العقيد ابو شهاب
11 / 12 / 2007, 06 : 12 PM
عسير - سلطان الأحمري:
لم تكن أيام 80عاماً كفيلة لفتور الرغبة الجنسية لدى حارس إحدى مدارس عسير الذي يعمل برفقة زوجته المسنة فما كان من المسن ذاك إلا أن قام بالتحرش بإحدى الطالبات (تحتفظ الرياض باسمها) التي لم تتجاوز عمرها 11عاماً بعد أن استدرجها مرارا لغرفته الخاصة بالحراسة خارج فناء المدرسة فيما كان رفيقه يحاول التستر عليه. إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير فتحت تحقيقاً في القضية حيث تولتها إدارة المتابعة، مصدر في القسم ذاته كشف أن الطفلة يتيمة فقدت والدتها تدرس بالصف الخامس ذات مظهر أنيق وأسلوب لبق في الحوار ربما كان للمستوى المعيشي لأسرتها من الناحية الفكرية والمادية دور في ذلك، وقد حاول حارس المدرسة الثمانيني استدراجها مرات عديدة بأساليب مختلفة للدخول معه في غرفته مستغلا غياب زوجته. وأوضح المصدر أن المسن تعدى على الطفلة بأوضاع لم تصل الى حد الاغتصاب فيما انكشفت الحالة بعد تردي الحالة النفسية للطفلة وخوفها الشديد بدرجة لم تستطع النوم.. وحول الإجراءات التي اتخذت بحق حارس المدرسة أكد المصدر أن قضايا التحرش لها إجراءات صارمة تحال إلى القضاء ولكن هذه الحالة اكتفى في ظل عدم توفر الادلة بالعقوبات الإدارية بنقل الحارس وزوجه إلى مقر آخر عن المدرسة التي كان يعملان بها. إلى ذلك أكد ل(لرياض) متحدوث أخصائيون أن العقاب الذي اتخذ بحق حارس المدرسة غير كافٍ لردعه وردع أمثاله. وقد علمت (الرياض) رغم هذه التوجيه بالنقل ال انه لازال هناك تحقيق موسع في تلك القضية وتعتبر قضية الثمانيني مزاملة لقضية أخرى لازالت تحقيقاتها قائمة في خميس مشيط حيث تعرضت شقيقتان الى تحرش جنسي من قبل شقيقهما الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره. . هذه القضية حدت الجهات الأمنية بمنطقة عسير وبتدخل هيئة التحقيق والادعاء العام الى فتح ملف تحقيق موسع حولها فيما أشرفت الشئون الاجتماعية متابعة حالة الفتاتين من قبل مختصة قضايا الأسر وفي تفاصيل ذلك أوضح مصدر خاص ل (الرياض) تحرش الشاب(ف) الذي لم يتجاوز عمره 16عاما بشقيقتيه الأولى(ز) ذات العمر الثالث عشر فيما يبلغ عمر الفتاة الأخرى (أ ) 11عاما وعن تفاصيل موسعة أكد المصدر ان هذه القضية لازالت تحت تحفظ شديد من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام التي بتت في القضية من بداية الأسبوع الجاري وفي تداعيات ذلك ذكر المصدر أن الفتاتين راجعتا مستشفى خميس مشيط المدني وذلك بسبب آلام في الباطنية وحيث راجعتا القسم الباطني ومن خلال الكشف تبين خوفهما الذي أوضح حالتهما النفسية غير المستقرة مما استدعى الى تواجد طبيب نفسي للكشف عن حالتهما ومن خلال ذلك ذكرت الفتاتان تحرش شقيقهما بهما مما دعا الى فتح باب التحقيق واستدعاء والدهما . . القضية أخذت أبعادا أخرى فيما لازال التحقيق مستمرا مع كافة الأطراف وبتشديد حراسة أمنية على الفتاتين داخل المستشفى وأضاف مصدر طبي آخر في حديثه ل "الرياض" أن شقيق الفتاتين اعترف رسميا بتحرشه بشقيقتيه ونفى المصدر الطبي أن يكون وجود الفتاتين داخل المستشفى لسوء حالتهن الصحية بل لإجراءات أمنية حتى تتلقاهما الشئون الاجتماعية وأكد أن( ز) تعاني من أنيميا ولكن لا تحتاج للمكوث داخل المستشفى لهذه الفترة التي أوشكت على 11يوما. إلى ذلك وبالعودة إلى الحياة الاجتماعية للطفلتين أكد مقربون لهما أن الأسرة تعيش وضعاً مأساوياً بحي الهميلة بمحافظة خميس مشيط في منزل شعبي لا تتجاوز مساحته الغرفتين في وقت طلقت فيه والدة الأطفال منذ عامين لتترك صغارها الخمسة يعيشون مشردين في الشارع دون رقيب ولا حسيب.
