تميراوي الرياض
08 / 12 / 2007, 21 : 06 PM
القائمة) الشهيرة مرة أخرى
!سالم الشهري
* لايزال الوسط الرياضي عموماً والجانب التحكيمي منه على وجه الخصوص يعاني أشد المعاناة من التصريح الشهير الذي أطلقه الرئيس الهلالي قبل موسمين عندما انتقد التحكيم بشكل لم يسبقه إليه أحد وذلك لما قال حينها أن لديه قائمة بأسماء حكام ساعدوا فريقه في العديد من البطولات ووصفها بقائمة الفساد التحكيمي·
* كان ذلك التصريح موثقاً..وكان الرئيس الهلالي جريئاً جداً وهو يتمسك بذلك التصريح الذي ذكره حتى أنه لما نفاه المذيع (أحمد الشمراني) في برنامج (فوانيس رمضانية) وذكر أن الأمير محمد بن فيصل قد تراجع واعتذر عن ذلك التصريح جاء اتصال الرئيس الهلالي الشاب بالبرنامج ليلجم المذيع الذي تقوّل على لسانه وليقول له بأنه لم يعتذر عن ذلك التصريح أبداً.. بل ولم يتراجع عما جاء فيه إطلاقاً.
* كل ما سبق مر على الجميع مرور الكرام ولم تقف منه لجنة التحكيم موقفاً قوياً نافياً للموضوع (لا جملة ولا تفصيلياً) كما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يفتح حينها تحقيقاً في هذا (التصريح الخطير) وهو ما فهمت منه الجماهير الرياضية (ولو فهماً خاطئاً) أن ذلك التصريح صحيح في مجمله وإلا لما تم السكوت عليه والتغاضي عنه وخصوصاً بعد تأكيد الرئيس الهلالي لما قاله ورفضه التراجع عنه في شجاعة أدبية تحسب له ولا شك.
* المشكلة الكبرى التي أصبحت تواجه حكامنا هو أن تصريح الرئيس الهلالي كان مجملاً وعاماً وبالتالي هو لم يتهم أحداً بشخصه كما أنه لم يبرئ أحداً بعينه وبالتالي أصبح الجميع بلا استثناء في قفص الاتهام في حين أننا نرفعهم حقيقة عن مستوى الشبهات.
* وبالتالي لم يكن غريباً عندما خرج على الملأ عضو اللجنة الرباعية النصراوية الأمير الداعم (فيصل بن تركي) وأعلن أنه (يخشى) أن يكون حكمنا الدولي الرائع (خليل جلال) ضمن القائمة التي سبق وأن أعلنها رئيس الهلال في تصريحه الشهير.
* كذلك فإن تصريح رئيس الوطني الفاضل (محمد القاضي) عن (الرسالة المشبوهة) التي تلقاها حكم مباراة فريقه مع الهلال بين الشوطين والذي أعلن أنها كان لها بالغ الأثر في التأثير على قرارات الحكم (خالد الزهراني) في الشوط الثاني لمصلحة الهلال جاء ليكون في ذات السياق الذي أعلن عنه أعضاء شرف النصر في تصاريحهم الفضائية.
* يا ترى.. من أوصلنا لهذا الوضع المحتقن..؟! ولماذا أصبحت التهم تطارد بعض حكامنا بدخولهم إلى قائمة هم بعيدون عنها كل البعد..؟! وكيف يمكن أن نعيد الثقة للحكم السعودي (في نفسه أولاً) قبل أن يثق به الآخرون..؟!
* إن أردتم الحقيقة دون رتوش..وإن رغبتم في تسمية الأمور بمسمياتها دون تحفظ.. فعودوا لتصريح الرئيس الهلالي الشهير.. وافتحوا تحقيقاً (وإن كان آجلاً) لتعرفوا من هي القائمة التي عناها سموه؟! وبعد أن تصلوا لتلك القائمة (إن وجدت) فاضربوا عليها بيدٍ من حديد (مهما كانت أسماؤها) لأن في ذلك إنقاذ لبقية الأسماء التحكيمية التي يثار حولها غبار القائمة وهي براء منها.. أما إن ثبتت براءة حكامنا من ذلك التصريح وأظهرت التحقيقات أن ما قيل في حقهم إنما هو محض افتراء (كما كانت التهمة الكيدية لكالون عندما اتُهم بسرقة شيك بميلون ريال) فإنه ينبغي حينها إعادة الحق والثقة والكرامة لحكامنا الأفاضل.
* عودوا للتاريخ (القريب) وابحثوا في الملفات القديمة من أجل أن يكون صلاح الحاضر وإصلاح المستقبل.. وإن لم يحدث ذلك.. فلا تستغربوا إن خرج علينا ذات يوم أحد لاعبي (البلايستيشن) أو مسؤولي فرق الحواري ليتهم الحكم بأنه السبب في هزيمته قائلاً (شكل الحكم من القائمة إياها)!
