انت عمري
23 / 12 / 2007, 15 : 01 AM
بيضة ديك!
عادل الملحم
على الرغم من أن عدم وجود كاميرات من الخلف ترصد حركات اللاعبين كما هو الحال في كاميرات قناة الكأس القطرية. إلا أنني سأضم صوتي لصوت الذين رفضوا جزائية النصر الأخيرة ضد نادي الهلال! كلاكيت عاشر مرة حسب ما طالعتنا به كاميرات راديو وتلفزيون العرب " الأمامية" لم تلمس قدم تفاريس قدم الشهراني محمد وبالتالي ضربة الجزاء النصراوية غير مستحقة. طبعاً سالفة الكاميرات الخلفية وعدم تواجدها في أرضية الميدان سالفة لا تنتهي خصوصاً إذا علمنا أن القنوات المتطورة باتت تملك كاميرات ترصد الأحداث من أي موقع، والجميع يتذكر كيف كانت كاميرات قناة الكأس القطرية ترصد أصغر الأحداث وأدقها في البطولة الآسيوية الأخيرة! المهم أن فودة أقر بعدم صحة جزائية النصر وصادق على قراره رئيس لجنة الحكام وإنضم إليهما حكم اللقاء سعد الكثيري الذي ساق اعتذاره للجماهير الهلالية العريضة! منذ أن انتهى اللقاء الكبير الذي جمع النصر بالهلال والإعلام المرئي والمقروء لا هم له سوى الحديث عن جزائية النصرحتى أن الإعلام نفسه اقترب من إفراد حلقة كاملة تتحدث عن الكارثة والمصيبة والطامة التي أحدثها الكثيري في احتسابه لتلك الجزائية التي لا وجود لها في قاموس ضربات الجزاء على حد زعم المنظرين والمنصفين والمحبين للسلام والعدل والإنصاف!فعلا اللي اختشوا ماتوا هذه الحادثة التي يتشدق بها الهلاليون تذكرني بحادثة ذلك الموظف الذي مكث في وظيفته أكثر من ربع قرن وكان وقتها موظفاً كسولاً غير منتظم ولا مبال بالأنظمة والقوانين ومع ذلك كان يتحصل على جميع الامتيازات التي لا يتحصل عليها سوى الموظف " Outstanding" وفي أحد الأيام وجد على مكتبه ورقة كتب عليها" أنت متأخر"! ثارت ثورة الموظف المدلل وأخذ يتجول بين أروقة المكاتب يشكو للآخرين ما حصل له وما وجده مكتوباً في تلك الورقة! ضربة جزاء في مباراة دورية حصيلتها ثلاث نقاط جعلت القوم يثورون ويزبدون ويرتعدون! آه ثم آه من تلك الضربات وتلك الطعنات وتلكم الأوجاع التي حصلت للنصر ولغير النصر وبسببها ضاعت البطولات تلو البطولات! هل أتحدث عن هدف ريفو الشهير والذي بسببه حصل الهلال على درع الدوري في موسم 1399 ! أم أتحدث عن نهائي الشباب والهلال في موسم 1400 بعد أن قفز نجيب الإمام على سليمان الصغير حارس نادي الشباب أو "المطلق" آنذاك ليسجل هدف التعادل بعد أن كان الشباب متقدماً بهدف برونو! أم أتحدث عن نهائي كأس المؤسس أو بطولة النزهان الشهيرة أو بطولة المصيف! تمعن جيداً عزيزي المتصفح فهناك بون شاسعً بين خطأ عابر في مباراة دورية وبين خطأ في نهائي دوري أو كأس! عموماً الله يكون في عونك يا الكثيري فما صنع في ابراهيم العمر بعد نهائي 1415 ليس ببعيد عنك لذا أعانك الله وشد من أزرك!
طرفة
@ أحدهم وبعد أن ارتفع ضغطه وتوتر نبضه قال لا فض فوه: لن تعاد مباراة النصر والهلال حتى بعد اعتراف الحكم بعدم صحة جزائية النصر!يا ترى هل صدور مثل هذا الكلام من هول الصدمة؟ أكيد أحدكم يسأل اي صدمة تتحدث عنها؟ أكيد صدمة الجزائية فهي في عرفهم لا يمكن أن تحدث وهي صريحة ألف في المليون فكيف والشكوك تحوم حولها!