المصدر/ جريدة الرياض
لم تكن أيام 80عاماً كفيلة لفتور الرغبة الجنسية لدى حارس إحدى مدارس عسير الذي يعمل برفقة زوجته المسنة فما كان من المسن ذاك إلا أن قام بالتحرش بإحدى الطالبات (تحتفظ الرياض باسمها) التي لم تتجاوز عمرها 11عاماً بعد أن استدرجها مرارا لغرفته الخاصة بالحراسة خارج فناء المدرسة فيما كان رفيقه يحاول التستر عليه. إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير فتحت تحقيقاً في القضية حيث تولتها إدارة المتابعة، مصدر في القسم ذاته كشف أن الطفلة يتيمة فقدت والدتها تدرس بالصف الخامس ذات مظهر أنيق وأسلوب لبق في الحوار ربما كان للمستوى المعيشي لأسرتها من الناحية الفكرية والمادية دور في ذلك، وقد حاول حارس المدرسة الثمانيني استدراجها مرات عديدة بأساليب مختلفة للدخول معه في غرفته مستغلا غياب زوجته. وأوضح المصدر أن المسن تعدى على الطفلة بأوضاع لم تصل الى حد الاغتصاب فيما انكشفت الحالة بعد تردي الحالة النفسية للطفلة وخوفها الشديد بدرجة لم تستطع النوم.. وحول الإجراءات التي اتخذت بحق حارس المدرسة أكد المصدر أن قضايا التحرش لها إجراءات صارمة تحال إلى القضاء ولكن هذه الحالة اكتفى في ظل عدم توفر الادلة بالعقوبات الإدارية بنقل الحارس وزوجه إلى مقر آخر عن المدرسة التي كان يعملان بها. إلى ذلك أكد ل(لرياض) متحدوث أخصائيون أن العقاب الذي اتخذ بحق حارس المدرسة غير كافٍ لردعه وردع أمثاله. وقد علمت (الرياض) رغم هذه التوجيه بالنقل ال انه لازال هناك تحقيق موسع في تلك القضية وتعتبر قضية الثمانيني مزاملة لقضية أخرى لازالت تحقيقاتها قائمة في خميس مشيط حيث تعرضت شقيقتان الى تحرش جنسي من قبل شقيقهما الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره. . هذه القضية حدت الجهات الأمنية بمنطقة عسير وبتدخل هيئة التحقيق والادعاء العام الى فتح ملف تحقيق موسع حولها فيما أشرفت الشئون الاجتماعية متابعة حالة الفتاتين من قبل مختصة قضايا الأسر وفي تفاصيل ذلك أوضح مصدر خاص ل (الرياض) تحرش الشاب(ف) الذي لم يتجاوز عمره 16عاما بشقيقتيه الأولى(ز) ذات العمر الثالث عشر فيما يبلغ عمر الفتاة الأخرى (أ ) 11عاما وعن تفاصيل موسعة أكد المصدر ان هذه القضية لازالت تحت تحفظ شديد من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام التي بتت في القضية من بداية الأسبوع الجاري وفي تداعيات ذلك ذكر المصدر أن الفتاتين راجعتا مستشفى خميس مشيط المدني وذلك بسبب آلام في الباطنية وحيث راجعتا القسم الباطني ومن خلال الكشف تبين خوفهما الذي أوضح حالتهما النفسية غير المستقرة مما استدعى الى تواجد طبيب نفسي للكشف عن حالتهما ومن خلال ذلك ذكرت الفتاتان تحرش شقيقهما بهما مما دعا الى فتح باب التحقيق واستدعاء والدهما . . القضية أخذت أبعادا أخرى فيما لازال التحقيق مستمرا مع كافة الأطراف وبتشديد حراسة أمنية على الفتاتين داخل المستشفى وأضاف مصدر طبي آخر في حديثه ل "الرياض" أن شقيق الفتاتين اعترف رسميا بتحرشه بشقيقتيه ونفى المصدر الطبي أن يكون وجود الفتاتين داخل المستشفى لسوء حالتهن الصحية بل لإجراءات أمنية حتى تتلقاهما الشئون الاجتماعية وأكد أن( ز) تعاني من أنيميا ولكن لا تحتاج للمكوث داخل المستشفى لهذه الفترة التي أوشكت على 11يوما. إلى ذلك وبالعودة إلى الحياة الاجتماعية للطفلتين أكد مقربون لهما أن الأسرة تعيش وضعاً مأساوياً بحي الهميلة بمحافظة خميس مشيط في منزل شعبي لا تتجاوز مساحته الغرفتين في وقت طلقت فيه والدة الأطفال منذ عامين لتترك صغارها الخمسة يعيشون مشردين في الشارع دون رقيب ولا حسيب.
المصدر/ جريدة الرياض