المستشــــار
18 / 12 / 2007, 48 : 11 AM
مستشفى ومركزا صحيا و3 آلاف رجل أمن لتأمين سلامة الحجيج
3 ملايين حـاج يقفـون على صعيد عـرفـات.. اليوم
استقبل صعيد عرفات حوالى ثلاثة ملايين حاج وسط استعدادات متكاملة وخدمات متميزة هيأتها الدولة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في كل يسر وسهولة. وحسبما أكده الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام فان نجاح خطة التصعيد من مكة المكرمة الى مشعر منى أمس سوف يستمر بعون من الله وتوفيقه اليوم في عرفات ومنها الى مزدلفة. مشيرا الى اكتمال التجهيزات الخاصة بالحركة المرورية وحركة تنظيم المشاة حيث اعدت قوات أمن الحج خطة أمنية دقيقة تبدأ باستقبال أفواج الحجيج بمشعر عرفات بعد ان تم تأمين تنقلهم من منى الى عرفات حيث يتم تأمين وصولهم الى مقار مخيماتهم لعرفات ومن ثم يقوم رجال الأمن بالمشعر بمباشرة الوقوف على امتداد الشوارع والميادين العامة والعمل على تهيئة كل سُبل الراحة لهم للوصول بحجهم الى بر الأمان. أشار الفريق القحطاني الى انه تم تأهيل عدد من الضباط والأفراد المدربين والمؤهلين على أعلى المستويات التدريبية للعمل بعدد من المراكز الأمنية الموزعة بالمشعر وذلك لضبط الحالة الأمنية وملاحظة تحركات الحجاج والحفاظ على سلامتهم. واضاف الفريق القحطاني ان المتابعة الدائمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بالاضافة الى الاطلاع الدائم لكافة خطط التفويج والتصعيد من قبل رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وكذلك المتابعة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس لجنة الحج المركزية وبفضل تلك الجهود والمتابعة الدائمة من قبل ولاة الأمر وبسواعد الرجال العاملين بكافة القطاعات سوف نصل بحج هذا العام الى بر الأمان بفضل الله تعالى.
700 آلية للانقاذ والاطفاء
قائد قوات الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أكد من جهته ان مشعر عرفات جاهز لاستقبال ملايين الحجاج وقال: نحرص كل الحرص على راحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم مبينا ان المشعر تم تجهيزه بأكثر من 3 آلاف رجل أمن من الدفاع المدني موزعين على عدد من المناطق مابين رجال اطفاء وانقاذ وفرق السنوركل والفرق المساندة حيث يتوزع بالمشعر نحو 700 معدة.
ولدى الدفاع المدني عدد من رجال الانقاذ الذين سيقفون على جبل الرحمة منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم حيث يتمثل عملهم في حماية الحجاج الذين يرغبون في صعود الجبل والوقوف به حتى الساعات الأخيرة من النهار ويسعى رجال الدفاع المدني للحفاظ على سلامة الحجاج ومساعدة كبار السن على تجاوز الزحام والبقاء في أماكن آمنة تقودهم لقضاء حج آمن.
وبين الفريق التويجري ان لدى الدفاع المدني خطة معدة للتعامل مع التزاحم الذي يصادف وقت دخول الصلاة وبعدها وقد اعددنا عددا من رجال الانقاذ المدربين على كافة وسائل وسبل التدريب العالية.
وقال مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء فهد بن سعود البشر ان خطة التصعيد من منى الى تبدأ من عدة طرق خصصت للتصعيد مضيفا ان مشعر عرفات وبحكم مساحته الشاسعة تم تقسيمه لعدة مناطق تضم كل منطقة عددا من الضباط والأفراد المدربين على أحدث الأجهزة الأمنية والمعدات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن.
ومن خلال الدروس المستفادة من الأعوام الماضية تم هذا العام استحداث اشارات مرورية بعدة تقاطعات داخل المشعر من خلالها سوف يتم تنظيم الحركة خاصة على الطرق الدائرية وكذلك تم استحداث طرق دائرية وترددية ستسهم في التنظيم الجديد.