ع الطااااااااااير
* كانت الجولة الماضية تستحق أن يطلق عليها (جولة التعادلات) إلا أن الأخطاء التحكيمية الفادحة رفضت إلا أن يطلق عليها (جولة الغضب من التحكيم)·
* حتى رئيس الأهلي هاجم حكم مباراته مع الحزم وكذلك فعل الحزماويون أيضاً..حتى في قمة القصيم كانت الأخطاء التحيكيمية حاضرة وبقوة.
* الحكم (ياسر المدني) لم يحتسب للاتحاد ركلة جزاء أوضح من أن (تُطنّش) ولكنه ويا للأسف (طنش)! ليسلب الاتحاد حقه في الثلاث نقاط.. ولكن (الرقي الاتحادي) كان حاضراً بعد المباراة حيث لم يتم التعرض للتحكيم بأي نقد.. فهل يكون هذا السكوت الاتحادي هو السبب في هضم حقوق الفريق في وقت لا تفهم فيه لجنة التحكيم إلا سياسة (الصوت العالي).
* ترى ما هي الرسالة التي وجهها أحد إداريي الهلال لحكم المباراة بين الشوطين كما ذكر رئيس الوطني؟! الجميع يتساءل: من سمح لذلك الإداري بمخاطبة الحكم بين الشوطين للتأثير على قراراته..؟!
* أخشى أن يكون رئيس الوطني (الشجاع) هو الهدف المقبل لسهام لجنة التحكيم وافتراءات الإعلام الأزرق!
* الحكم (خالد الزهراني) أخرج الكابتن الاتحادي محمد نور أمام الوطني بحجة (قص الأظافر).. لكنه غض الطرف كثيراً وعلى ذات الملعب عن تجاوزات المحترف الهلالي (الكونغولي) التي انتقدها الشيخ الفاضل (سامي المحيميد)..! أرأيتم هذا التناقض العجيب لدى حكامنا؟.
* أخطأ (طلال الرشيد) بحق الحكم (خليل جلال) بإعادة ما ذكره الإماراتي (السركال)·· ولا أشك للحظة في أن( العطيب) بأخلاقه الرفيعة لديه القدرة على الاعتذارعن تلك الكلمة الانفعالية.
!سالم الشهري
* لايزال الوسط الرياضي عموماً والجانب التحكيمي منه على وجه الخصوص يعاني أشد المعاناة من التصريح الشهير الذي أطلقه الرئيس الهلالي قبل موسمين عندما انتقد التحكيم بشكل لم يسبقه إليه أحد وذلك لما قال حينها أن لديه قائمة بأسماء حكام ساعدوا فريقه في العديد من البطولات ووصفها بقائمة الفساد التحكيمي·
* كان ذلك التصريح موثقاً..وكان الرئيس الهلالي جريئاً جداً وهو يتمسك بذلك التصريح الذي ذكره حتى أنه لما نفاه المذيع (أحمد الشمراني) في برنامج (فوانيس رمضانية) وذكر أن الأمير محمد بن فيصل قد تراجع واعتذر عن ذلك التصريح جاء اتصال الرئيس الهلالي الشاب بالبرنامج ليلجم المذيع الذي تقوّل على لسانه وليقول له بأنه لم يعتذر عن ذلك التصريح أبداً.. بل ولم يتراجع عما جاء فيه إطلاقاً.
* كل ما سبق مر على الجميع مرور الكرام ولم تقف منه لجنة التحكيم موقفاً قوياً نافياً للموضوع (لا جملة ولا تفصيلياً) كما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يفتح حينها تحقيقاً في هذا (التصريح الخطير) وهو ما فهمت منه الجماهير الرياضية (ولو فهماً خاطئاً) أن ذلك التصريح صحيح في مجمله وإلا لما تم السكوت عليه والتغاضي عنه وخصوصاً بعد تأكيد الرئيس الهلالي لما قاله ورفضه التراجع عنه في شجاعة أدبية تحسب له ولا شك.
* المشكلة الكبرى التي أصبحت تواجه حكامنا هو أن تصريح الرئيس الهلالي كان مجملاً وعاماً وبالتالي هو لم يتهم أحداً بشخصه كما أنه لم يبرئ أحداً بعينه وبالتالي أصبح الجميع بلا استثناء في قفص الاتهام في حين أننا نرفعهم حقيقة عن مستوى الشبهات.
