زمن
05 / 12 / 2007, 10 : 06 AM
7 سوابق في صحيفة الجاني العائد بعد إبعاده من البلاد
«القتل حداً» لتشادي اغتصب فتاة تحت تهديد السلاح
أصدرت المحكمة العامة بمكة المكرمة حكماً يقضي بإقامة حد الحرابة بحق شاب تشادي بقتله حداً لاغتصابه فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تحت تهديد السلاح في منزل أسرتها بحي الرصيفة. وبينت المحكمة أن هذا الحكم صدر بحق المدعى عليه لما قام به من فعل محرم يعاقب عليه شرعاً وهو ضرب من ضروب الحرابة والافساد في الأرض، وانتهاك للاعراض بالغلبة والقهر، وارهاب للآمنين ولكونه من أصحاب السوابق حيث عثر له على سبع سوابق مسجلة أربع منها سكر اقترنت اثنتان منها بدخول المنازل لغرض سيئ والخامسة بغرض السرقة والسادسة والسابعة عودة للبلاد بعد ابعاد. وكان والد الفتاة تقدم ببلاغ للشرطة يفيد فيه عن دخول مجهول منزله والاعتداء على ابنته تحت تهديد السلاح في حين ذكرت الفتاة التي تعرضت للاعتداء في محضر التحقيق بأنها كانت نائمة في غرفتها واثناء نومها فوجئت بشخص أسود البشرة يوقظها من نومها وفي يده سكين وهددها بالقتل ان هي نطقت بكلمة، فتوسلت إليه ان يتركها إلا أنه اعتدى عليها ولاذ بالهرب طالباً منها ان لا تتحرك من مكانها مشيرة إلى انها ابلغت أسرتها وتم نقلها إلى المستشفى وصدر تقرير طبي يؤكد واقعة الاعتداء.
الجهات الأمنية التي تلقت بلاغاً بالحادثة تمكنت من القبض على الجاني الذي تطابقت بصماته مع البصمات المرفوعة من مسرح الجريمة كما اثبتت الفحوصات المخبرية تورطه في الجريمة.
أما الجاني فقد صادق على اعترافاته شرعاً.. وذكر انه تعاطى المسكر وشاهد باب المنزل مفتوحاً فدخل بغرض السرقة وعندما وجد الفتاة نائمة في احدى الغرف اعتدى عليها بالقوة.
وأكد المستشار القانوني سلطان بن علي الحارثي لـ “عـكاظ” انه في مثل هذه الحالة لابد من إقامة حد الحرابة لارتكاب الجاني عدة محظورات بدءاً بدخول المنزل بغرض السرقة مروراً بحادثة الاعتداء وهو في حالة سكر وانتهاءً بسوابقه السبع وعودته إلى البلاد بطريقة غير نظامية بعد ابعاده.
مشيرا إلى ان ما قام به الجاني ترويع للآمنين وان الحكم بحد الحرابة عادل بحقه وسيكون رادعاً لغيره.
«القتل حداً» لتشادي اغتصب فتاة تحت تهديد السلاح
أصدرت المحكمة العامة بمكة المكرمة حكماً يقضي بإقامة حد الحرابة بحق شاب تشادي بقتله حداً لاغتصابه فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تحت تهديد السلاح في منزل أسرتها بحي الرصيفة. وبينت المحكمة أن هذا الحكم صدر بحق المدعى عليه لما قام به من فعل محرم يعاقب عليه شرعاً وهو ضرب من ضروب الحرابة والافساد في الأرض، وانتهاك للاعراض بالغلبة والقهر، وارهاب للآمنين ولكونه من أصحاب السوابق حيث عثر له على سبع سوابق مسجلة أربع منها سكر اقترنت اثنتان منها بدخول المنازل لغرض سيئ والخامسة بغرض السرقة والسادسة والسابعة عودة للبلاد بعد ابعاد. وكان والد الفتاة تقدم ببلاغ للشرطة يفيد فيه عن دخول مجهول منزله والاعتداء على ابنته تحت تهديد السلاح في حين ذكرت الفتاة التي تعرضت للاعتداء في محضر التحقيق بأنها كانت نائمة في غرفتها واثناء نومها فوجئت بشخص أسود البشرة يوقظها من نومها وفي يده سكين وهددها بالقتل ان هي نطقت بكلمة، فتوسلت إليه ان يتركها إلا أنه اعتدى عليها ولاذ بالهرب طالباً منها ان لا تتحرك من مكانها مشيرة إلى انها ابلغت أسرتها وتم نقلها إلى المستشفى وصدر تقرير طبي يؤكد واقعة الاعتداء.
الجهات الأمنية التي تلقت بلاغاً بالحادثة تمكنت من القبض على الجاني الذي تطابقت بصماته مع البصمات المرفوعة من مسرح الجريمة كما اثبتت الفحوصات المخبرية تورطه في الجريمة.
أما الجاني فقد صادق على اعترافاته شرعاً.. وذكر انه تعاطى المسكر وشاهد باب المنزل مفتوحاً فدخل بغرض السرقة وعندما وجد الفتاة نائمة في احدى الغرف اعتدى عليها بالقوة.
وأكد المستشار القانوني سلطان بن علي الحارثي لـ “عـكاظ” انه في مثل هذه الحالة لابد من إقامة حد الحرابة لارتكاب الجاني عدة محظورات بدءاً بدخول المنزل بغرض السرقة مروراً بحادثة الاعتداء وهو في حالة سكر وانتهاءً بسوابقه السبع وعودته إلى البلاد بطريقة غير نظامية بعد ابعاده.
مشيرا إلى ان ما قام به الجاني ترويع للآمنين وان الحكم بحد الحرابة عادل بحقه وسيكون رادعاً لغيره.