من الامراء
19 / 11 / 2007, 16 : 10 PM
صباح الخير إسلام
إنني اقترح على المسؤولين في إعلام الدول الإسلامية وعلى القنوات الفضائية بتغيير مسمى نشرات الأخبار إلى مسمى جديد باسم (آخر الضحايا) أو(الاعتداءات الجديدة) !!!!
فمنذ أن تفتح جهاز التلفاز في الصباح الباكر ترى هناك اعتداءات مستمرة و مستجدة على العالم الإسلامي في كل أقطاره من الشرق إلى الغرب ( الفلبين,الشيشان,أفغانستان,العراق,فلسطين ولبنان,الصومال) إضافة إلى كمبوديا وبورما والأقليات المسلمة تأمل أخي عدد الدول المعتدى عليها وعدد المسلمين المستضعفين بها لماذا !!!!! ذلك لأنهم مسلمين (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) البروج آية8 مما يسبب للمسلم المخلص الغيور الاكتئاب والإحباط مما يتعرض له إخوانه المسلمين في تلك الدول. بينما يعارض قولي هذا من يقول إنني متشائم وأبالغ وان هناك أفراح وإنجازات في العالم الإسلامي ( افتتاح اكبر فندق ,توسعة مطعم,إنتاج سينمائي ضخم,الدولة الفلانية تفوز بجائزة السياحة) وهذا ليس بالإنجاز المطلوب مقابل إنتاج الأسلحة وتطوير المعدات واجهزةالحاسوب في الدول الأخرى غير المسلمة ولخروج المسلم من حالة الإحباط هذه هي الصبر والتمسك بالسنة والتوكل على الله قال تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين)آل عمران ايه 139
هذه من ناحية الفرد أما بالنسبة على مستوى المجتمع فلابد من الاتجاه إلى التكاتف والاتحاد بين الدول ونبذ الخلافات والمشاحنات والاختلاف وإصلاح ذات البين (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم..... الآية)الحجرات10. ونشر التآخي والمحبة بين أفراد الدول الإسلامية وعدم التمييز والعنصرية بين أفراد المجتمع (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) الحجرات 13 وقال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى) واهتمام الحكومات بشعوبها من ناحية التعليم والتوجيه الشرعي السليم ونشر العدل بعد سد الاحتياجات الضرورية وانه لن يتم النصر والعزة إلا بهذا التغير والتحول ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد 11 وفق الله ألامه الإسلامية إلى ما يحب ويرضى وينصر الإسلام والمسلمين
إنني اقترح على المسؤولين في إعلام الدول الإسلامية وعلى القنوات الفضائية بتغيير مسمى نشرات الأخبار إلى مسمى جديد باسم (آخر الضحايا) أو(الاعتداءات الجديدة) !!!!
فمنذ أن تفتح جهاز التلفاز في الصباح الباكر ترى هناك اعتداءات مستمرة و مستجدة على العالم الإسلامي في كل أقطاره من الشرق إلى الغرب ( الفلبين,الشيشان,أفغانستان,العراق,فلسطين ولبنان,الصومال) إضافة إلى كمبوديا وبورما والأقليات المسلمة تأمل أخي عدد الدول المعتدى عليها وعدد المسلمين المستضعفين بها لماذا !!!!! ذلك لأنهم مسلمين (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) البروج آية8 مما يسبب للمسلم المخلص الغيور الاكتئاب والإحباط مما يتعرض له إخوانه المسلمين في تلك الدول. بينما يعارض قولي هذا من يقول إنني متشائم وأبالغ وان هناك أفراح وإنجازات في العالم الإسلامي ( افتتاح اكبر فندق ,توسعة مطعم,إنتاج سينمائي ضخم,الدولة الفلانية تفوز بجائزة السياحة) وهذا ليس بالإنجاز المطلوب مقابل إنتاج الأسلحة وتطوير المعدات واجهزةالحاسوب في الدول الأخرى غير المسلمة ولخروج المسلم من حالة الإحباط هذه هي الصبر والتمسك بالسنة والتوكل على الله قال تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين)آل عمران ايه 139
هذه من ناحية الفرد أما بالنسبة على مستوى المجتمع فلابد من الاتجاه إلى التكاتف والاتحاد بين الدول ونبذ الخلافات والمشاحنات والاختلاف وإصلاح ذات البين (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم..... الآية)الحجرات10. ونشر التآخي والمحبة بين أفراد الدول الإسلامية وعدم التمييز والعنصرية بين أفراد المجتمع (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) الحجرات 13 وقال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى) واهتمام الحكومات بشعوبها من ناحية التعليم والتوجيه الشرعي السليم ونشر العدل بعد سد الاحتياجات الضرورية وانه لن يتم النصر والعزة إلا بهذا التغير والتحول ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد 11 وفق الله ألامه الإسلامية إلى ما يحب ويرضى وينصر الإسلام والمسلمين