مرعب النفوس
23 / 12 / 2007, 12 : 04 PM
مراقبون: سوق الأسهم السعودي وصل إلى 13 ألف نقطة
فيما تتطلع الانظار الى بداية مختلفة لسوق الاسهم السعودي يوم الاثنين المقبل بعد ان اغلق في نهاية التداولات الماضية 17 ديسمبر على 11349 نقطة مرتفعا بنسبة 3.9% كنسبة اغلاق في الاسبوع الذي سبق اجازة عيد الاضحى المبارك، يشير مراقبون للسوق بأن يشهد الفصل الاول من عام 2008 انطلاقة قوية للسوق تصل به الى 13 الف نقطة، خصوصا في ظل إقبال السوق على اكتتابين كبيرين هما شركة رابغ للكيماويات ومصرف الانماء وفي رؤية الجوهر انه لايمكن طرح مثل هذين الاكتتابين الا في سوق متعزز وقوي وليس سوق متذبذب.
وكان للقطاع المصرفي وشركة سابك كلمة في تغيير اتجاه السيولة ومؤشرات السوق قبيل اعلان اضخم ميزانية للمملكة، الامر الذي ساهم بتخييم حالة من التفاؤل على عمل السوق مستقبلا في نفوس صناع السوق فيما يعيش عدد من مضاربي شركات الخدمات بعض الهواجس خاصة في ظل السيطرة الواضحة على توجيه السيولة لخيارات الصناع حول التوقعات المبدئية لانطلاقة السوق.
ويقول خبير الاسهم والاستثمار خالد الجوهر هناك توجه جيد للسيولة الى السوق لكن علينا الا نكون غافلين عن اننا في نهاية العام الميلادي وهناك العديد من الصناديق الاستثمارية لديها الرغبة ان تغلق بنتائج ربحية الامر الذي سوف يؤثر نسبيا على السيولة وقد نشهد نسبة من التذبذب نتيجة انخفاض نسبي في عمليات الطلب جراء عمليات اغلاق الصناديق السنوية، لكن الامر لايلبث ان يعود الى التوجه مرة اخرى نحو تزايد نسبة ونمو الطلب وعودة السيولة مرة اخرى الى السوق مع بداية الاسبوع الاول من يناير او بالاحرى مع انتهاء الصناديق من عمليات اغلاقها النظامية.
من جهة اخرى يرى مراقب خليجي ان التقارير الاقتصادية التي ترى ان السعر العادل لسهم سابك هو 230 ريالا وتوقع تحقيقها ربحية كبيرة خلال العام المقبل امر سيدفع بالسوق الى مستويات خضراء مدعومة بنظر البعض في ارتفاع اسعار العقار والمواد الغذائية والاستهلاكية التي تشهدها أسواق المملكة متسائلين لماذا لايكون سوق الاسهم في المنطقة الخضراء؟.
..........
فيما تتطلع الانظار الى بداية مختلفة لسوق الاسهم السعودي يوم الاثنين المقبل بعد ان اغلق في نهاية التداولات الماضية 17 ديسمبر على 11349 نقطة مرتفعا بنسبة 3.9% كنسبة اغلاق في الاسبوع الذي سبق اجازة عيد الاضحى المبارك، يشير مراقبون للسوق بأن يشهد الفصل الاول من عام 2008 انطلاقة قوية للسوق تصل به الى 13 الف نقطة، خصوصا في ظل إقبال السوق على اكتتابين كبيرين هما شركة رابغ للكيماويات ومصرف الانماء وفي رؤية الجوهر انه لايمكن طرح مثل هذين الاكتتابين الا في سوق متعزز وقوي وليس سوق متذبذب.
وكان للقطاع المصرفي وشركة سابك كلمة في تغيير اتجاه السيولة ومؤشرات السوق قبيل اعلان اضخم ميزانية للمملكة، الامر الذي ساهم بتخييم حالة من التفاؤل على عمل السوق مستقبلا في نفوس صناع السوق فيما يعيش عدد من مضاربي شركات الخدمات بعض الهواجس خاصة في ظل السيطرة الواضحة على توجيه السيولة لخيارات الصناع حول التوقعات المبدئية لانطلاقة السوق.
ويقول خبير الاسهم والاستثمار خالد الجوهر هناك توجه جيد للسيولة الى السوق لكن علينا الا نكون غافلين عن اننا في نهاية العام الميلادي وهناك العديد من الصناديق الاستثمارية لديها الرغبة ان تغلق بنتائج ربحية الامر الذي سوف يؤثر نسبيا على السيولة وقد نشهد نسبة من التذبذب نتيجة انخفاض نسبي في عمليات الطلب جراء عمليات اغلاق الصناديق السنوية، لكن الامر لايلبث ان يعود الى التوجه مرة اخرى نحو تزايد نسبة ونمو الطلب وعودة السيولة مرة اخرى الى السوق مع بداية الاسبوع الاول من يناير او بالاحرى مع انتهاء الصناديق من عمليات اغلاقها النظامية.
من جهة اخرى يرى مراقب خليجي ان التقارير الاقتصادية التي ترى ان السعر العادل لسهم سابك هو 230 ريالا وتوقع تحقيقها ربحية كبيرة خلال العام المقبل امر سيدفع بالسوق الى مستويات خضراء مدعومة بنظر البعض في ارتفاع اسعار العقار والمواد الغذائية والاستهلاكية التي تشهدها أسواق المملكة متسائلين لماذا لايكون سوق الاسهم في المنطقة الخضراء؟.
..........