مرعب النفوس
18 / 11 / 2007, 50 : 03 PM
لجنة التحقيق في موضوع الطفلين السعودي والتركي تواصل عملها لتحديد المتسببين في الخطأ
نجران (سبق) :
قامت اللجنة المشكلة من إمارة منطقة نجران ووزارة الصحة وشرطة المنطقة للتحقيق في موضوع الطفلين المستبدلين عند الولادة في مستشفى الملك خالد بنجران بدارسة جميع ملفات الاطفال المولودين في يوم 10 / 7 / 1424 هـ بالمستشفى المذكور وتم حصرهم وزيارتهم وقد توصلت اللجنة الى مرئيات تطلبت اجراء فحص البصمة الوراثية لعائلتي الطفلين والتي أثبتت تطابق البصمة الوراثية للأب والأم السعوديين مع الطفل لدى الأسرة التركية والبصمة الوراثية للأب والأم التركيين مع الطفل الذي لدى الاسرة السعودية .
وتعمل اللجنة حاليا على استكمال التحقيق لتحديد المتسببين في هذا الخطأ لاتخاذ أقصى العقوبات النظامية بحقهم .
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها اليوم أنها بادرت على الفور بارسال فريق نفسي اجتماعي لدارسة وضع العائلتين برئاسة مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بالوزارة وعضوية عدد من الاستشاريين المتخصصين في مجالات الطب النفسي المختلفة والاخصائيين الاجتماعيين.
ويركز الفريق العلاجي على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي واستغلال الامكانات المتاحة كافة لتحقيق أعلى فرص النجاح لبرنامج التأهيل وستتم جميع خطوات البرنامج بعد مناقشتها تفصيليا مع الاسرتين .
واشارت الوزارة في بيانها إلى أن بداية الموضع ترجع الى البرقية التي رفعها الاب التركي لاحد الطفلين الى معالي وزير الصحة في 25 / 5 / 1428 هـ وذلك بعد عودته من بلده الى المملكة ودراسة التفاصيل الميدانية في مستشفى الملك خالد بنجران. واتضح للجنة التي وجه معالي وزير الصحة بتشكيلها أن هناك تشابه في أسماء والدتي الطفلين . كما خلصت اللجنة الى ضرورة عمل تحليل البصمة الوراثية.
وابانت الوزارة أنه نظرا لان اجراء مثل هذه الفحوصات يتطلب موافقة الجهات الامنية فقد تمت الكتابة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران من قبل معالي وزير الصحة في 1 / 8 / 1428 هـ لمشاركة مندوبين من إمارة المنطقة وشرطتها في اللجنة التي تدرس القضية .
نجران (سبق) :
قامت اللجنة المشكلة من إمارة منطقة نجران ووزارة الصحة وشرطة المنطقة للتحقيق في موضوع الطفلين المستبدلين عند الولادة في مستشفى الملك خالد بنجران بدارسة جميع ملفات الاطفال المولودين في يوم 10 / 7 / 1424 هـ بالمستشفى المذكور وتم حصرهم وزيارتهم وقد توصلت اللجنة الى مرئيات تطلبت اجراء فحص البصمة الوراثية لعائلتي الطفلين والتي أثبتت تطابق البصمة الوراثية للأب والأم السعوديين مع الطفل لدى الأسرة التركية والبصمة الوراثية للأب والأم التركيين مع الطفل الذي لدى الاسرة السعودية .
وتعمل اللجنة حاليا على استكمال التحقيق لتحديد المتسببين في هذا الخطأ لاتخاذ أقصى العقوبات النظامية بحقهم .
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها اليوم أنها بادرت على الفور بارسال فريق نفسي اجتماعي لدارسة وضع العائلتين برئاسة مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بالوزارة وعضوية عدد من الاستشاريين المتخصصين في مجالات الطب النفسي المختلفة والاخصائيين الاجتماعيين.
ويركز الفريق العلاجي على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي واستغلال الامكانات المتاحة كافة لتحقيق أعلى فرص النجاح لبرنامج التأهيل وستتم جميع خطوات البرنامج بعد مناقشتها تفصيليا مع الاسرتين .
واشارت الوزارة في بيانها إلى أن بداية الموضع ترجع الى البرقية التي رفعها الاب التركي لاحد الطفلين الى معالي وزير الصحة في 25 / 5 / 1428 هـ وذلك بعد عودته من بلده الى المملكة ودراسة التفاصيل الميدانية في مستشفى الملك خالد بنجران. واتضح للجنة التي وجه معالي وزير الصحة بتشكيلها أن هناك تشابه في أسماء والدتي الطفلين . كما خلصت اللجنة الى ضرورة عمل تحليل البصمة الوراثية.
وابانت الوزارة أنه نظرا لان اجراء مثل هذه الفحوصات يتطلب موافقة الجهات الامنية فقد تمت الكتابة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران من قبل معالي وزير الصحة في 1 / 8 / 1428 هـ لمشاركة مندوبين من إمارة المنطقة وشرطتها في اللجنة التي تدرس القضية .