زمن
03 / 12 / 2007, 27 : 11 PM
سعودي يذبح صقراً بـ100 ألف ريال في مطار القاهرة
أخفق شاب سعودي في السفر بصقره من القاهرة إلى السعودية فغافل مسؤولي الحجر البيطري في مطار القاهرة أمس وذبح صقره المدرب الذي يصل سعره إلى 27 ألف دولار (حوالي 100 ألف ريال) وسط ذهول الأطباء ومسؤولي المطار ليتمكن من السفر.
وكان الشاب ويدعى (حاتم ج) وصل إلى القاهرة قبل أيام قادما من المغرب في طريق عودته إلى السعودية، إلا أن أطباء الحجر البيطري رفضوا الموافقة على سفر الصقر معه، وقام بإيداعه في المطار إلى حين استكمال مجموعة من الأوراق.
وحين حاول الشاب (33 عاما) مرة أخرى السفر أمس بعد أن استكمل الأوراق المطلوبة خلال أسبوع رفض مسؤولو الحجر البيطري سفر الصقر بحجة وجود نقص في تلك الأوراق فما كان منه إلا أن طلب رؤية الصقر للاطمئنان عليه لكنه غافل الجميع واستل سكينا وقام بذبح الصقر أمام أعين الجميع الذين أصيبوا بذهول وفي هدوء تام طلب السفر إلى جدة إلا أن السلطات الأمنية حررت محضراً بالواقعة وأحالته إلى نيابة مصر الجديدة للتحقيق معه.
وقال الشاب في أقواله في محضر المطار "أستغرب قرار منع سفر الصقر والتحفظ عليه، فقد اشتريته من المغرب ومعي كل الأوراق الخاصة به وسمحت لي السلطات المغربية بالسفر به إلى القاهرة التي كانت محطة توقف في طريق عودتي إلى بلادي".
أخفق شاب سعودي في السفر بصقره من القاهرة إلى السعودية فغافل مسؤولي الحجر البيطري في مطار القاهرة أمس وذبح صقره المدرب الذي يصل سعره إلى 27 ألف دولار (حوالي 100 ألف ريال) وسط ذهول الأطباء ومسؤولي المطار ليتمكن من السفر.
وكان الشاب ويدعى (حاتم ج) وصل إلى القاهرة قبل أيام قادما من المغرب في طريق عودته إلى السعودية، إلا أن أطباء الحجر البيطري رفضوا الموافقة على سفر الصقر معه، وقام بإيداعه في المطار إلى حين استكمال مجموعة من الأوراق.
وحين حاول الشاب (33 عاما) مرة أخرى السفر أمس بعد أن استكمل الأوراق المطلوبة خلال أسبوع رفض مسؤولو الحجر البيطري سفر الصقر بحجة وجود نقص في تلك الأوراق فما كان منه إلا أن طلب رؤية الصقر للاطمئنان عليه لكنه غافل الجميع واستل سكينا وقام بذبح الصقر أمام أعين الجميع الذين أصيبوا بذهول وفي هدوء تام طلب السفر إلى جدة إلا أن السلطات الأمنية حررت محضراً بالواقعة وأحالته إلى نيابة مصر الجديدة للتحقيق معه.
وقال الشاب في أقواله في محضر المطار "أستغرب قرار منع سفر الصقر والتحفظ عليه، فقد اشتريته من المغرب ومعي كل الأوراق الخاصة به وسمحت لي السلطات المغربية بالسفر به إلى القاهرة التي كانت محطة توقف في طريق عودتي إلى بلادي".