صادق المشاعر
23 / 11 / 2007, 44 : 09 AM
14/11/1428هـ
جميع القطاعات ارتفعت هذا الأسبوع وأكثرها ارتفاعاً قطاع الكهرباء بنسبة 7.84 % وأقلها "الصناعة" 0.73 %
ارتفاع أسهم قطاعي الخدمات والزراعة بنسبة تفوق 5 % قد يوجه أنظار المُتداولين بعيداً عن أسهم العوائد مع العلم بوجود تحرك واضح نحو أسهم الشركات المتوسطة
"الاقتصادية" من الرياض
استمر صعود مؤشر سوق الأسهم السعودي TASI الذي بدأ مرحلته الثانية منذ تشرين الأول (أكتوبر) بشكل متتابع، وأغلق المؤشر هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.74 في المائة عند 9518.87 نقطة بالرغم من تراجع معظم القطاعات ولكن بقي قطاع الصناعة مستقراً وحقق ارتفاعا متواضعا بنسبة 0.73 في المائة على غير عادته، حيث كان سابقاً يقود السوق، ونُذكر بأن "تـداول" أعلنت هذا الأسبوع عن إضافة سهميّ "بدجت" و"سايكو" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهمين.
من أهم الأخبار التي صدرت كان قرار مجلس الوزراء بتعيين مجلس إدارة شركة تداول من أعضاء من الجهات الحكومية وشركات الوساطة المرخص لها، إضافة إلى عضوين من الشركات المُساهمة المدرجة في السوق المالية السعودية، وهذه الخطوة هي تنظيمية ولم يكن ذلك التأثير في مجرى أحداث السوق وتهدف إلى أن يتمكن المجلس من وضع الخطط الاستراتيجية لتطوير السوق المالية وهذا الفصل بين المهام الإشرافية التي تقوم بها هيئة السوق المالية والمهام التنفيذية في السوق المالية التي ستقوم بها شركة تداول هو فصل إيجابي منطقي مطلوب منذ فترة.
قطاعات السوق
أكثر القطاعات ارتفاعاً هو قطاع الكهرباء، وقد بينت في السابق أنه بتجاوز سهم "الكهرباء" سعر 12.75 ريال سيندفع بشكل متتابع حتى مستوى 15 ريالا على الأجل المتوسط والطويل وهاهو يوماً بعد يوم يخطو نحو هدفه حتى أغلق يوم الأربعاء عند 13.75 ريال، ويبدو أن قطاعي الخدمات والزراعة يتسابقان في الصعود ويقتربان بنسبة الصعود نفسها فارتفعا بنسبة 5.08 و5.05 في المائة على التوالي وقطاع الزراعة اندفع بشكل قوي يوم الأربعاء الماضي فارتفع بنسبة 3.91 في المائة في يوم واحد بسبب ارتفاع سهم شركة "نادك" دون أخبار واضحة ولكن ننتظر ما ستُنبئنا به الأيام المقبلة، وهذا الصعود أيقظ أسهم قطاع الزراعة وقد يسحب البساط من أسهم شركات العوائد ويجعل أسهم الشركات الصغيرة تختطف الأنظار من جديد.
في التقارير السابقة توقعنا صعود أسهم البنوك وها هي شقت طريقها، حيث ارتفعت منذ إشارتنا إليها بنسبة 18 في المائة وتقترب من جني أرباحها أو المراوحة مكانها على أقل تقدير، وفي تقرير الأسبوع الماضي تحدثنا عن وجود إشارات فنية قوية تُنبئ بصعود قطاع الأسمنت وها هو يصعد بنسبة 4.93 في المائة وتوقعنا أن يكون لقطاع الاتصالات شأن، لكنه لم يرتفع سوى بنسبة 1.46 في المائة ولكن لا أزال متفائلاً بهذا القطاع خلال الأسابيع المقبلة لأسباب فنية لا أكثر من خلال الرسم البياني وليس بالضرورة أن يندفع القطاع بقوة ولكن على مدى، وتُنبي حركة المُتداولين أن الشركات متوسطة الحجم هي التي ستكون لها كلمتها في الأسابيع المقبلة.
