انت عمري
13 / 12 / 2007, 10 : 02 AM
لنكن منصفين . . الهلال تعرض للظلم أكثر من غيره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يقول أحد علماء النفس أن التمييز الذي يحظئ بهِ (احدهم) هو ما يطلق عليه مصطلح (الدلال) واهم سماته هي الرعاية الاستثنائية الخاصة على حساب الغير، وتعويد (المدلل) على ان ياخذ ولا يعطي، وان لا يُرد له طلب حتى لو كان على حساب أقرانه ، واخطر ما يمكن ذكره في هذا المجال، هو ان الابن (المدلل) يتولد لديه شعور بالنرجسية وحب الذات والافضلية على الاخرين، وهكذا يحدث الانفصال الاجتماعي بينه وبين اقرانه، وتزداد مخاطر هذا الانفصال في المراحل القادمة من العمر فقد يعمد المدلل اذا ما فقد مصدرهُ التمويلي(موت الوالدين مثلا) الى القوة والعنف والطرق اللامشروعة لكي يديم وضعة الاستثنائي.
مثل هذا الدلال السلبي يوقع الظلم حتى على الاشخاص المدللين انفسهم ، لاننا نخدع كفاءاتهم الحقيقية ونجعلهم اسيري وهم ونورثهم الكسل والاتكال، وواقع الامر ان بعض المدللين يمتلكون كفاءات جيدة ، ولكن المبالغة في تدليلهم يدمر كل هذه الصفات الايجابية وقد يدفعهم الى الاسترخاء وتعطيل قدراتهم الحقيقية.
الهلال ضحية دلال (( الوصي ))
يعاني نادي الهلال ومنذ ما يقارب نصف قرن من عملية الوصاية عليه من قبل الدولة ممثلة بالرئاسةالعامة لرعاية الشباب ، هذه الوصاية أثقلت كاهل الهلال وجعلت منه كياناً هشاً يعتمد على غيره في بلوغ مقاصده وأفقدت القائمين عليه الثقة في أنفسهم بتحقيق أي إنجاز بمفردهم .
وعلى الرغم من أن نادي الهلال يحصل على ما يريد ويحقق البطولات بطريقة الوصاية إلا أن عقدة الشعور بالنقص تؤرق مضاجع عشاقه فهم يرون أن من يحقق تلك البطولات هو ( الوصي ) وليس هلالهم .
ولذلك فعلى المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تدارك الوضع ومحاولة إعادة تأهيل الهلال وذلك برفع الوصاية تدريجياً ودفعه للإعتماد على نفسه خوفاً من أن يأتي يوم تنقلب فيه الموازين ( ويحل العدل ) ويعامل الهلال كبقية الأندية وبالتالي ستكون النتائج وخيمة على عشاق هذا الكيان .
نقاط :
:: الرياضة تخدم السياسة هذا هو المتعارف عليه ولكن في بلدنا الغالي يحدث العكس فبدلاً من أن تضطلع الرياضة بدورها في إشغال الشباب عن الأمور السياسية نجد أنها تشغل السياسيين في مشاكل الشباب وهذا ما أفرزته قضية كالون وكرت محمد نور الأبيض .
:: الرئيس العام لرعاية الشباب الحالي لايملك مقومات النجاح وبالتالي فعلى حكومتنا الرشيدة تدارك الوضع قبل أن تتفاقم الأمور وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب
:: إنفلونزا الطيور ، عدم سقوط الأمطار ربما تكون من أسباب (( الظلم )) الذي يمارسه مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى ولو كان الأمر يتعلق في الرياضة فالظلم هو الظلم .
:: هذا الظلم أتاح الفرصة لبعض المغرضين في بث سمومهم تجاه مملكتنا الحبيبة
:: التدهور الواضح في الرياضة السعودية وتقهقرها إقليميأً وقارياً وعالمياً هو نتاج الوصاية والكيل بمكيالين
:: ( عرق الجبين ) مصطلح لم يرد في قاموس الهلاليين رغم كثرة بطولاتهم
:: إنتصر الشيخ منصور البلوي على الهلاليين بـ ( وصيهم ) فتدخلت السياسة وأسقطت الهرم خوفاً من سقوط ( أهرامات ) خلف ملفي .
:: ذكر لي أحد الزملاء أن ابنه تحول من تشجيع الهلال الى تشجيع الإتحاد والسبب كما يقول الإبن هو عقدة ( فاز بالغش ) التي يرددها أقرانه عند كل إنتصار للهلال .
:: الرئاسة العامة لرعاية الشباب جعلت من الهلال (( شيطان )) يتعوذ منه كل شخص لا ينتمي إليه .
:: فاقد الثقة في نفسه يمارس الكذب دائماً وأكبر مثال على ذلك صحافة وإعلام الهلال .