* وبالتالي لم يكن غريباً عندما خرج على الملأ عضو اللجنة الرباعية النصراوية الأمير الداعم (فيصل بن تركي) وأعلن أنه (يخشى) أن يكون حكمنا الدولي الرائع (خليل جلال) ضمن القائمة التي سبق وأن أعلنها رئيس الهلال في تصريحه الشهير.
* كذلك فإن تصريح رئيس الوطني الفاضل (محمد القاضي) عن (الرسالة المشبوهة) التي تلقاها حكم مباراة فريقه مع الهلال بين الشوطين والذي أعلن أنها كان لها بالغ الأثر في التأثير على قرارات الحكم (خالد الزهراني) في الشوط الثاني لمصلحة الهلال جاء ليكون في ذات السياق الذي أعلن عنه أعضاء شرف النصر في تصاريحهم الفضائية.
* يا ترى.. من أوصلنا لهذا الوضع المحتقن..؟! ولماذا أصبحت التهم تطارد بعض حكامنا بدخولهم إلى قائمة هم بعيدون عنها كل البعد..؟! وكيف يمكن أن نعيد الثقة للحكم السعودي (في نفسه أولاً) قبل أن يثق به الآخرون..؟!
* إن أردتم الحقيقة دون رتوش..وإن رغبتم في تسمية الأمور بمسمياتها دون تحفظ.. فعودوا لتصريح الرئيس الهلالي الشهير.. وافتحوا تحقيقاً (وإن كان آجلاً) لتعرفوا من هي القائمة التي عناها سموه؟! وبعد أن تصلوا لتلك القائمة (إن وجدت) فاضربوا عليها بيدٍ من حديد (مهما كانت أسماؤها) لأن في ذلك إنقاذ لبقية الأسماء التحكيمية التي يثار حولها غبار القائمة وهي براء منها.. أما إن ثبتت براءة حكامنا من ذلك التصريح وأظهرت التحقيقات أن ما قيل في حقهم إنما هو محض افتراء (كما كانت التهمة الكيدية لكالون عندما اتُهم بسرقة شيك بميلون ريال) فإنه ينبغي حينها إعادة الحق والثقة والكرامة لحكامنا الأفاضل.
* عودوا للتاريخ (القريب) وابحثوا في الملفات القديمة من أجل أن يكون صلاح الحاضر وإصلاح المستقبل.. وإن لم يحدث ذلك.. فلا تستغربوا إن خرج علينا ذات يوم أحد لاعبي (البلايستيشن) أو مسؤولي فرق الحواري ليتهم الحكم بأنه السبب في هزيمته قائلاً (شكل الحكم من القائمة إياها)!
ع الطااااااااااير
* كانت الجولة الماضية تستحق أن يطلق عليها (جولة التعادلات) إلا أن الأخطاء التحكيمية الفادحة رفضت إلا أن يطلق عليها (جولة الغضب من التحكيم)·
* حتى رئيس الأهلي هاجم حكم مباراته مع الحزم وكذلك فعل الحزماويون أيضاً..حتى في قمة القصيم كانت الأخطاء التحيكيمية حاضرة وبقوة.
* الحكم (ياسر المدني) لم يحتسب للاتحاد ركلة جزاء أوضح من أن (تُطنّش) ولكنه ويا للأسف (طنش)! ليسلب الاتحاد حقه في الثلاث نقاط.. ولكن (الرقي الاتحادي) كان حاضراً بعد المباراة حيث لم يتم التعرض للتحكيم بأي نقد.. فهل يكون هذا السكوت الاتحادي هو السبب في هضم حقوق الفريق في وقت لا تفهم فيه لجنة التحكيم إلا سياسة (الصوت العالي).
* ترى ما هي الرسالة التي وجهها أحد إداريي الهلال لحكم المباراة بين الشوطين كما ذكر رئيس الوطني؟! الجميع يتساءل: من سمح لذلك الإداري بمخاطبة الحكم بين الشوطين للتأثير على قراراته..؟!
* أخشى أن يكون رئيس الوطني (الشجاع) هو الهدف المقبل لسهام لجنة التحكيم وافتراءات الإعلام الأزرق!
* الحكم (خالد الزهراني) أخرج الكابتن الاتحادي محمد نور أمام الوطني بحجة (قص الأظافر).. لكنه غض الطرف كثيراً وعلى ذات الملعب عن تجاوزات المحترف الهلالي (الكونغولي) التي انتقدها الشيخ الفاضل (سامي المحيميد)..! أرأيتم هذا التناقض العجيب لدى حكامنا؟.
* أخطأ (طلال الرشيد) بحق الحكم (خليل جلال) بإعادة ما ذكره الإماراتي (السركال)·· ولا أشك للحظة في أن( العطيب) بأخلاقه الرفيعة لديه القدرة على الاعتذارعن تلك الكلمة الانفعالية.