهم واحيل الى المستشفى واضاف ان هذه القضية محل اهتمام ومتابعة شخصية من قبل مدير الشرطة الذي وجه باجراء تحقيق عادل وشامل لمعرفة الملابسات والمسببات.