أداء قطاعات السوق خلال هذا الأسبوع
أخبار الشركات
يبدو أن ثقل مُساهمي شركة بيشة الموقوف تداول سهمها يزداد وزناً بتحركهم، حيث اعترضوا على تصرف مجلس إدارة الشركة بعقد جمعية عامة غير عادية دون أخذ إذن وزارة التجارة وأن هذا سيُدخل الشركة في متاهات وقد يُضيع على المُساهمين حقوقهم، كما ازداد الاهتمام أكثر بسهم "الكابلات" بعد إعلانها عن أن الخطة الاستراتيجية الخمسية ستتضمن اتباع سياسة توزيع أرباح على المساهمين بنسبة لا تقل عن 7.5 في المائة من رأسمال الشركة المدفوع على مدار السنوات الخمس المقبلة.
من الأخبار الجيدة توقيع شركة الزامل للاستثمار الصناعي عقدا طويل الأجل مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومدته 22 عاماً، لإنشاء محطة متكاملة للتبريد بطاقة 20 ألف طن ولتشغيل وإدارة أنظمة التكييف والتبريد للشركة السعودية للحديد والصلب "حديد" بنحو 42 مليون ريال لكل سنة ولم يتفاعل سهم الشركة مع هذا الخبر بينما اندفع سهم شركة أميانتيت بعد إعلانها عن الفوز بطلبيات من ثلاث دول يبلغ إجمالي قيمتها أكثر من 186.5 مليون ريال.
عمليات الاستحواذ
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها تقدمت أمس للجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت بعرضها المالي في المزايدة العالمية لشراء حصة تقدر بنحو 26 في المائة من رخصة الجوال، وذلك وفقا للمتطلبات التي وردت في كراسة الشروط والمواصفات، وقد نرى تفاعل المُتداولين مع سهم الاتصالات في الأسبوع المقبل وقد يُحرك هذا الخبر الماء الراكد للسهم ويتجاوز مستوى 74 ريالا الذي يُعد مقاومة قوية.
انطلق سهم شركة أسمنت العربية بنسبة 5.66 في المائة في أسبوع بعد توقيع الشركة اتفاقية خاصة بالاستحواذ على 36 في المائة من شركة الباطون الأردنية من خلال شركة "أسمنت العربية البحرين القابضة" المملوكة للشركة العربية بنسبة 100 في المائة. مذكرة الاتفاق مع شركة الباطون الجاهز والتوريدات الإنشائية - شركة مساهمة أردنية مدرجة في سوق عمان المالي، ستتملك بموجبها شركة الأسمنت العربية البحرين القابضة حصة تتجاوز 36 في المائة.
التحليل الفني
لا تزال الرؤية على الأجل الطويل متفائلة مع استمرار صعود السوق ولن ننصح بالتروي حتى نراه قد وصل عند مستويات قريبة من 11500 نقطة، وأما على الأجل المتوسط فإن المؤشر بتراجعه يومي السبت والأحد الماضيين يكون قد خفف من مخاوف جني الأرباح وبصعوده القوي في آخر ثلاثة أيام من الأسبوع اتضح لنا وجود زخم قوي في السوق سيأخذه إلى مستويات مرتفعة جديدة ولكن الاقتراب من مستوى عشرة آلاف نقطة (حاجز مقاومة نفسي) سيجعلنا ننصح بالتروي على الأجل المتوسط، مع العلم أنه يجب على المُتداول في الأسبوع المقبل أن يبحث عن الأسهم التي لم تستنفد فرص الصعود بعد ويبتعد عن الأسهم التي تبعت بالشراء Over Bought، ولمزيد من التفاصيل يمكن قراءة بقية أجزاء التحليل الفني مع الاستعانة بالرسوم الفنية.
