المستشــــار
07 / 12 / 2007, 43 : 09 AM
بقيادة جميع قطاعات السوق مع تراجع القطاع الزراعي
المؤشر الرئيسي يلامس 9900نقطة لأول مرة خلال عام 2007لينهي عند 9892
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
واصل المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الماضي تحقيق المكاسب وارتفع 428نقطة، توازي نسبة 4.52في المائة، لينهى عند 9892، متخطيا بصعوده مستوى الحاجز النفسي 9900، والمؤشر حاليا يقبع عند نقطة هي الأقرب إلى مستوى المقاومة الأولى، والتي من المحتمل أن يتخطاها ويسجل 10000خلال الأسبوع المقبل، لأن الاعتقاد السائد بين المتعاملين والمحللين أن السوق سوف تواصل الارتفاع، خاصة بعد الزيادات في رواتب بعض الشركات والبنوك بما لا يقل عن 15في المائة، ومن المقرر تفعيل هذه الزيادة قريبا، ما سيعزز حجم السيولة في السوق، ومع أن مكررات بعض الشركات بدأ يقترب من الخطوط الحمراء بعد ارتفاع أسعار الأسهم ذات العلاقة، إلا أن المحك الرئيسي والفيصل هي نتائج أعمال هذه المنشآت عن العام 2007، فإذا جاءت النتائج أفضل مما جاء عن الأشهر التسعة الماضية، فمن المؤكد أن تواصل السوق ارتفاعها إلى مستوى 15000نقطة خلال الربع الأول من عام 2008، وأما السيناريو الغير محبب والمستبعد فهو أن تأتي نتائج هذه الشركات للعام 2007مخيبة للآمال، وعندئذ سيكون لكل حادث حديث.
وفي نهاية جلسات الأسبوع الماضي، الخامس من ديسمبر 2007، أقفل المؤشر الرئيس لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 9892.02نقطة، كاسبا 427.63، توازي نسبة 2.74في المائة، وكان المؤشر في احدى مراحله سجل مستوى 9916.95نقطة، أعلى مستوى له خلال عام 2007، في عمليات غلب عليها الشراء، سواء كان ذلك للتجميع أو لتغطية مراكز مكشوفة من قبل الشركات والمؤسسات الاستثمارية وصناديق الاستثمار وذلك نتيجة ثقة المتعاملين التي بدأت تركض إلى السوق.
وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، وهي كميات الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة، فارتفع إجمالي كميات الأسهم المتبادلة إلى 1654مليون سهم من 1227مليون الأسبوع الأول، وتبعا لذلك زاد حجم المبالغ المدورة إلى 56.62مليار ريال من 50.63مليار، نفذت عبر 1606.89ألف صفقة مقابل 1013ألف صفقة، كما ارتفع معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى 284في المائة من 75في المائة الأسبوع السابق، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع واضحة شملت 106من جميع شركات السوق السعودية البالغة 108شركة، ارتفع منها 74، انخفض 26، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات.
تصدر المرتفعة من حيث السعر كل من: ملاذ، ينساب، والأهلية، فقفز سهم الأولى بنسبة 25.17في المائة وأنهت على 174ريالا، تبعته الثانية بنسبة 12.19في المائة وأغلقت على 46ريالا وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأهلية للتأمين الذي أضاف نسبة 12.06في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة تصدر سهم جبل عمر بكميات تجاوزت 354مليون سهم، توازي نسبة 21.40في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع، وأغلق على 24.25ريال، تلاه سهم كيان السعودية التي نفذ عليها نحو 247مليون سهم وأنهى على 21ريالا. وبين الخاسرة انخفض سهم صدق بنسبة 4.39في المائة وأنهت الأسبوع على 27.25ريال، وفقد سهم القصيم الزراعية نسبة 4.13في المائة من قيمته لينهي على 23.25ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم مبرد عن نسبة 3.83في المائة من قيمته.
الرياض
المؤشر الرئيسي يلامس 9900نقطة لأول مرة خلال عام 2007لينهي عند 9892
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
واصل المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الماضي تحقيق المكاسب وارتفع 428نقطة، توازي نسبة 4.52في المائة، لينهى عند 9892، متخطيا بصعوده مستوى الحاجز النفسي 9900، والمؤشر حاليا يقبع عند نقطة هي الأقرب إلى مستوى المقاومة الأولى، والتي من المحتمل أن يتخطاها ويسجل 10000خلال الأسبوع المقبل، لأن الاعتقاد السائد بين المتعاملين والمحللين أن السوق سوف تواصل الارتفاع، خاصة بعد الزيادات في رواتب بعض الشركات والبنوك بما لا يقل عن 15في المائة، ومن المقرر تفعيل هذه الزيادة قريبا، ما سيعزز حجم السيولة في السوق، ومع أن مكررات بعض الشركات بدأ يقترب من الخطوط الحمراء بعد ارتفاع أسعار الأسهم ذات العلاقة، إلا أن المحك الرئيسي والفيصل هي نتائج أعمال هذه المنشآت عن العام 2007، فإذا جاءت النتائج أفضل مما جاء عن الأشهر التسعة الماضية، فمن المؤكد أن تواصل السوق ارتفاعها إلى مستوى 15000نقطة خلال الربع الأول من عام 2008، وأما السيناريو الغير محبب والمستبعد فهو أن تأتي نتائج هذه الشركات للعام 2007مخيبة للآمال، وعندئذ سيكون لكل حادث حديث.
وفي نهاية جلسات الأسبوع الماضي، الخامس من ديسمبر 2007، أقفل المؤشر الرئيس لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 9892.02نقطة، كاسبا 427.63، توازي نسبة 2.74في المائة، وكان المؤشر في احدى مراحله سجل مستوى 9916.95نقطة، أعلى مستوى له خلال عام 2007، في عمليات غلب عليها الشراء، سواء كان ذلك للتجميع أو لتغطية مراكز مكشوفة من قبل الشركات والمؤسسات الاستثمارية وصناديق الاستثمار وذلك نتيجة ثقة المتعاملين التي بدأت تركض إلى السوق.
وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، وهي كميات الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة، فارتفع إجمالي كميات الأسهم المتبادلة إلى 1654مليون سهم من 1227مليون الأسبوع الأول، وتبعا لذلك زاد حجم المبالغ المدورة إلى 56.62مليار ريال من 50.63مليار، نفذت عبر 1606.89ألف صفقة مقابل 1013ألف صفقة، كما ارتفع معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى 284في المائة من 75في المائة الأسبوع السابق، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع واضحة شملت 106من جميع شركات السوق السعودية البالغة 108شركة، ارتفع منها 74، انخفض 26، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات.
تصدر المرتفعة من حيث السعر كل من: ملاذ، ينساب، والأهلية، فقفز سهم الأولى بنسبة 25.17في المائة وأنهت على 174ريالا، تبعته الثانية بنسبة 12.19في المائة وأغلقت على 46ريالا وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأهلية للتأمين الذي أضاف نسبة 12.06في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة تصدر سهم جبل عمر بكميات تجاوزت 354مليون سهم، توازي نسبة 21.40في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع، وأغلق على 24.25ريال، تلاه سهم كيان السعودية التي نفذ عليها نحو 247مليون سهم وأنهى على 21ريالا. وبين الخاسرة انخفض سهم صدق بنسبة 4.39في المائة وأنهت الأسبوع على 27.25ريال، وفقد سهم القصيم الزراعية نسبة 4.13في المائة من قيمته لينهي على 23.25ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم مبرد عن نسبة 3.83في المائة من قيمته.
الرياض