تميراوي الرياض
01 / 12 / 2007, 59 : 04 PM
سلطان.. (الوفاء) منك وفيك (الرجاء)
عدنان جستنيه
30/11/2007
بالمنطق ولا غير المنطق سيكون خطابي اليوم معنونا باسم سلطان الخير والحب والعطاء والإنجاز والوفاء.. لم أكن أجرؤ على طرح قضية من الصعب جدا قبول (مرافعتي) حولها في أسلوب (الدفاع) عن شخصية رياضية تربطني علاقة عمل وصداقة بها ومن غير اللائق استغلال هذه المساحة لأحول منبر الكلمة إلى (استعطاف) ألتمس فيه عدالة الأمير سلطان بن فهد أمير الرياضة والشباب.
ـ رفضت القيام بهذا الدور لعلمي بأن هناك من سيفسر ما كتبت لأبرئ ساحة صديقي العزيز والحبيب إلى قلبي (منصور البلوي) إلا أن قراء «الرياضية» وجماهير الأندية عامة وليس الاتحاد فحسب بما فيها (الهلالية) حملتني مسؤولية (الصمت) في وقت من المفترض أن يتحرك قلمي ليقول كلمة (حق) من خلال حديث ونداء موجه إلى قائد الحركة الرياضية في بلادنا سلطان الخير والوفاء والإنسانية والعطاء وحسب تعبير هذه الجماهير التي قالت (الوفاء منك وفيك الرجاء) بعد الخالق سبحانه جلت قدرته وعظمته.
ـ تجاوبا مع هذه (الثقة) التي غمرتني بها هذه الجماهير ومطالبتها بالحديث نيابة عنها ها أنا أسخر (المنطق) الذي يخاطب عقل (سلطان بن فهد) الأمير والمسؤول وليسمح لي سموه الكريم وهو المعروف بقلبه الكبير وسعة صدره في تقبل الرأي الآخر والاستماع إلى كل الأطراف بأن أتناول قضية (كالون مع الهلال) أو العكس والارتباط الذي وضع منصور البلوي في قفص الاتهام.
ـ لن ألجأ إلى مبررات البلوي حول عدد اللاعبين (الأربعة) الذي تعاقد معهم الاتحاد واستحالة ضمه كلاعب خامس فلربما بماله وعلاقاته يمكن إهداء كالون لناد سعودي أو خليجي وذلك لإفساد انتقاله للهلال هذا (منطق) قد يكون مقبولا عند الهلاليين بالذات ولكن ألا توافقني (المنطق) يا أمير (المنطق) أن القيام بمهمة تخريب هذه الصفقة أمر سهل جدا قبل وصول اللاعب إلى (الرياض) وحتى وهو في فندق (ماريوت) الذي يقيم فيه دون الحاجة إلى طائرة تنقله إلى جدة وذلك من خلال إحضار البلوي له في منزله بالرياض وإتمام توقيع العقد بانتقاله إلى أي ناد في المملكة أوخارجها؟
ـ ولعل أميرنا المحبوب قد سمع أو بلغ بخطاب اللاعب (كالون) لإدارة نادي الهلال ثم الحديث المتلفز الذي أدلى به لقناة (العربية) أمس الخميس، فهل بعد تلك (الاعترافات) يمكن (إدانة) البلوي بعدما ثبتت براءته بشهادة زميلنا (بتال القوس)؟
ـ أما المنطق (الثاني) فهو يتعلق باللجنة التي أمرتم بتشكيلها للتحقيق في القضية فهل من المنطق أن يتم تكوين لجنة أعضاؤها اثنين بعدما كانت (أربعة) ثم أين (المنطق) أيضا في (التوصيات) التي اتخذتها ورفعتها إلى سموكم ومن أهمها رفض قبول الهلال بتمديد فترة التسجيل له.
ـ إن (المنطق) يقول إن بيت القصيد الذي دفع بالهلاليين لإثارة هذه القضية الهدف منه الحصول على طلب (التمديد) وهذا ما كشفته صراحة جلسة (تحقيق) فمعنى ذلك أن (هدف) الهلاليين أصبح (معروفا) وأن إحضار (كالون) هو بقصد إثارة البلبلة حوله وبالتالي إقحام (البلوي) في المفاوضات ومن ثم يصبح هروب اللاعب يسير في نفس اتجاه اللاعب (جواد الجزائري) وسيناريو للمرة الثانية يكرره الهلاليون والكل يتذكر تصريح الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال المؤرخ في 16ـ12ـ 1426 والمنشور في جريدة (عالم الرياضة) عندما اعترف بـ(نجاح) لعبة (الكوبري) عن لجنة الاحتراف آنذاك من أجل التوقيع مع لاعب أجنبي بعد انتهاء فترة التسجيل.
ـ بلغة (المنطق) وباسم جماهير الأندية السعودية أقدم للأمير سلطان بن فهد كل هذه الحقائق وكلي أمل بالاحتكام إلى منطق (العدالة) المعروف عن شخصيته وضمير إنسان نقدر مدى شهامته ليضع النقاط على الحروف ويعيد الحق لأهله ناصرا منصور البلوي الابن (البار) لوطنه ومليكه والذي من خلال وجوده رئيسا لناديه الاتحاد قدم خدمات جليلة للوطن على المستوى الرياضي بصفة خاصة.
