المستشــــار
25 / 11 / 2007, 59 : 08 AM
غياب «الأحيمر» يعدل الحرارة والمنطقة تتهيأ لاستقبال أولى نفحات البرد
علل الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق سبب الحرارة المعتدلة خلال النهار التي سادت المنطقة الوسطى والشرقية خلال الأيام الماضية إلى غياب موسم النجم الأحيمر (قلب العقرب) وقال الزعاق في تصريح ل(الجزيرة): تتهيأ المنطقة لاستقبال أولى نفحات المرتفعات الجوية الباردة وهذا النجم سمي بالأحيمر عند العامة لأنه أحمر اللون ويسمى عند أهل الفلك بقلب العقرب وهو نجم كبير وواضح في السماء، وموجود جل أيام السنة، ويمكن مشاهدته من جهة غروب الشمس قبل انغماسه في شعاعها وكل ليلة عن ليلة ينزل وينخفض إلى أن يختفي في حمرة شعاع الشمس ويسمونه خفوف الأحيمر أو غروب الأحيمر ويقع هذا النجم في برج العقرب، ويختفي هذا النجم في 11 نوفمبر ويظهر في 25 ديسمبر ومدة اختفائه 40 يوماً تقريباً وبظهوره قبيل شروق الشمس بداية البرد الفعلي وهو موعد دخول النجم الثاني من موسم المربعانية وهي من الفترات الباردة حيث تلبس الملابس الشتوية الثقيلة وهو مؤشر على غاية طول الليل وقصر النهار كما تكون البرودة الشديدة تبدأ في أخذ مداها وفي غياب النجم الأحيمر ينتهي الفصل الحار غالباً حيث يسبق غيابه رياح جنوبية شرقية رطبة حارة تتحول بغيابه إلى شمالية غربية باردة يموج فيه البحر بصور مفاجئة الأمر الذي يجعلهم يحذرون أشد الحذر من ركوب البحر خلاله ويلاحظ أن الليل يكون بارداً بينما يكون النهار دافئاً، تهب خلاله هذه الفترة رياح مفاجأة ربما تجبر الناس على أن يرتدوا ملابس الشتاء .
الجزيرة
علل الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق سبب الحرارة المعتدلة خلال النهار التي سادت المنطقة الوسطى والشرقية خلال الأيام الماضية إلى غياب موسم النجم الأحيمر (قلب العقرب) وقال الزعاق في تصريح ل(الجزيرة): تتهيأ المنطقة لاستقبال أولى نفحات المرتفعات الجوية الباردة وهذا النجم سمي بالأحيمر عند العامة لأنه أحمر اللون ويسمى عند أهل الفلك بقلب العقرب وهو نجم كبير وواضح في السماء، وموجود جل أيام السنة، ويمكن مشاهدته من جهة غروب الشمس قبل انغماسه في شعاعها وكل ليلة عن ليلة ينزل وينخفض إلى أن يختفي في حمرة شعاع الشمس ويسمونه خفوف الأحيمر أو غروب الأحيمر ويقع هذا النجم في برج العقرب، ويختفي هذا النجم في 11 نوفمبر ويظهر في 25 ديسمبر ومدة اختفائه 40 يوماً تقريباً وبظهوره قبيل شروق الشمس بداية البرد الفعلي وهو موعد دخول النجم الثاني من موسم المربعانية وهي من الفترات الباردة حيث تلبس الملابس الشتوية الثقيلة وهو مؤشر على غاية طول الليل وقصر النهار كما تكون البرودة الشديدة تبدأ في أخذ مداها وفي غياب النجم الأحيمر ينتهي الفصل الحار غالباً حيث يسبق غيابه رياح جنوبية شرقية رطبة حارة تتحول بغيابه إلى شمالية غربية باردة يموج فيه البحر بصور مفاجئة الأمر الذي يجعلهم يحذرون أشد الحذر من ركوب البحر خلاله ويلاحظ أن الليل يكون بارداً بينما يكون النهار دافئاً، تهب خلاله هذه الفترة رياح مفاجأة ربما تجبر الناس على أن يرتدوا ملابس الشتاء .
الجزيرة