الأجل الطويل
إن خروج المؤشر من منطقة التماسك الواقعة بين مستويي 6767.31 و9000 نقطة واضح وصريح كما في شكل (1) وإغلاق المؤشر لأكثر من أسبوعين فوق مستوى تسعة آلاف نقطة الذي كان حاجز مقاومة نفسيا أكبر دليل على قوة هذا الصعود، ويتضح أن المؤشر في الأسابيع الثلاثة الأخيرة صعد فوق الحد العلوي لمؤشر "بولينجر باند" وهذه إشارة فنية قوية إلى قوة الصعود ولن يهدأ هذا الصعود إلا بعد أن يدخل المؤشر داخل مؤشر "بولينجر باند" وهذا الهبوط طبيعي حتى يختبر المؤشر مستوى 9000 نقطة وقدرته على دعم المؤشر، لذا يجب الحذر مع اقترابنا من مستوى عشرة آلاف نقطة علماً أن الهدف القادم على الأجل الطويل هو عند مستوى قريب من 11500 نقطة.
الأجل المتوسط
في تقرير الأسبوع الماضي حددت أن مستوى 9326 نقطة هو مستوى مقاومة بعد أن استنتجتها باستخدام فكرة PFT. وقد حدث أن تجاوزها المؤشر يوم السبت الماضي قليلاً بثمان نقاط فقط ولامس مستوى 9334.20 نقطة ثم تراجع أثناء تداولات يوم السبت وأكمل الهبوط يوم الأحد بدفع من قطاع الصناعة حتى وجد المؤشر الدعم من متوسط حركة عشرة أسابيع عند 9114 نقطة كما في شكل (2)، وعاد للصعود بدفع من سهم الكهرباء والأسمنت والبنوك التي تضامنت لالتقاط المؤشر وإكمال المسيرة ولا يبدو في طريق المؤشر أي مستويات مقاومة على الأجل المتوسط.
إن الصعود القوي لمؤشر السوق TASI مع كميات تداول مرتفعة واندفاعه منذ يوم الإثنين وتسجيله لمستوى أعلى من 9334.20 نقطة يعني التوجه للصعود أكثر لذا يجب على المتداول مراقبة السوق والبحث عن فرص الأسهم التي لم تأخذ حقها ولم تصل لحدّ التشبع بالشراء Over Bought والانتقال إليها، وأنصح مع كل هبوط مراقبة مستويات الدعم ومتوسطات الحركة القصيرة ذات العشرة والعشرين يوم وتذكر بان مستوى عشرة آلاف نقطة هو مستوى مقاومة نفسي.
الأجل القصير
أشرت في تقرير الأسبوع الماضي أن المؤشر يسير في قناعة صاعدة كما في شكل (3) وأن حدّها السفلي سيدعم المؤشر عند مستوى 9200 نقطة وإن لم يُفلح الحدّ السفلي للقناة الصاعدة، فإن متوسط حركة 30 دقيقة سيدعم المؤشر عند 9190 نقطة، لكن رأينا المؤشر هبط حتى مستوى 9114 نقطة يوم الأحد ومما لا شك فيه أن مثل هذا السلوك من المؤشر العام يجعل المُتداول على الأجل القصير يخرج من السوق ويخشى على أرباحه التي تحققت، لكن بعد صعود السوق فإن الدخول في السوق أمر منطقي وبقي حتى نتأكد أن يعود المؤشر للدخول في وسط القناة الصاعدة كما هو واضح على الرسم حتى نطمئن لاتجاه السوق.
