صادق المشاعر
22 / 11 / 2007, 56 : 10 AM
محسن الربيعان (نجران)
لقيت طفلة في التاسعة من عمرها حتفها دهسا وذلك صباح امس الأول اثناء توجهها الى المدرسة الثلاثون الابتدائية بحي مراطة بنجران. وفي التفاصيل حسب رواية حارس المدرسة فهد الصقور فإن الطالبة (هنوف. ع) التي تدرس بالصف الثالث الابتدائي كانت متوجهة الى مدرستها عند الساعة 6:45 صباحا سيرا على الأقدام ولم تنتظر وسيلة النقل التي تقلها للمدرسة يوميا وعند اجتيازها لشارع الأمير نايف الذي تقع عليه المدرسة باغتتها سيارة مسرعة لترتطم بها وتقذفها لمسافة 5 أمتار من موقع الحادث غير ان السائق المتسبب في الحادث غادر الموقع.
واضاف الحارس انه قام وعدد من المعلمات بنقلها فورا الى طوارئ مستشفى نجران العام، ولكنها كانت قد فارقت الحياة في موقع الحادث متأثرة باصابتها في الرأس فيما تم ابلاغ الجهات الأمنية عن السيارة وكذا ادارة التربية والتعليم من قبل مديرة المدرسة بتفاصيل الحادث.
أما سائق السيارة التي تسببت في الحادث فقد سلم نفسه ووفقا لما ذكره والده ان ابنه كان متوجها الى الكلية حيث يدرس فيما كانت بصحبته شقيقته لايصالها الى كلية التربية وعند وقوع الحادث اصيبت شقيقته بحالة هستيريا ونوبة من الصراخ والبكاء دفعت شقيقها الى نقلها الى المستشفى حيث سلم نفسه هناك فيما ساد الحزن زميلات الطالبة ومعلماتها.
والد الطفلة المتوفاة عبدالله هادي اشار الى ان سبب الحادث يعود لعدم وجود مطبات اصطناعية على الطريق، مشيرا الى ان زيارة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الناجم وعدد من قيادات الادارة لتقديم واجب العزاء كان له أبلغ الأثر في تخفيف مصاب الأسرة.
وعن المتسبب في الحادث قال: هذا قضاء وقدر وعند حضور ذوي الداهس للصلاة على المتوفاة والمشاركة في مراسم الدفن أعلنت العفو عنه والتنازل عن الدية.
لقيت طفلة في التاسعة من عمرها حتفها دهسا وذلك صباح امس الأول اثناء توجهها الى المدرسة الثلاثون الابتدائية بحي مراطة بنجران. وفي التفاصيل حسب رواية حارس المدرسة فهد الصقور فإن الطالبة (هنوف. ع) التي تدرس بالصف الثالث الابتدائي كانت متوجهة الى مدرستها عند الساعة 6:45 صباحا سيرا على الأقدام ولم تنتظر وسيلة النقل التي تقلها للمدرسة يوميا وعند اجتيازها لشارع الأمير نايف الذي تقع عليه المدرسة باغتتها سيارة مسرعة لترتطم بها وتقذفها لمسافة 5 أمتار من موقع الحادث غير ان السائق المتسبب في الحادث غادر الموقع.
واضاف الحارس انه قام وعدد من المعلمات بنقلها فورا الى طوارئ مستشفى نجران العام، ولكنها كانت قد فارقت الحياة في موقع الحادث متأثرة باصابتها في الرأس فيما تم ابلاغ الجهات الأمنية عن السيارة وكذا ادارة التربية والتعليم من قبل مديرة المدرسة بتفاصيل الحادث.
أما سائق السيارة التي تسببت في الحادث فقد سلم نفسه ووفقا لما ذكره والده ان ابنه كان متوجها الى الكلية حيث يدرس فيما كانت بصحبته شقيقته لايصالها الى كلية التربية وعند وقوع الحادث اصيبت شقيقته بحالة هستيريا ونوبة من الصراخ والبكاء دفعت شقيقها الى نقلها الى المستشفى حيث سلم نفسه هناك فيما ساد الحزن زميلات الطالبة ومعلماتها.
والد الطفلة المتوفاة عبدالله هادي اشار الى ان سبب الحادث يعود لعدم وجود مطبات اصطناعية على الطريق، مشيرا الى ان زيارة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الناجم وعدد من قيادات الادارة لتقديم واجب العزاء كان له أبلغ الأثر في تخفيف مصاب الأسرة.
وعن المتسبب في الحادث قال: هذا قضاء وقدر وعند حضور ذوي الداهس للصلاة على المتوفاة والمشاركة في مراسم الدفن أعلنت العفو عنه والتنازل عن الدية.