صادق المشاعر
19 / 11 / 2007, 20 : 07 AM
الاقتصادية" من الرياض - 10/11/1428هـ
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها تقدمت أمس للجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت بعرضها المالي في المزايدة العالمية لشراء حصة تقدر بنحو 26 في المائة من رخصة الجوال وذلك وفقا للمتطلبات التي وردت في كراسة الشروط والمواصفات.
وبدخول "الاتصالات السعودية" في المنافسة على هذه الرخصة فإنها تؤكد اهتمامها بسوق الاتصالات الكويتية كونها من الأسواق الجاذبة بالنسبة لشركة الاتصالات السعودية وذلك نظرا لموقع الكويت الجغرافي بالنسبة للمملكة وللروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربطها بالمملكة، إضافة إلى أن دخول شركة الاتصالات السعودية سوق الاتصالات الكويتية سيعزز تكامل شبكة الاتصالات بين الدولتين.
يشار إلى أنه وفقا للجدول الزمني المحدد من قبل اللجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت فإن موعد الإعلان عن الفائز سيكون في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها تقدمت أمس للجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت بعرضها المالي في المزايدة العالمية لشراء حصة تقدر بنحو 26 في المائة من رخصة الجوال وذلك وفقا للمتطلبات التي وردت في كراسة الشروط والمواصفات.
وبدخول "الاتصالات السعودية" في المنافسة على هذه الرخصة فإنها تؤكد اهتمامها بسوق الاتصالات الكويتية كونها من الأسواق الجاذبة بالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، وذلك نظرا لموقع الكويت الجغرافي بالنسبة للمملكة وللروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربطها بها، إضافة إلى أن دخول شركة الاتصالات السعودية سوق الاتصالات الكويتية سيعزز تكامل شبكة الاتصالات بين الدولتين، وسيشكل امتدادا للخدمات المتميزة التي تقدمها "الاتصالات السعودية" لعملائها. يشار إلى أنه وفقا للجدول الزمني المحدد من قبل اللجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت فإن موعد الإعلان عن الفائز سيكون في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وأوضح الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية في وقت سابق، أن الكويت تعد من الأسواق الجيدة في مجال الاتصالات في منطقة الخليج العربي، مضيفا أن هذه الفرصة هي استمرار لتوجه شركة الاتصالات السعودية للمضي قدما في خطواتها التوسعية الخارجية وتعزيز فرص التكامل التشغيلية في منطقة الخليج العربي.
من جانبه قال المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية، إن هذه الفرصة تأتي وفقا لتوجه شركة الاتصالات السعودية في بناء شبكة اتصال متكاملة بين المملكة والكويت لتكون امتدادا للخدمات المتميزة المقدمة لعملائها وذلك بتقديم أفضل الخدمات المتكاملة بين المشغلين المحليين في الدولتين. وتأتي هذه المبادرة الاستثمارية استكمالا لنهجها المتبع في تحقيق استراتيجيتها الاستثمارية (10×10) وهي جزء من استراتيجية الطليعة.
وكانت اللجنة التأسيسية المشرفة على شركة الاتصالات الكويتية الثالثة قد أعلنت أخيرا أن عدد الشركات التي أبدت رغبتها في المشاركة في المزاد العلني على 26 في المائة من أسهم الشركة بلغ 25 شركة. وقالت اللجنة حينها إن 14 من هذه الشركات هي شركات كويتية مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، فيما تعد الـ 11 المتبقية من الشركات الأجنبية.
وقال مؤسسو الشركة الكويتية الجديدة ومنهم هيئة الاستثمار الكويتية الحكومية إن حصة 50 في المائة من الشركة الجديدة ستباع في البورصة وستبقي الحكومة على الحصة المتبقية. ولدى الكويت شبكتان لخدمة الهاتف المحمول تديرهما شركة الاتصالات المتنقلة والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (وطنية).
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد أنجزت قبل أشهر صفقة استحواذ عملاقة في شرق آسيا لتملك حصة 25 في المائة من شركة الاتصالات المتكاملة MAXIS التي تعمل في ماليزيا والهند، وحصة مباشرة تعادل 51 في المائة في شركة الاتصالات المتنقلة في إندونيسيا. ويبلغ حجم الصفقة 11.4 مليار ريال شاملة تمويل يبلغ حجمه 3.4 مليار ريال يتم دفعه مناصفة بين الشركاء وذلك لتمويل عمليات التوسع الطموحة لشركة Aircel في الهند. وتم تحويل كامل مبلغ الاستحواذ البالغ 9.75 مليار ريال (2.6 مليار دولار أمريكي). وسيتم لاحقا هذا العام الانتهاء من إجراءات اتفاقية التمويل المشار إليها للتوسعات في الهند بين شركة الاتصالات السعودية وشركائها. وتأتي هذه الصفقة تمشيا مع استراتيجية الشركة للتوسعات الخارجية حيث ستمكن شركة الاتصالات من الدخول إلى أسواق عالية النمو ويفوق عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها تقدمت أمس للجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت بعرضها المالي في المزايدة العالمية لشراء حصة تقدر بنحو 26 في المائة من رخصة الجوال وذلك وفقا للمتطلبات التي وردت في كراسة الشروط والمواصفات.