يوم السبت
بالعودة إلى الرسم البياني على شكل (4) الذي يُبين حركة المؤشر لكل خمس دقائق نجد أن المؤشر حاول أكثر من مرة يوم الأربعاء الماضي تجاوز مستوى 9525 نقطة وكون شكل مثلث صاعد ولكن هذا المثلث تشوه وفسدت فائدته بسبب هبوط المؤشر إلى 9480 نقطة، لكن انتفض المؤشر بقوة في الخمس دقائق الأخيرة، ولذلك نقول إن صعود المؤشر فوق مستوى 9525 نقطة سيفتح أمامه آفاقاً جديدة تصل بالمؤشر إلى 9560 نقطة على أقل تقدير، أما إن هبط تحت مستوى 9480 نقطة فسيستمر هبوطه حتى يختبر الدعم عند 9400 نقطة ونرى قدرته على التماسك لذا يجب مراقبة هذه المستويات العلوية والمنخفضة
جميع القطاعات ارتفعت هذا الأسبوع وأكثرها ارتفاعاً قطاع الكهرباء بنسبة 7.84 % وأقلها "الصناعة" 0.73 %
ارتفاع أسهم قطاعي الخدمات والزراعة بنسبة تفوق 5 % قد يوجه أنظار المُتداولين بعيداً عن أسهم العوائد مع العلم بوجود تحرك واضح نحو أسهم الشركات المتوسطة
"الاقتصادية" من الرياض
استمر صعود مؤشر سوق الأسهم السعودي TASI الذي بدأ مرحلته الثانية منذ تشرين الأول (أكتوبر) بشكل متتابع، وأغلق المؤشر هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.74 في المائة عند 9518.87 نقطة بالرغم من تراجع معظم القطاعات ولكن بقي قطاع الصناعة مستقراً وحقق ارتفاعا متواضعا بنسبة 0.73 في المائة على غير عادته، حيث كان سابقاً يقود السوق، ونُذكر بأن "تـداول" أعلنت هذا الأسبوع عن إضافة سهميّ "بدجت" و"سايكو" إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهمين.
من أهم الأخبار التي صدرت كان قرار مجلس الوزراء بتعيين مجلس إدارة شركة تداول من أعضاء من الجهات الحكومية وشركات الوساطة المرخص لها، إضافة إلى عضوين من الشركات المُساهمة المدرجة في السوق المالية السعودية، وهذه الخطوة هي تنظيمية ولم يكن ذلك التأثير في مجرى أحداث السوق وتهدف إلى أن يتمكن المجلس من وضع الخطط الاستراتيجية لتطوير السوق المالية وهذا الفصل بين المهام الإشرافية التي تقوم بها هيئة السوق المالية والمهام التنفيذية في السوق المالية التي ستقوم بها شركة تداول هو فصل إيجابي منطقي مطلوب منذ فترة.
قطاعات السوق
أكثر القطاعات ارتفاعاً هو قطاع الكهرباء، وقد بينت في السابق أنه بتجاوز سهم "الكهرباء" سعر 12.75 ريال سيندفع بشكل متتابع حتى مستوى 15 ريالا على الأجل المتوسط والطويل وهاهو يوماً بعد يوم يخطو نحو هدفه حتى أغلق يوم الأربعاء عند 13.75 ريال، ويبدو أن قطاعي الخدمات والزراعة يتسابقان في الصعود ويقتربان بنسبة الصعود نفسها فارتفعا بنسبة 5.08 و5.05 في المائة على التوالي وقطاع الزراعة اندفع بشكل قوي يوم الأربعاء الماضي فارتفع بنسبة 3.91 في المائة في يوم واحد بسبب ارتفاع سهم شركة "نادك" دون أخبار واضحة ولكن ننتظر ما ستُنبئنا به الأيام المقبلة، وهذا الصعود أيقظ أسهم قطاع الزراعة وقد يسحب البساط من أسهم شركات العوائد ويجعل أسهم الشركات الصغيرة تختطف الأنظار من جديد.
في التقارير السابقة توقعنا صعود أسهم البنوك وها هي شقت طريقها، حيث ارتفعت منذ إشارتنا إليها بنسبة 18 في المائة وتقترب من جني أرباحها أو المراوحة مكانها على أقل تقدير، وفي تقرير الأسبوع الماضي تحدثنا عن وجود إشارات فنية قوية تُنبئ بصعود قطاع الأسمنت وها هو يصعد بنسبة 4.93 في المائة وتوقعنا أن يكون لقطاع الاتصالات شأن، لكنه لم يرتفع سوى بنسبة 1.46 في المائة ولكن لا أزال متفائلاً بهذا القطاع خلال الأسابيع المقبلة لأسباب فنية لا أكثر من خلال الرسم البياني وليس بالضرورة أن يندفع القطاع بقوة ولكن على مدى، وتُنبي حركة المُتداولين أن الشركات متوسطة الحجم هي التي ستكون لها كلمتها في الأسابيع المقبلة.