@ كل عام والجميع بخير
عادل الملحم
على الرغم من أن عدم وجود كاميرات من الخلف ترصد حركات اللاعبين كما هو الحال في كاميرات قناة الكأس القطرية. إلا أنني سأضم صوتي لصوت الذين رفضوا جزائية النصر الأخيرة ضد نادي الهلال! كلاكيت عاشر مرة حسب ما طالعتنا به كاميرات راديو وتلفزيون العرب " الأمامية" لم تلمس قدم تفاريس قدم الشهراني محمد وبالتالي ضربة الجزاء النصراوية غير مستحقة. طبعاً سالفة الكاميرات الخلفية وعدم تواجدها في أرضية الميدان سالفة لا تنتهي خصوصاً إذا علمنا أن القنوات المتطورة باتت تملك كاميرات ترصد الأحداث من أي موقع، والجميع يتذكر كيف كانت كاميرات قناة الكأس القطرية ترصد أصغر الأحداث وأدقها في البطولة الآسيوية الأخيرة! المهم أن فودة أقر بعدم صحة جزائية النصر وصادق على قراره رئيس لجنة الحكام وإنضم إليهما حكم اللقاء سعد الكثيري الذي ساق اعتذاره للجماهير الهلالية العريضة! منذ أن انتهى اللقاء الكبير الذي جمع النصر بالهلال والإعلام المرئي والمقروء لا هم له سوى الحديث عن جزائية النصرحتى أن الإعلام نفسه اقترب من إفراد حلقة كاملة تتحدث عن الكارثة والمصيبة والطامة التي أحدثها الكثيري في احتسابه لتلك الجزائية التي لا وجود لها في قاموس ضربات الجزاء على حد زعم المنظرين والمنصفين والمحبين للسلام والعدل والإنصاف!فعلا اللي اختشوا ماتوا هذه الحادثة التي يتشدق بها الهلاليون تذكرني بحادثة ذلك الموظف الذي مكث في وظيفته أكثر من ربع قرن وكان وقتها موظفاً كسولاً غير منتظم ولا مبال بالأنظمة والقوانين ومع ذلك كان يتحصل على جميع الامتيازات التي لا يتحصل عليها سوى الموظف " Outstanding" وفي أحد الأيام وجد على مكتبه ورقة كتب عليها" أنت متأخر"! ثارت ثورة الموظف المدلل وأخذ يتجول بين أروقة المكاتب يشكو للآخرين ما حصل له وما وجده مكتوباً في تلك الورقة! ضربة جزاء في مباراة دورية حصيلتها ثلاث نقاط جعلت القوم يثورون ويزبدون ويرتعدون! آه ثم آه من تلك الضربات وتلك الطعنات وتلكم الأوجاع التي حصلت للنصر ولغير النصر وبسببها ضاعت البطولات تلو البطولات! هل أتحدث عن هدف ريفو الشهير والذي بسببه حصل الهلال على درع الدوري في موسم 1399 ! أم أتحدث عن نهائي الشباب والهلال في موسم 1400 بعد أن قفز نجيب الإمام على سليمان الصغير حارس نادي الشباب أو "المطلق" آنذاك ليسجل هدف التعادل بعد أن كان الشباب متقدماً بهدف برونو! أم أتحدث عن نهائي كأس المؤسس أو بطولة النزهان الشهيرة أو بطولة المصيف! تمعن جيداً عزيزي المتصفح فهناك بون شاسعً بين خطأ عابر في مباراة دورية وبين خطأ في نهائي دوري أو كأس! عموماً الله يكون في عونك يا الكثيري فما صنع في ابراهيم العمر بعد نهائي 1415 ليس ببعيد عنك لذا أعانك الله وشد من أزرك!
طرفة
@ أحدهم وبعد أن ارتفع ضغطه وتوتر نبضه قال لا فض فوه: لن تعاد مباراة النصر والهلال حتى بعد اعتراف الحكم بعدم صحة جزائية النصر!يا ترى هل صدور مثل هذا الكلام من هول الصدمة؟ أكيد أحدكم يسأل اي صدمة تتحدث عنها؟ أكيد صدمة الجزائية فهي في عرفهم لا يمكن أن تحدث وهي صريحة ألف في المليون فكيف والشكوك تحوم حولها!
@ كل عام والجميع بخير