صادق المشاعر
20 / 11 / 2007, 30 : 07 AM
الاقتصادية" من الرياض – رويترز من لندن - 11/11/1428هـ
عادت موجة المضاربات إلى الريال السعودي في أسواق العملات العالمية, وارتفع أمس في لندن إلى أعلى مستوى منذ 21 عاما في أعقاب ما نقلته "رويترز" قبل يومين عن مصدر سعودي قوله إن الرياض ربما ترفع سعر الريال، لكن الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي قطع البارحة الأولى هذه التكهنات مؤكدا عدم وجود نية لرفع سعر صرف العملة المحلية فضلا عن عدم النية لفك ارتباطها بالدولار.
وفي بداية التعاملات في لندن, كان سعر الطلب على العملة السعودية 3.7075 ريال وهو أعلى مستوى للعملة التي تربطها المملكة عند 3.75 ريال للدولار منذ حزيران (يونيو) 1986. وأدى الطلب الآجل على الريال إلى ارتفاع في قيمته بنسبة 1.43 في المائة إلى 3.6965 ريال للدولار خلال عام.
ورغم التأكيدات المتجددة من محافظي البنوك المركزية في دول الخليج بأنه لا تغيير في السياسيات النقدية لهذه الدول في الأمد القريب, إلا أن أسواق المالية العالمية مازالت تراهن على أن التضخم الذي يرتبط في جزء منه بتدهور الدولار, قد تلجأ في أي وقت إلى تعديل سعر صرف عملاتها أو تتحول إلى سلة عملات بدل الارتباط بالدولار.
وشهد الدرهم الإماراتي من جهته أيضا مضاربات في أسواق العملات في لندن أمس, وذلك استجابة لتصريح من محافظ مركز دبي المالي العالم قال فيه إن المسؤولين في الإمارات يبحثون إمكانية تغيير سياسة الصرف التي تربط الدرهم بالدولار لكنهم لم يبتوا في الأمر بعد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الإمارات قد قررت ما إذا كانت ستنهي ربط الدرهم بالدولار الأمريكي المتراجع قال عمر بن سليمان "لم يتخذ القرار بعد." وأضاف أن محادثات جرت شملت القطاع الخاص والحكومة وأن المسؤولين عن صنع القرار في الإمارات يبحثون الأمر برمته.
وأوضح سلطان ناصر السويدي، محافظ بنك الإمارات المركزي، الأسبوع الماضي أنه قد يتخلى عن ربط الدرهم بالدولار والتحول إلى سلة عملات تشمل اليورو لكنه أكد أن ذلك لن يتم إلا بالتشاور مع السعودية ودول خليجية أخرى تستعد لوحدة نقدية عام 2010.
إلى ذلك, قال عبد العزيز الغرير، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، إنه يتعين على الإمارات وباقي منتجي النفط الخليجيين إعادة النظر الآن في ربط عملاتهم بالدولار. وقال الغرير على هامش مؤتمر في دبي إن الوقت حان الآن لمراجعة ما إذا كان من المجدي الاستمرار في ربط العملة المحلية بالدولار. وأضاف أنه ينبغي أن يكون هناك اتفاق على مستوى دول الخليج لإعادة النظر بشكل جماعي وليس بشكل فردي في ربط عملات المنطقة بالدولار
عادت موجة المضاربات إلى الريال السعودي في أسواق العملات العالمية, وارتفع أمس في لندن إلى أعلى مستوى منذ 21 عاما في أعقاب ما نقلته "رويترز" قبل يومين عن مصدر سعودي قوله إن الرياض ربما ترفع سعر الريال، لكن الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي قطع البارحة الأولى هذه التكهنات مؤكدا عدم وجود نية لرفع سعر صرف العملة المحلية فضلا عن عدم النية لفك ارتباطها بالدولار.
وفي بداية التعاملات في لندن, كان سعر الطلب على العملة السعودية 3.7075 ريال وهو أعلى مستوى للعملة التي تربطها المملكة عند 3.75 ريال للدولار منذ حزيران (يونيو) 1986. وأدى الطلب الآجل على الريال إلى ارتفاع في قيمته بنسبة 1.43 في المائة إلى 3.6965 ريال للدولار خلال عام.
ورغم التأكيدات المتجددة من محافظي البنوك المركزية في دول الخليج بأنه لا تغيير في السياسيات النقدية لهذه الدول في الأمد القريب, إلا أن أسواق المالية العالمية مازالت تراهن على أن التضخم الذي يرتبط في جزء منه بتدهور الدولار, قد تلجأ في أي وقت إلى تعديل سعر صرف عملاتها أو تتحول إلى سلة عملات بدل الارتباط بالدولار.
وشهد الدرهم الإماراتي من جهته أيضا مضاربات في أسواق العملات في لندن أمس, وذلك استجابة لتصريح من محافظ مركز دبي المالي العالم قال فيه إن المسؤولين في الإمارات يبحثون إمكانية تغيير سياسة الصرف التي تربط الدرهم بالدولار لكنهم لم يبتوا في الأمر بعد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الإمارات قد قررت ما إذا كانت ستنهي ربط الدرهم بالدولار الأمريكي المتراجع قال عمر بن سليمان "لم يتخذ القرار بعد." وأضاف أن محادثات جرت شملت القطاع الخاص والحكومة وأن المسؤولين عن صنع القرار في الإمارات يبحثون الأمر برمته.
وأوضح سلطان ناصر السويدي، محافظ بنك الإمارات المركزي، الأسبوع الماضي أنه قد يتخلى عن ربط الدرهم بالدولار والتحول إلى سلة عملات تشمل اليورو لكنه أكد أن ذلك لن يتم إلا بالتشاور مع السعودية ودول خليجية أخرى تستعد لوحدة نقدية عام 2010.
إلى ذلك, قال عبد العزيز الغرير، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، إنه يتعين على الإمارات وباقي منتجي النفط الخليجيين إعادة النظر الآن في ربط عملاتهم بالدولار. وقال الغرير على هامش مؤتمر في دبي إن الوقت حان الآن لمراجعة ما إذا كان من المجدي الاستمرار في ربط العملة المحلية بالدولار. وأضاف أنه ينبغي أن يكون هناك اتفاق على مستوى دول الخليج لإعادة النظر بشكل جماعي وليس بشكل فردي في ربط عملات المنطقة بالدولار