شموخ أنثى .ღ.}
10 / 12 / 2007, 29 : 06 PM
.
.
في قارِعة الطريق
إستحوَتني مجمُوعة ورود مُبعثرة
ذابِلة .. " ممنوعةٌ ربمـا "
.
.
๑ ورّدةً حمـراء ๑
أستنشـقت عبيرها .. كرائِحةُ الحُبِ هِـيَ .. جميلةً تنشقها المعشوق و أستمتع بِحُسنِ منظرها .. ثم اردفها ارضاً لتدهســها عدسات الزمن ..
๑ ورّدةً صـفـراء ๑
ذابلـةٍ كَوجـهِ تلكَ الفتـاة .. صفراء غطاها الأسى .. كستـها الدموع .. آآهـ إنها فتاةٌ " غير عذراء " سُلِبَـت حقوقها و اغتصب جسدهـا !
๑ ورّدةً خـضـراء ๑
كانت مُفـ ع ـمة بالحيويـة ! رٌشِفت بـ سم الغرور ف طُرحِت أرضاً لتشارك تِلك الورود عزائِها
๑ ورّدةً بيــضاء ๑
نقــيـةً .. يُكشف ما بِداخلها كالزجاج .. كُسٍرت لاجزاءٍ و بعثِرَت شضاياها في قارِعة ذاك الطريق
๑ ورّدةً زهريــة ๑
كانَت طِفلـة و ما زالت كذلك .. اذاً ما العيب ؟ إنها لِحد الان ترتشف كَأس الحُلم .. لم تستيقظ منه لـ الابد .. كم أعطـف عليها إنها مِـثـلي !!
๑ ورّدةً ســوداء ๑
آآآآه .. جرحتني أشواكها و خدشتني اوراقها .. انها قبيحة لكنها قويـة .. ظلت قويـه و سـ تظل قويــةً .. هل للبشر أن يكون مِثلها كي يكون قوي و لا يضطر للانضمام لمجموعة هذهـ الورود المُبعثرة يستهزا بها من يشاء .. و يضحك عليها من يشاء .. و يعطف عليها من يشاء !! انها هي المثال الأمثل لـ [ الانسان ] الباقي في هذا الزمن ..
.
.
ضميتهم بين أذرعيّ .. ف راودنـي صوت أمي تحثني على الاستيقاظ .. " لقد احضر لكِ والدكِ باقةً جديدة من الورود " !
هه ! هذهـ هي الحياة .. ورودٌ مبـ ع ـثرة .. تتـجـدد ..
فـ لا داعـي لـ [ البـكاء ] .. كُـن كالوردة السَوداء ..
.
.
.
في قارِعة الطريق
إستحوَتني مجمُوعة ورود مُبعثرة
ذابِلة .. " ممنوعةٌ ربمـا "
.
.
๑ ورّدةً حمـراء ๑
أستنشـقت عبيرها .. كرائِحةُ الحُبِ هِـيَ .. جميلةً تنشقها المعشوق و أستمتع بِحُسنِ منظرها .. ثم اردفها ارضاً لتدهســها عدسات الزمن ..
๑ ورّدةً صـفـراء ๑
ذابلـةٍ كَوجـهِ تلكَ الفتـاة .. صفراء غطاها الأسى .. كستـها الدموع .. آآهـ إنها فتاةٌ " غير عذراء " سُلِبَـت حقوقها و اغتصب جسدهـا !
๑ ورّدةً خـضـراء ๑
كانت مُفـ ع ـمة بالحيويـة ! رٌشِفت بـ سم الغرور ف طُرحِت أرضاً لتشارك تِلك الورود عزائِها
๑ ورّدةً بيــضاء ๑
نقــيـةً .. يُكشف ما بِداخلها كالزجاج .. كُسٍرت لاجزاءٍ و بعثِرَت شضاياها في قارِعة ذاك الطريق
๑ ورّدةً زهريــة ๑
كانَت طِفلـة و ما زالت كذلك .. اذاً ما العيب ؟ إنها لِحد الان ترتشف كَأس الحُلم .. لم تستيقظ منه لـ الابد .. كم أعطـف عليها إنها مِـثـلي !!
๑ ورّدةً ســوداء ๑
آآآآه .. جرحتني أشواكها و خدشتني اوراقها .. انها قبيحة لكنها قويـة .. ظلت قويـه و سـ تظل قويــةً .. هل للبشر أن يكون مِثلها كي يكون قوي و لا يضطر للانضمام لمجموعة هذهـ الورود المُبعثرة يستهزا بها من يشاء .. و يضحك عليها من يشاء .. و يعطف عليها من يشاء !! انها هي المثال الأمثل لـ [ الانسان ] الباقي في هذا الزمن ..
.
.
ضميتهم بين أذرعيّ .. ف راودنـي صوت أمي تحثني على الاستيقاظ .. " لقد احضر لكِ والدكِ باقةً جديدة من الورود " !
هه ! هذهـ هي الحياة .. ورودٌ مبـ ع ـثرة .. تتـجـدد ..
فـ لا داعـي لـ [ البـكاء ] .. كُـن كالوردة السَوداء ..
.
.