ـ فيك الرجاء يا (سلطان الخير والحب والوفاء والعطاء) ولن يخيب رجاؤنا بإذن الله.
عدنان جستنيه
30/11/2007
بالمنطق ولا غير المنطق سيكون خطابي اليوم معنونا باسم سلطان الخير والحب والعطاء والإنجاز والوفاء.. لم أكن أجرؤ على طرح قضية من الصعب جدا قبول (مرافعتي) حولها في أسلوب (الدفاع) عن شخصية رياضية تربطني علاقة عمل وصداقة بها ومن غير اللائق استغلال هذه المساحة لأحول منبر الكلمة إلى (استعطاف) ألتمس فيه عدالة الأمير سلطان بن فهد أمير الرياضة والشباب.
ـ رفضت القيام بهذا الدور لعلمي بأن هناك من سيفسر ما كتبت لأبرئ ساحة صديقي العزيز والحبيب إلى قلبي (منصور البلوي) إلا أن قراء «الرياضية» وجماهير الأندية عامة وليس الاتحاد فحسب بما فيها (الهلالية) حملتني مسؤولية (الصمت) في وقت من المفترض أن يتحرك قلمي ليقول كلمة (حق) من خلال حديث ونداء موجه إلى قائد الحركة الرياضية في بلادنا سلطان الخير والوفاء والإنسانية والعطاء وحسب تعبير هذه الجماهير التي قالت (الوفاء منك وفيك الرجاء) بعد الخالق سبحانه جلت قدرته وعظمته.
ـ تجاوبا مع هذه (الثقة) التي غمرتني بها هذه الجماهير ومطالبتها بالحديث نيابة عنها ها أنا أسخر (المنطق) الذي يخاطب عقل (سلطان بن فهد) الأمير والمسؤول وليسمح لي سموه الكريم وهو المعروف بقلبه الكبير وسعة صدره في تقبل الرأي الآخر والاستماع إلى كل الأطراف بأن أتناول قضية (كالون مع الهلال) أو العكس والارتباط الذي وضع منصور البلوي في قفص الاتهام.
ـ لن ألجأ إلى مبررات البلوي حول عدد اللاعبين (الأربعة) الذي تعاقد معهم الاتحاد واستحالة ضمه كلاعب خامس فلربما بماله وعلاقاته يمكن إهداء كالون لناد سعودي أو خليجي وذلك لإفساد انتقاله للهلال هذا (منطق) قد يكون مقبولا عند الهلاليين بالذات ولكن ألا توافقني (المنطق) يا أمير (المنطق) أن القيام بمهمة تخريب هذه الصفقة أمر سهل جدا قبل وصول اللاعب إلى (الرياض) وحتى وهو في فندق (ماريوت) الذي يقيم فيه دون الحاجة إلى طائرة تنقله إلى جدة وذلك من خلال إحضار البلوي له في منزله بالرياض وإتمام توقيع العقد بانتقاله إلى أي ناد في المملكة أوخارجها؟
ـ ولعل أميرنا المحبوب قد سمع أو بلغ بخطاب اللاعب (كالون) لإدارة نادي الهلال ثم الحديث المتلفز الذي أدلى به لقناة (العربية) أمس الخميس، فهل بعد تلك (الاعترافات) يمكن (إدانة) البلوي بعدما ثبتت براءته بشهادة زميلنا (بتال القوس)؟
ـ أما المنطق (الثاني) فهو يتعلق باللجنة التي أمرتم بتشكيلها للتحقيق في القضية فهل من المنطق أن يتم تكوين لجنة أعضاؤها اثنين بعدما كانت (أربعة) ثم أين (المنطق) أيضا في (التوصيات) التي اتخذتها ورفعتها إلى سموكم ومن أهمها رفض قبول الهلال بتمديد فترة التسجيل له.
ـ إن (المنطق) يقول إن بيت القصيد الذي دفع بالهلاليين لإثارة هذه القضية الهدف منه الحصول على طلب (التمديد) وهذا ما كشفته صراحة جلسة (تحقيق) فمعنى ذلك أن (هدف) الهلاليين أصبح (معروفا) وأن إحضار (كالون) هو بقصد إثارة البلبلة حوله وبالتالي إقحام (البلوي) في المفاوضات ومن ثم يصبح هروب اللاعب يسير في نفس اتجاه اللاعب (جواد الجزائري) وسيناريو للمرة الثانية يكرره الهلاليون والكل يتذكر تصريح الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال المؤرخ في 16ـ12ـ 1426 والمنشور في جريدة (عالم الرياضة) عندما اعترف بـ(نجاح) لعبة (الكوبري) عن لجنة الاحتراف آنذاك من أجل التوقيع مع لاعب أجنبي بعد انتهاء فترة التسجيل.
ـ بلغة (المنطق) وباسم جماهير الأندية السعودية أقدم للأمير سلطان بن فهد كل هذه الحقائق وكلي أمل بالاحتكام إلى منطق (العدالة) المعروف عن شخصيته وضمير إنسان نقدر مدى شهامته ليضع النقاط على الحروف ويعيد الحق لأهله ناصرا منصور البلوي الابن (البار) لوطنه ومليكه والذي من خلال وجوده رئيسا لناديه الاتحاد قدم خدمات جليلة للوطن على المستوى الرياضي بصفة خاصة.
ـ فيك الرجاء يا (سلطان الخير والحب والوفاء والعطاء) ولن يخيب رجاؤنا بإذن الله.