المستشــــار
15 / 12 / 2007, 45 : 07 AM
آخر مبلغ نصب تقاضاه 17 ألفاً وخمسمائة ريال
دوريات الأمن تضبط الوسيط الهندي لعصابة تأشيرات العمالة المزورة بالطائف
سقط أحد الوسطاء في عملية النصب والاحتيال من خلال بيع التأشيرات الخاصة باستقدام العمالة الأجانب بعد أن تم كشفه عن طريق دوريات الأمن بالطائف والوصول إلى مسكنه في حي اليمانية.
وكانت معلومات قد توافرت لدى دوريات الأمن وتحديداً لضابط الميدان الملازم أول عبدالهادي بن عون عن وجود عصابة تستولي على أموال العمالة الوافدة، وخصوصاً من الجنسية الهندية بهدف استقدام أقاربهم والادعاء بأنهم مؤسسة رسمية يُساعدونهم في بعث أوراقهم وتحصيلها بوقت سريع عن طريق الجهات الرسمية، ومن ثم يقومون بإرسالها للبلدان المطلوب استقدام العمالة منها، وذلك من خلال بعض المستندات المسحوبة عن طريق الإنترنت التي لا يُعمل بها سوى أنها نماذج غير رسمية، ويتقاضون المبالغ المالية بعد أن يتركوا أرقاماً هاتفية تتغير في كُل لحظة. على إثره تم الكشف عن أحد العمالة المتورطين مع هذه العصابة الذي دفع لهُم مبلغ 17 ألفاً وخمسمائة ريال مُقابل أن يستقدموا 4 من العمالة من الجنسية الهندية من أقاربه للعمل في المملكة، إلا أنهُم اختفوا عنه ولا يردون على اتصالاته فيما كان يعرف الوسيط لهذه العصابة وهو من الجنسية الهندية، ودوره يقوم بإغراء العمالة من أبناء جلدته وجلبهُم في حال رغبتهم في استقدام عمالة من الخارج، وأنه يعرف من يقوم بهذه المهمة من خلال أوراق ذات أختام رسمية لإحدى المؤسسات بالرياض، وأنه يقوم بدفع هذه المبالغ لمُنسق من الجنسية اليمنية وهو من ضمن أفراد العصابة مُقابل رسوم وعمولة يحصلون عليها. إلى ذلك قام أحد المتورطين الذي اعتبر مُخبراً بالتعرف على مسكن الوسيط للعصابة ومنه تمت مداهمته حيث تم تفتيش مسكنه وعُثر على كمية كبيرة من النماذج الخاصة بمكتب العمل والعُمال، يُعتقد أنها مزورة، كذلك بعض طلبات الاستقدام لمؤسسات ولأفراد ولأجانب وبعض الإيصالات البنكية وبعض صور بطاقات الأحوال لمواطنين يدعي من خلالها أنهم أصحاب مؤسسة الاستقدام، وتم التأكد من أنها تحمل أرقاماً خاطئة لدى الحاسب الآلي وغير صحيحة. وأفاد بأنه يقوم بتسليم المبالغ لوافد يمني يتعاون معه ومع العصابة، وأن دوره وسيط لجلب أبناء جلدته، فيما يعمل هذا الوافد سائقاً خاصاً لدى سيدة بنفس العمارة التي يسكنها، وطلب من دوريات الأمن أن يُبلغ مكفوليه عن الأمر إلى حين أن رفضت السيدة تسليمه بحجة أنه لا يوجد لديها أحد يقوم بإيصالها وتلبية احتياجاتها، وبعد إفهامها الأمر تم تسلمه ومنه تم تسليمه لقسم التزوير بالبحث الجنائي الذي يتولى عملية التحقيق معه في سبيل الوصول إلى بقية العصابة، ومن ثم إعادة أموال الناس المستولى عليها نصباً والتأكد من الأوراق والوثائق من حيث إن كانت مزورة أم لا.
الجزيرة
دوريات الأمن تضبط الوسيط الهندي لعصابة تأشيرات العمالة المزورة بالطائف
سقط أحد الوسطاء في عملية النصب والاحتيال من خلال بيع التأشيرات الخاصة باستقدام العمالة الأجانب بعد أن تم كشفه عن طريق دوريات الأمن بالطائف والوصول إلى مسكنه في حي اليمانية.
وكانت معلومات قد توافرت لدى دوريات الأمن وتحديداً لضابط الميدان الملازم أول عبدالهادي بن عون عن وجود عصابة تستولي على أموال العمالة الوافدة، وخصوصاً من الجنسية الهندية بهدف استقدام أقاربهم والادعاء بأنهم مؤسسة رسمية يُساعدونهم في بعث أوراقهم وتحصيلها بوقت سريع عن طريق الجهات الرسمية، ومن ثم يقومون بإرسالها للبلدان المطلوب استقدام العمالة منها، وذلك من خلال بعض المستندات المسحوبة عن طريق الإنترنت التي لا يُعمل بها سوى أنها نماذج غير رسمية، ويتقاضون المبالغ المالية بعد أن يتركوا أرقاماً هاتفية تتغير في كُل لحظة. على إثره تم الكشف عن أحد العمالة المتورطين مع هذه العصابة الذي دفع لهُم مبلغ 17 ألفاً وخمسمائة ريال مُقابل أن يستقدموا 4 من العمالة من الجنسية الهندية من أقاربه للعمل في المملكة، إلا أنهُم اختفوا عنه ولا يردون على اتصالاته فيما كان يعرف الوسيط لهذه العصابة وهو من الجنسية الهندية، ودوره يقوم بإغراء العمالة من أبناء جلدته وجلبهُم في حال رغبتهم في استقدام عمالة من الخارج، وأنه يعرف من يقوم بهذه المهمة من خلال أوراق ذات أختام رسمية لإحدى المؤسسات بالرياض، وأنه يقوم بدفع هذه المبالغ لمُنسق من الجنسية اليمنية وهو من ضمن أفراد العصابة مُقابل رسوم وعمولة يحصلون عليها. إلى ذلك قام أحد المتورطين الذي اعتبر مُخبراً بالتعرف على مسكن الوسيط للعصابة ومنه تمت مداهمته حيث تم تفتيش مسكنه وعُثر على كمية كبيرة من النماذج الخاصة بمكتب العمل والعُمال، يُعتقد أنها مزورة، كذلك بعض طلبات الاستقدام لمؤسسات ولأفراد ولأجانب وبعض الإيصالات البنكية وبعض صور بطاقات الأحوال لمواطنين يدعي من خلالها أنهم أصحاب مؤسسة الاستقدام، وتم التأكد من أنها تحمل أرقاماً خاطئة لدى الحاسب الآلي وغير صحيحة. وأفاد بأنه يقوم بتسليم المبالغ لوافد يمني يتعاون معه ومع العصابة، وأن دوره وسيط لجلب أبناء جلدته، فيما يعمل هذا الوافد سائقاً خاصاً لدى سيدة بنفس العمارة التي يسكنها، وطلب من دوريات الأمن أن يُبلغ مكفوليه عن الأمر إلى حين أن رفضت السيدة تسليمه بحجة أنه لا يوجد لديها أحد يقوم بإيصالها وتلبية احتياجاتها، وبعد إفهامها الأمر تم تسلمه ومنه تم تسليمه لقسم التزوير بالبحث الجنائي الذي يتولى عملية التحقيق معه في سبيل الوصول إلى بقية العصابة، ومن ثم إعادة أموال الناس المستولى عليها نصباً والتأكد من الأوراق والوثائق من حيث إن كانت مزورة أم لا.
الجزيرة