شموخ أنثى .ღ.}
24 / 12 / 2007, 48 : 06 AM
كلمات للشاعر / جـــــــــابر بن هـــايفـــ
دخيلك قول اي حاجه بلاكل عام وانت بخير
انا من وين أشوف الخير وجرحي تشتعل ناره
بلا خير وبلا عيد وبلا فرحه ولا تقدير
عليك الله ياعيدً تعود وميته ســاره
على وضعك ياعيد من الحناجر تطلق التكبير
وثوبك ياصباح العيد كل الناس تختاره
وطفلاً لملم اغراضه ونام بفرحته بكير
وقام من الفجر يلبس و يسئل وين ديناره
وطفله قامت تمشط شعرها من اخوها تغير
تبي تغيضه بشنطتها الجديده وعقد وسواره
وبنتً حنت ايديها برسمً للعيون يثير
وحطت كحل وحطت عطر وزاد العيد بأزهاره
ورجلاً يفتح أبوابه على عز وبلا تقصير
وصوت النجر وحمس البن وريح الهيل في داره
وجمراً يحتضن صفر الدلال ويعشق التضخير
وهرجاً طيب وفلة حجاج وضحك وبشاره
وفرحة أم تبكي من فرحها خانها التعبير
وحارت وش تبي تأخذ هدية عيد للجاره
وكل الناس تفرح في صباحك والأمور تصير
وترسم السماء شكل الفرح في مبسم الحـاره
كذا وضعك ياصبح العيد ولاكن في عيوني غير
تذكرني بموت وقبر ورمل وطين وحفاره
تذكرني بساره ياصباح الجرح والتذكير
تذكرني بدم الفجر وموت الصبح وانواره
خذتها من سنين ايدينك بقسوه بلا تأخير
وماتت في كفوفك ياصباح الموت واحضاره
وهي كانت تجهز ثوب عيد تعطره تعطير
ولكن الكفن عيى وشمس العيد غداره
عليك الله ياعيدً ذبحت القلب والتفكير
وشلت بداخلي جرحً ينوح وأنت مزماره
ثلاث سنين وصبح العيد ثوبي مشققً وقصير
وكفي تملى جيوبي برمل القبر وحجاره
ثلاث سنين أجي للقبر مره صبح ومره عصير
وأضمه وأمسحه وأبكي عليه وأنشق غباره
ثلاث سنين وباقي العمر لاطيب ولاني بخير
مدام القبر ودود الأرض عّيد في جسد ساره
دخيلك قول اي حاجه بلاكل عام وانت بخير
انا من وين أشوف الخير وجرحي تشتعل ناره
بلا خير وبلا عيد وبلا فرحه ولا تقدير
عليك الله ياعيدً تعود وميته ســاره
على وضعك ياعيد من الحناجر تطلق التكبير
وثوبك ياصباح العيد كل الناس تختاره
وطفلاً لملم اغراضه ونام بفرحته بكير
وقام من الفجر يلبس و يسئل وين ديناره
وطفله قامت تمشط شعرها من اخوها تغير
تبي تغيضه بشنطتها الجديده وعقد وسواره
وبنتً حنت ايديها برسمً للعيون يثير
وحطت كحل وحطت عطر وزاد العيد بأزهاره
ورجلاً يفتح أبوابه على عز وبلا تقصير
وصوت النجر وحمس البن وريح الهيل في داره
وجمراً يحتضن صفر الدلال ويعشق التضخير
وهرجاً طيب وفلة حجاج وضحك وبشاره
وفرحة أم تبكي من فرحها خانها التعبير
وحارت وش تبي تأخذ هدية عيد للجاره
وكل الناس تفرح في صباحك والأمور تصير
وترسم السماء شكل الفرح في مبسم الحـاره
كذا وضعك ياصبح العيد ولاكن في عيوني غير
تذكرني بموت وقبر ورمل وطين وحفاره
تذكرني بساره ياصباح الجرح والتذكير
تذكرني بدم الفجر وموت الصبح وانواره
خذتها من سنين ايدينك بقسوه بلا تأخير
وماتت في كفوفك ياصباح الموت واحضاره
وهي كانت تجهز ثوب عيد تعطره تعطير
ولكن الكفن عيى وشمس العيد غداره
عليك الله ياعيدً ذبحت القلب والتفكير
وشلت بداخلي جرحً ينوح وأنت مزماره
ثلاث سنين وصبح العيد ثوبي مشققً وقصير
وكفي تملى جيوبي برمل القبر وحجاره
ثلاث سنين أجي للقبر مره صبح ومره عصير
وأضمه وأمسحه وأبكي عليه وأنشق غباره
ثلاث سنين وباقي العمر لاطيب ولاني بخير
مدام القبر ودود الأرض عّيد في جسد ساره