وبدخول "الاتصالات السعودية" في المنافسة على هذه الرخصة فإنها تؤكد اهتمامها بسوق الاتصالات الكويتية كونها من الأسواق الجاذبة بالنسبة لشركة الاتصالات السعودية وذلك نظرا لموقع الكويت الجغرافي بالنسبة للمملكة وللروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربطها بالمملكة، إضافة إلى أن دخول شركة الاتصالات السعودية سوق الاتصالات الكويتية سيعزز تكامل شبكة الاتصالات بين الدولتين.
يشار إلى أنه وفقا للجدول الزمني المحدد من قبل اللجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت فإن موعد الإعلان عن الفائز سيكون في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها تقدمت أمس للجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت بعرضها المالي في المزايدة العالمية لشراء حصة تقدر بنحو 26 في المائة من رخصة الجوال وذلك وفقا للمتطلبات التي وردت في كراسة الشروط والمواصفات.
وبدخول "الاتصالات السعودية" في المنافسة على هذه الرخصة فإنها تؤكد اهتمامها بسوق الاتصالات الكويتية كونها من الأسواق الجاذبة بالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، وذلك نظرا لموقع الكويت الجغرافي بالنسبة للمملكة وللروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربطها بها، إضافة إلى أن دخول شركة الاتصالات السعودية سوق الاتصالات الكويتية سيعزز تكامل شبكة الاتصالات بين الدولتين، وسيشكل امتدادا للخدمات المتميزة التي تقدمها "الاتصالات السعودية" لعملائها. يشار إلى أنه وفقا للجدول الزمني المحدد من قبل اللجنة التأسيسية لرخصة الجوال الثالثة في الكويت فإن موعد الإعلان عن الفائز سيكون في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وأوضح الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية في وقت سابق، أن الكويت تعد من الأسواق الجيدة في مجال الاتصالات في منطقة الخليج العربي، مضيفا أن هذه الفرصة هي استمرار لتوجه شركة الاتصالات السعودية للمضي قدما في خطواتها التوسعية الخارجية وتعزيز فرص التكامل التشغيلية في منطقة الخليج العربي.
من جانبه قال المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية، إن هذه الفرصة تأتي وفقا لتوجه شركة الاتصالات السعودية في بناء شبكة اتصال متكاملة بين المملكة والكويت لتكون امتدادا للخدمات المتميزة المقدمة لعملائها وذلك بتقديم أفضل الخدمات المتكاملة بين المشغلين المحليين في الدولتين. وتأتي هذه المبادرة الاستثمارية استكمالا لنهجها المتبع في تحقيق استراتيجيتها الاستثمارية (10×10) وهي جزء من استراتيجية الطليعة.
وكانت اللجنة التأسيسية المشرفة على شركة الاتصالات الكويتية الثالثة قد أعلنت أخيرا أن عدد الشركات التي أبدت رغبتها في المشاركة في المزاد العلني على 26 في المائة من أسهم الشركة بلغ 25 شركة. وقالت اللجنة حينها إن 14 من هذه الشركات هي شركات كويتية مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، فيما تعد الـ 11 المتبقية من الشركات الأجنبية.
وقال مؤسسو الشركة الكويتية الجديدة ومنهم هيئة الاستثمار الكويتية الحكومية إن حصة 50 في المائة من الشركة الجديدة ستباع في البورصة وستبقي الحكومة على الحصة المتبقية. ولدى الكويت شبكتان لخدمة الهاتف المحمول تديرهما شركة الاتصالات المتنقلة والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (وطنية).
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد أنجزت قبل أشهر صفقة استحواذ عملاقة في شرق آسيا لتملك حصة 25 في المائة من شركة الاتصالات المتكاملة MAXIS التي تعمل في ماليزيا والهند، وحصة مباشرة تعادل 51 في المائة في شركة الاتصالات المتنقلة في إندونيسيا. ويبلغ حجم الصفقة 11.4 مليار ريال شاملة تمويل يبلغ حجمه 3.4 مليار ريال يتم دفعه مناصفة بين الشركاء وذلك لتمويل عمليات التوسع الطموحة لشركة Aircel في الهند. وتم تحويل كامل مبلغ الاستحواذ البالغ 9.75 مليار ريال (2.6 مليار دولار أمريكي). وسيتم لاحقا هذا العام الانتهاء من إجراءات اتفاقية التمويل المشار إليها للتوسعات في الهند بين شركة الاتصالات السعودية وشركائها. وتأتي هذه الصفقة تمشيا مع استراتيجية الشركة للتوسعات الخارجية حيث ستمكن شركة الاتصالات من الدخول إلى أسواق عالية النمو ويفوق عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.