أداء قطاعات السوق خلال هذا الأسبوع
أخبار الشركات
يبدو أن ثقل مُساهمي شركة بيشة الموقوف تداول سهمها يزداد وزناً بتحركهم، حيث اعترضوا على تصرف مجلس إدارة الشركة بعقد جمعية عامة غير عادية دون أخذ إذن وزارة التجارة وأن هذا سيُدخل الشركة في متاهات وقد يُضيع على المُساهمين حقوقهم، كما ازداد الاهتمام أكثر بسهم "الكابلات" بعد إعلانها عن أن الخطة الاستراتيجية الخمسية ستتضمن اتباع سياسة توزيع أرباح على المساهمين بنسبة لا تقل عن 7.5 في المائة من رأسمال الشركة المدفوع على مدار السنوات الخمس المقبلة.
من الأخبار الجيدة توقيع شركة الزامل للاستثمار الصناعي عقدا طويل الأجل مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومدته 22 عاماً، لإنشاء محطة متكاملة للتبريد بطاقة 20 ألف طن ولتشغيل وإدارة أنظمة التكييف والتبريد للشركة السعودية للحديد والصلب "حديد" بنحو 42 مليون ريال لكل سنة ولم يتفاعل سهم الشركة مع هذا الخبر بينما اندفع سهم شركة أميانتيت بعد إعلانها عن الفوز بطلبيات من ثلاث دول يبلغ إجمالي قيمتها أكثر من 186.5 مليون ريال.
عمليات الاستحواذ
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها تقدمت أمس للجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت بعرضها المالي في المزايدة العالمية لشراء حصة تقدر بنحو 26 في المائة من رخصة الجوال، وذلك وفقا للمتطلبات التي وردت في كراسة الشروط والمواصفات، وقد نرى تفاعل المُتداولين مع سهم الاتصالات في الأسبوع المقبل وقد يُحرك هذا الخبر الماء الراكد للسهم ويتجاوز مستوى 74 ريالا الذي يُعد مقاومة قوية.
انطلق سهم شركة أسمنت العربية بنسبة 5.66 في المائة في أسبوع بعد توقيع الشركة اتفاقية خاصة بالاستحواذ على 36 في المائة من شركة الباطون الأردنية من خلال شركة "أسمنت العربية البحرين القابضة" المملوكة للشركة العربية بنسبة 100 في المائة. مذكرة الاتفاق مع شركة الباطون الجاهز والتوريدات الإنشائية - شركة مساهمة أردنية مدرجة في سوق عمان المالي، ستتملك بموجبها شركة الأسمنت العربية البحرين القابضة حصة تتجاوز 36 في المائة.
التحليل الفني
لا تزال الرؤية على الأجل الطويل متفائلة مع استمرار صعود السوق ولن ننصح بالتروي حتى نراه قد وصل عند مستويات قريبة من 11500 نقطة، وأما على الأجل المتوسط فإن المؤشر بتراجعه يومي السبت والأحد الماضيين يكون قد خفف من مخاوف جني الأرباح وبصعوده القوي في آخر ثلاثة أيام من الأسبوع اتضح لنا وجود زخم قوي في السوق سيأخذه إلى مستويات مرتفعة جديدة ولكن الاقتراب من مستوى عشرة آلاف نقطة (حاجز مقاومة نفسي) سيجعلنا ننصح بالتروي على الأجل المتوسط، مع العلم أنه يجب على المُتداول في الأسبوع المقبل أن يبحث عن الأسهم التي لم تستنفد فرص الصعود بعد ويبتعد عن الأسهم التي تبعت بالشراء Over Bought، ولمزيد من التفاصيل يمكن قراءة بقية أجزاء التحليل الفني مع الاستعانة بالرسوم الفنية.
