المستشــــار
19 / 12 / 2007, 16 : 07 PM
إصابة رجل أمن في المدينة بعد وقوفه مع نساء استصرخن بطلب المساعدة ضد شباب مخمورين
استيقظ سكان حي الجويزيات بالمدينة المنورة عند الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل على دوي الرصاص وصراخ النساء إثر اشتباك بين رجلي أمن وبعض الأشخاص.
وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن إطلاق أحد رجال الأمن أعيرة نارية في الهواء بعد سقوط زميله أرضا عقب تلقيه عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسمه.
وبدأت فصول الحادثة التي استمرت زهاء ثلاث ساعات بصراخ بعض النساء قرب أحد المنازل مما لفت انتباه إحدى الدوريات التي تدخلت لفض المشكلة والتي بدت وللوهلة الأولى وكأنها عائلية ولكن وجود بعض الشباب ( المخمورين ) قرب المكان أدى إلى تفاقمها لا سيما وأن عددا من المتواجدين كان يرفع صوته بطلب الثأر وما هي إلا لحظات حتى تطور الوضع لاشتباك بين أحد رجال الأمن وهؤلاء الشباب الذين تناوبوا على ضرب رجل الأمن وطعنه - طبقا لأحد سكان الحي - عندها قام رجل الأمن الآخر بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لإنقاذ زميله وإبعاد الشباب الذين تعمدوا تهشيم زجاج السيارة الأمنية التي كان يقودها، حيث لاذوا بالفرار إلى إحدى المباني المظلمة - قيد الإنشاء -.
بعد ذلك وصلت تعزيزات أخرى من الدوريات المساندة وسيارات الإسعاف للمكان - استدعى تطور الموقف تواجدها - حيث تم تطويق الحي بأكمله وقام الأهالي بإخبار رجال الأمن عن تحركات بعض المشتبه بهم في أحد المباني الخالية حيث تم القبض على أحدهم ملطخاً بدمائه ونقله بسيارة الإسعاف، فيما بقي عدد من رجال الأمن في الحي للمحافظة على الأمن وتمشيطه بحثا عن مطلوبين آخرين لم يتم القبض عليهم.
إلى ذلك أكد بعض قاطني الحي أن المشكلة تتلخص في أن بعض الشباب ( المخمورين ) الذين تربطهم قرابة بالعائلة كانوا يريدون الاعتداء على بعض النساء اللاتي تمنعن عنهم وخرجن من المنزل طالبات المساعدة من المارة فصادف تواجدهن مرور دورية أمنية هبت لمساعدتهن لتبدأ فصول الأحداث التي أصيب جراءها أحد رجال الأمن.
شرطة العقيق بالمدينة المنورة فتحت تحقيقا موسعا في الحادثة وبدأت باستجواب بعض المشتبه بهم ومازالت مجريات التحقيق مستمرة لمعرفة أبعاد الحادثة وأسماء جميع الأشخاص الضالعين فيها. يشار إلى أن حي الجويزيات الذي لا يبعد عن الحرم النبوي أكثر من (2000م ) يقطنه آلاف المقيمين من جنسيات أفريقية وآسيوية أخرى بالإضافة للمواطنين السعوديين الذين لا تتجاوز نسبتهم 45% تقريباً.
الرياض
استيقظ سكان حي الجويزيات بالمدينة المنورة عند الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل على دوي الرصاص وصراخ النساء إثر اشتباك بين رجلي أمن وبعض الأشخاص.
وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن إطلاق أحد رجال الأمن أعيرة نارية في الهواء بعد سقوط زميله أرضا عقب تلقيه عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسمه.
وبدأت فصول الحادثة التي استمرت زهاء ثلاث ساعات بصراخ بعض النساء قرب أحد المنازل مما لفت انتباه إحدى الدوريات التي تدخلت لفض المشكلة والتي بدت وللوهلة الأولى وكأنها عائلية ولكن وجود بعض الشباب ( المخمورين ) قرب المكان أدى إلى تفاقمها لا سيما وأن عددا من المتواجدين كان يرفع صوته بطلب الثأر وما هي إلا لحظات حتى تطور الوضع لاشتباك بين أحد رجال الأمن وهؤلاء الشباب الذين تناوبوا على ضرب رجل الأمن وطعنه - طبقا لأحد سكان الحي - عندها قام رجل الأمن الآخر بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لإنقاذ زميله وإبعاد الشباب الذين تعمدوا تهشيم زجاج السيارة الأمنية التي كان يقودها، حيث لاذوا بالفرار إلى إحدى المباني المظلمة - قيد الإنشاء -.
بعد ذلك وصلت تعزيزات أخرى من الدوريات المساندة وسيارات الإسعاف للمكان - استدعى تطور الموقف تواجدها - حيث تم تطويق الحي بأكمله وقام الأهالي بإخبار رجال الأمن عن تحركات بعض المشتبه بهم في أحد المباني الخالية حيث تم القبض على أحدهم ملطخاً بدمائه ونقله بسيارة الإسعاف، فيما بقي عدد من رجال الأمن في الحي للمحافظة على الأمن وتمشيطه بحثا عن مطلوبين آخرين لم يتم القبض عليهم.
إلى ذلك أكد بعض قاطني الحي أن المشكلة تتلخص في أن بعض الشباب ( المخمورين ) الذين تربطهم قرابة بالعائلة كانوا يريدون الاعتداء على بعض النساء اللاتي تمنعن عنهم وخرجن من المنزل طالبات المساعدة من المارة فصادف تواجدهن مرور دورية أمنية هبت لمساعدتهن لتبدأ فصول الأحداث التي أصيب جراءها أحد رجال الأمن.
شرطة العقيق بالمدينة المنورة فتحت تحقيقا موسعا في الحادثة وبدأت باستجواب بعض المشتبه بهم ومازالت مجريات التحقيق مستمرة لمعرفة أبعاد الحادثة وأسماء جميع الأشخاص الضالعين فيها. يشار إلى أن حي الجويزيات الذي لا يبعد عن الحرم النبوي أكثر من (2000م ) يقطنه آلاف المقيمين من جنسيات أفريقية وآسيوية أخرى بالإضافة للمواطنين السعوديين الذين لا تتجاوز نسبتهم 45% تقريباً.
الرياض