وكانت «عكـاظ» قد قامت بجولة شملت كافة ارجاء مشعر عرفات رصدت من خلالها كافة تلك الاستعدادات التي قامت بها الأجهزة الأمنية والخدمية ولم تقتصر تلك الاستعدادات على جبل الرحمة الذي تمت احاطته بأعداد من رجال الأمن الذين أخذوا في تنفيذ عدد من الخطط الفرضية التي ستكفل بعون الله نجاح خطة الوقوف بعرفات بل تعددت ذلك الى تهيئة 3 مستشفيات مجهزة ومعدة بأحدث التقنيات الطبية والآليات الحديثة وبمباشرة عدد من الأطباء والفنيين المؤهلين على أعلى المستويات بالاضافة الى 46 مركزا صحيا موزعة على كافة ارجاء المشعر.
ولم تكن استعدادات المؤسسات الخدمية بأقل حظا من الأجهزة الأمنية حيث انتشرت الآليات الخاصة بانجاز نصب الخيام وتهيئتها لاستقبال ضيوف الرحمن وبدأت سواعد الرجال بشحذ الهمم والســـباق مع الزمـــن لـــبذل كل ما يقود لانجاح الحج وراحة الحجيج وأخذت فرق أمانة العاصمة المقدسة ببذل كل الجهود التي من شأنها تنظيم الحج في المشعر من خلال نشر فرق النظافة بأكثر من 3 آلاف عنصر بالاضافة الى توزيع نحو 10 آلاف حاوية نظافة بالاضافة الى 15 صندوق ضاغط تم وضعها حول جبل الرحمة وحول مسجد نمرة. وأوضح وكيل وزارة الحج حاتم قاضي ان كافة خطط التصعيد من مشعر منى الى عرفات تم اعدادها وفق دراسات دقيقة وسوف يتم تصعيد الحجاج من خلال الطرق الترددية والطرق الدائرية وسوف تقوم النقابة العامة للسيارات من خلال آلاف الحافلات المجهزة بأحدث التقنيات والمكيفة لنقل الحجاج الى عرفات ومن ثم العودة حتى موعد النفرة من عرفات الى مزدلفة.
عكاظ
3 ملايين حـاج يقفـون على صعيد عـرفـات.. اليوم
استقبل صعيد عرفات حوالى ثلاثة ملايين حاج وسط استعدادات متكاملة وخدمات متميزة هيأتها الدولة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في كل يسر وسهولة. وحسبما أكده الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام فان نجاح خطة التصعيد من مكة المكرمة الى مشعر منى أمس سوف يستمر بعون من الله وتوفيقه اليوم في عرفات ومنها الى مزدلفة. مشيرا الى اكتمال التجهيزات الخاصة بالحركة المرورية وحركة تنظيم المشاة حيث اعدت قوات أمن الحج خطة أمنية دقيقة تبدأ باستقبال أفواج الحجيج بمشعر عرفات بعد ان تم تأمين تنقلهم من منى الى عرفات حيث يتم تأمين وصولهم الى مقار مخيماتهم لعرفات ومن ثم يقوم رجال الأمن بالمشعر بمباشرة الوقوف على امتداد الشوارع والميادين العامة والعمل على تهيئة كل سُبل الراحة لهم للوصول بحجهم الى بر الأمان. أشار الفريق القحطاني الى انه تم تأهيل عدد من الضباط والأفراد المدربين والمؤهلين على أعلى المستويات التدريبية للعمل بعدد من المراكز الأمنية الموزعة بالمشعر وذلك لضبط الحالة الأمنية وملاحظة تحركات الحجاج والحفاظ على سلامتهم. واضاف الفريق القحطاني ان المتابعة الدائمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بالاضافة الى الاطلاع الدائم لكافة خطط التفويج والتصعيد من قبل رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وكذلك المتابعة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس لجنة الحج المركزية وبفضل تلك الجهود والمتابعة الدائمة من قبل ولاة الأمر وبسواعد الرجال العاملين بكافة القطاعات سوف نصل بحج هذا العام الى بر الأمان بفضل الله تعالى.