الأجل الطويل
إن خروج المؤشر من منطقة التماسك الواقعة بين مستويي 6767.31 و9000 نقطة واضح وصريح كما في شكل (1) وإغلاق المؤشر لأكثر من أسبوعين فوق مستوى تسعة آلاف نقطة الذي كان حاجز مقاومة نفسيا أكبر دليل على قوة هذا الصعود، ويتضح أن المؤشر في الأسابيع الثلاثة الأخيرة صعد فوق الحد العلوي لمؤشر "بولينجر باند" وهذه إشارة فنية قوية إلى قوة الصعود ولن يهدأ هذا الصعود إلا بعد أن يدخل المؤشر داخل مؤشر "بولينجر باند" وهذا الهبوط طبيعي حتى يختبر المؤشر مستوى 9000 نقطة وقدرته على دعم المؤشر، لذا يجب الحذر مع اقترابنا من مستوى عشرة آلاف نقطة علماً أن الهدف القادم على الأجل الطويل هو عند مستوى قريب من 11500 نقطة.
الأجل المتوسط
في تقرير الأسبوع الماضي حددت أن مستوى 9326 نقطة هو مستوى مقاومة بعد أن استنتجتها باستخدام فكرة PFT. وقد حدث أن تجاوزها المؤشر يوم السبت الماضي قليلاً بثمان نقاط فقط ولامس مستوى 9334.20 نقطة ثم تراجع أثناء تداولات يوم السبت وأكمل الهبوط يوم الأحد بدفع من قطاع الصناعة حتى وجد المؤشر الدعم من متوسط حركة عشرة أسابيع عند 9114 نقطة كما في شكل (2)، وعاد للصعود بدفع من سهم الكهرباء والأسمنت والبنوك التي تضامنت لالتقاط المؤشر وإكمال المسيرة ولا يبدو في طريق المؤشر أي مستويات مقاومة على الأجل المتوسط.
إن الصعود القوي لمؤشر السوق TASI مع كميات تداول مرتفعة واندفاعه منذ يوم الإثنين وتسجيله لمستوى أعلى من 9334.20 نقطة يعني التوجه للصعود أكثر لذا يجب على المتداول مراقبة السوق والبحث عن فرص الأسهم التي لم تأخذ حقها ولم تصل لحدّ التشبع بالشراء Over Bought والانتقال إليها، وأنصح مع كل هبوط مراقبة مستويات الدعم ومتوسطات الحركة القصيرة ذات العشرة والعشرين يوم وتذكر بان مستوى عشرة آلاف نقطة هو مستوى مقاومة نفسي.
الأجل القصير
أشرت في تقرير الأسبوع الماضي أن المؤشر يسير في قناعة صاعدة كما في شكل (3) وأن حدّها السفلي سيدعم المؤشر عند مستوى 9200 نقطة وإن لم يُفلح الحدّ السفلي للقناة الصاعدة، فإن متوسط حركة 30 دقيقة سيدعم المؤشر عند 9190 نقطة، لكن رأينا المؤشر هبط حتى مستوى 9114 نقطة يوم الأحد ومما لا شك فيه أن مثل هذا السلوك من المؤشر العام يجعل المُتداول على الأجل القصير يخرج من السوق ويخشى على أرباحه التي تحققت، لكن بعد صعود السوق فإن الدخول في السوق أمر منطقي وبقي حتى نتأكد أن يعود المؤشر للدخول في وسط القناة الصاعدة كما هو واضح على الرسم حتى نطمئن لاتجاه السوق.
يوم السبت
بالعودة إلى الرسم البياني على شكل (4) الذي يُبين حركة المؤشر لكل خمس دقائق نجد أن المؤشر حاول أكثر من مرة يوم الأربعاء الماضي تجاوز مستوى 9525 نقطة وكون شكل مثلث صاعد ولكن هذا المثلث تشوه وفسدت فائدته بسبب هبوط المؤشر إلى 9480 نقطة، لكن انتفض المؤشر بقوة في الخمس دقائق الأخيرة، ولذلك نقول إن صعود المؤشر فوق مستوى 9525 نقطة سيفتح أمامه آفاقاً جديدة تصل بالمؤشر إلى 9560 نقطة على أقل تقدير، أما إن هبط تحت مستوى 9480 نقطة فسيستمر هبوطه حتى يختبر الدعم عند 9400 نقطة ونرى قدرته على التماسك لذا يجب مراقبة هذه المستويات العلوية والمنخفضة