الموادع
22 / 11 / 2007, 14 : 05 PM
شاركت 9 طالبات سعوديات من تخصصات نظم المعلومات والتمويل والصيرفة في كلية دار الحكمة ببحوث قدمت على مدى ثلاثة أيام في المؤتمر العالمي عن المشاريع الصغيرة في جلاسكو في اسكتلندا. ويذكر انها المرة الأولى التي تشارك فيها طالبات من المملكة مع نظيراتهن من أكثر من 50 دولة من دول العالم . عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي أكدت ان مشاركة الطالبات تجسد المستوى العلمي الذي وصلت إليه الفتاة السعودية وقدرتها على المنافسة والمشاركة الفعالة على المستوى الإقليمي والدولي. وأكدت لـ «عكـاظ» ان البحوث وأوراق العمل التي قدمتها الطالبات وعضوات هيئة التدريس لاقت الاستحسان من لجان التحكيم والمشرفين على فعاليات المؤتمر .حيث قدمت عضو هيئة التدريس نعيمة فاروقي ورقة عمل استعرضت التشابه بين سيدات الأعمال السعوديات والأمريكيات في نطاق المشاريع الصغيرة ومقارنة بين المنشآت الاقتصادية في كل من البلدين إضافة إلى المعوقات التي واجهتهن وكيف تمكن من تخطيها.أما عضو هيئة التدريس الأستاذة في قسم البنوك والتمويل زليخة بيراني فقد قدمت ورقة عمل عن الأعمال العائلية في المملكة.
وأشارت من جهتها المشرفة على المجموعة المشاركة جميلة صواف من قسم التمويل والبنوك بالحضور السعودي في بريطانيا وقالت لـ«عكـاظ» ان الطالبات قدمن صورة مشرفة تمثل مستوى المملكة في الخارج موضحة ان ابرز القضايا التي نوقشت هي قضايا المرأة في العالم وكيفية تطوير مهاراتهن إضافة إلى تمويل المشاريع والأعمال العائلية. واضافت انهن ناقشن الأسئلة المتوقع أن تسأل من قبل السيدات في الخارج كقضية المرأة و السيارة والحجاب وتفويض الوكيل وتفاجأ الحضور الغربي بأن التحديات التي تواجهها المرأة السعودية هي نفس ما تتعرض له نظيرتها البريطانية.
ووافقتها الرأي المشاركة سماح سالم بن عون بأن مشاركة طالبات سعوديات كانت محل إعجاب المشاركات من دول العالم مضيفة أن التجربة أضافت إلى المشاركات تبادل المعرفة والخبرة مع الحضارات الغربية وذلك من خلال طرح ما يزيد عن 200 بحث أكاديمي وورش عمل تدريبية.
وأشارت من جهتها المشرفة على المجموعة المشاركة جميلة صواف من قسم التمويل والبنوك بالحضور السعودي في بريطانيا وقالت لـ«عكـاظ» ان الطالبات قدمن صورة مشرفة تمثل مستوى المملكة في الخارج موضحة ان ابرز القضايا التي نوقشت هي قضايا المرأة في العالم وكيفية تطوير مهاراتهن إضافة إلى تمويل المشاريع والأعمال العائلية. واضافت انهن ناقشن الأسئلة المتوقع أن تسأل من قبل السيدات في الخارج كقضية المرأة و السيارة والحجاب وتفويض الوكيل وتفاجأ الحضور الغربي بأن التحديات التي تواجهها المرأة السعودية هي نفس ما تتعرض له نظيرتها البريطانية.
ووافقتها الرأي المشاركة سماح سالم بن عون بأن مشاركة طالبات سعوديات كانت محل إعجاب المشاركات من دول العالم مضيفة أن التجربة أضافت إلى المشاركات تبادل المعرفة والخبرة مع الحضارات الغربية وذلك من خلال طرح ما يزيد عن 200 بحث أكاديمي وورش عمل تدريبية.