700 آلية للانقاذ والاطفاء
قائد قوات الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أكد من جهته ان مشعر عرفات جاهز لاستقبال ملايين الحجاج وقال: نحرص كل الحرص على راحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم مبينا ان المشعر تم تجهيزه بأكثر من 3 آلاف رجل أمن من الدفاع المدني موزعين على عدد من المناطق مابين رجال اطفاء وانقاذ وفرق السنوركل والفرق المساندة حيث يتوزع بالمشعر نحو 700 معدة.
ولدى الدفاع المدني عدد من رجال الانقاذ الذين سيقفون على جبل الرحمة منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم حيث يتمثل عملهم في حماية الحجاج الذين يرغبون في صعود الجبل والوقوف به حتى الساعات الأخيرة من النهار ويسعى رجال الدفاع المدني للحفاظ على سلامة الحجاج ومساعدة كبار السن على تجاوز الزحام والبقاء في أماكن آمنة تقودهم لقضاء حج آمن.
وبين الفريق التويجري ان لدى الدفاع المدني خطة معدة للتعامل مع التزاحم الذي يصادف وقت دخول الصلاة وبعدها وقد اعددنا عددا من رجال الانقاذ المدربين على كافة وسائل وسبل التدريب العالية.
وقال مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء فهد بن سعود البشر ان خطة التصعيد من منى الى تبدأ من عدة طرق خصصت للتصعيد مضيفا ان مشعر عرفات وبحكم مساحته الشاسعة تم تقسيمه لعدة مناطق تضم كل منطقة عددا من الضباط والأفراد المدربين على أحدث الأجهزة الأمنية والمعدات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن.
ومن خلال الدروس المستفادة من الأعوام الماضية تم هذا العام استحداث اشارات مرورية بعدة تقاطعات داخل المشعر من خلالها سوف يتم تنظيم الحركة خاصة على الطرق الدائرية وكذلك تم استحداث طرق دائرية وترددية ستسهم في التنظيم الجديد.
وكانت «عكـاظ» قد قامت بجولة شملت كافة ارجاء مشعر عرفات رصدت من خلالها كافة تلك الاستعدادات التي قامت بها الأجهزة الأمنية والخدمية ولم تقتصر تلك الاستعدادات على جبل الرحمة الذي تمت احاطته بأعداد من رجال الأمن الذين أخذوا في تنفيذ عدد من الخطط الفرضية التي ستكفل بعون الله نجاح خطة الوقوف بعرفات بل تعددت ذلك الى تهيئة 3 مستشفيات مجهزة ومعدة بأحدث التقنيات الطبية والآليات الحديثة وبمباشرة عدد من الأطباء والفنيين المؤهلين على أعلى المستويات بالاضافة الى 46 مركزا صحيا موزعة على كافة ارجاء المشعر.
ولم تكن استعدادات المؤسسات الخدمية بأقل حظا من الأجهزة الأمنية حيث انتشرت الآليات الخاصة بانجاز نصب الخيام وتهيئتها لاستقبال ضيوف الرحمن وبدأت سواعد الرجال بشحذ الهمم والســـباق مع الزمـــن لـــبذل كل ما يقود لانجاح الحج وراحة الحجيج وأخذت فرق أمانة العاصمة المقدسة ببذل كل الجهود التي من شأنها تنظيم الحج في المشعر من خلال نشر فرق النظافة بأكثر من 3 آلاف عنصر بالاضافة الى توزيع نحو 10 آلاف حاوية نظافة بالاضافة الى 15 صندوق ضاغط تم وضعها حول جبل الرحمة وحول مسجد نمرة. وأوضح وكيل وزارة الحج حاتم قاضي ان كافة خطط التصعيد من مشعر منى الى عرفات تم اعدادها وفق دراسات دقيقة وسوف يتم تصعيد الحجاج من خلال الطرق الترددية والطرق الدائرية وسوف تقوم النقابة العامة للسيارات من خلال آلاف الحافلات المجهزة بأحدث التقنيات والمكيفة لنقل الحجاج الى عرفات ومن ثم العودة حتى موعد النفرة من عرفات الى مزدلفة.
عكاظ