تحياتي للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يقول أحد علماء النفس أن التمييز الذي يحظئ بهِ (احدهم) هو ما يطلق عليه مصطلح (الدلال) واهم سماته هي الرعاية الاستثنائية الخاصة على حساب الغير، وتعويد (المدلل) على ان ياخذ ولا يعطي، وان لا يُرد له طلب حتى لو كان على حساب أقرانه ، واخطر ما يمكن ذكره في هذا المجال، هو ان الابن (المدلل) يتولد لديه شعور بالنرجسية وحب الذات والافضلية على الاخرين، وهكذا يحدث الانفصال الاجتماعي بينه وبين اقرانه، وتزداد مخاطر هذا الانفصال في المراحل القادمة من العمر فقد يعمد المدلل اذا ما فقد مصدرهُ التمويلي(موت الوالدين مثلا) الى القوة والعنف والطرق اللامشروعة لكي يديم وضعة الاستثنائي.
مثل هذا الدلال السلبي يوقع الظلم حتى على الاشخاص المدللين انفسهم ، لاننا نخدع كفاءاتهم الحقيقية ونجعلهم اسيري وهم ونورثهم الكسل والاتكال، وواقع الامر ان بعض المدللين يمتلكون كفاءات جيدة ، ولكن المبالغة في تدليلهم يدمر كل هذه الصفات الايجابية وقد يدفعهم الى الاسترخاء وتعطيل قدراتهم الحقيقية.
الهلال ضحية دلال (( الوصي ))
يعاني نادي الهلال ومنذ ما يقارب نصف قرن من عملية الوصاية عليه من قبل الدولة ممثلة بالرئاسةالعامة لرعاية الشباب ، هذه الوصاية أثقلت كاهل الهلال وجعلت منه كياناً هشاً يعتمد على غيره في بلوغ مقاصده وأفقدت القائمين عليه الثقة في أنفسهم بتحقيق أي إنجاز بمفردهم .
وعلى الرغم من أن نادي الهلال يحصل على ما يريد ويحقق البطولات بطريقة الوصاية إلا أن عقدة الشعور بالنقص تؤرق مضاجع عشاقه فهم يرون أن من يحقق تلك البطولات هو ( الوصي ) وليس هلالهم .
ولذلك فعلى المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تدارك الوضع ومحاولة إعادة تأهيل الهلال وذلك برفع الوصاية تدريجياً ودفعه للإعتماد على نفسه خوفاً من أن يأتي يوم تنقلب فيه الموازين ( ويحل العدل ) ويعامل الهلال كبقية الأندية وبالتالي ستكون النتائج وخيمة على عشاق هذا الكيان .
نقاط :
:: الرياضة تخدم السياسة هذا هو المتعارف عليه ولكن في بلدنا الغالي يحدث العكس فبدلاً من أن تضطلع الرياضة بدورها في إشغال الشباب عن الأمور السياسية نجد أنها تشغل السياسيين في مشاكل الشباب وهذا ما أفرزته قضية كالون وكرت محمد نور الأبيض .
:: الرئيس العام لرعاية الشباب الحالي لايملك مقومات النجاح وبالتالي فعلى حكومتنا الرشيدة تدارك الوضع قبل أن تتفاقم الأمور وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب
:: إنفلونزا الطيور ، عدم سقوط الأمطار ربما تكون من أسباب (( الظلم )) الذي يمارسه مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى ولو كان الأمر يتعلق في الرياضة فالظلم هو الظلم .
:: هذا الظلم أتاح الفرصة لبعض المغرضين في بث سمومهم تجاه مملكتنا الحبيبة
:: التدهور الواضح في الرياضة السعودية وتقهقرها إقليميأً وقارياً وعالمياً هو نتاج الوصاية والكيل بمكيالين
:: ( عرق الجبين ) مصطلح لم يرد في قاموس الهلاليين رغم كثرة بطولاتهم
:: إنتصر الشيخ منصور البلوي على الهلاليين بـ ( وصيهم ) فتدخلت السياسة وأسقطت الهرم خوفاً من سقوط ( أهرامات ) خلف ملفي .
:: ذكر لي أحد الزملاء أن ابنه تحول من تشجيع الهلال الى تشجيع الإتحاد والسبب كما يقول الإبن هو عقدة ( فاز بالغش ) التي يرددها أقرانه عند كل إنتصار للهلال .
:: الرئاسة العامة لرعاية الشباب جعلت من الهلال (( شيطان )) يتعوذ منه كل شخص لا ينتمي إليه .
:: فاقد الثقة في نفسه يمارس الكذب دائماً وأكبر مثال على ذلك صحافة وإعلام الهلال .
تحياتي للجميع