زمن
15 / 11 / 2007, 14 : 07 PM
ترصّد للمستأجر حتى خرج بأسرته... وغيّر أقفال الشقة!
ينظر قسم شرطة الكعكية في العاصمة المقدسة، في شكوى تقدم بها مواطن ضد أحد ملاك الشقق السكنية في مكة المكرمة، يدعي فيها أن الأخير اقتحم شقته السكنية أثناء غيابه وأسرته، وغير أقفال أبوابها، وقطع التيار الكهربائي عنها من دون مبرر.
وفي التفاصيل، أن المواطن وهو رب أسره مكونة من خمسة أشخاص بينهم زوجته وطفلة رضيعة، فوجئ عند عودته إلى شقته الخاصة في حي السبهاني، بتغير أقفال المفاتيح الخاصة ببابها إضافة إلى قطع أسلاك التيار الكهربائي الموصلة إليها بالكامل، وعند استفسار المواطن اتضح أن صاحب البناية السكنية اقتحم الشقة وغير أقفالها وقطع التيار الكهربائي عنها، فاضطر المواطن إلى التوجه إلى أقرب قسم للشرطة للإبلاغ عن الحادثة، غير أنه قوبل بالتجاهل التام من قسم الشرطة، معللة الأمر بأنها لا تستطيع اقتحام المنزل إلا بأمر رسمي ووفق الطرق الرسمية. وأوضح المواطن (تحتفظ «الحياة» باسمه)، أن ما فعله المالك يعد خرقاً سافراً لأبسط القواعد والقيم الإنسانية وتعدياً واضحاً على حقوق الغير، لافتاً إلى أن الأمر لم يتعد كونه خلافاً شخصياً لا يصل مداه إلى هذا الفعل الشنيع، متسائلاً «من المسؤول عن ضياع وتشرد أسرة كاملة وسط الفنادق والشقق السكنية؟، ومن المسؤول عن الأضرار البدنية والنفسية التي لحقت بهؤلاء الأطفال الأبرياء وهم يشاهدون ما حدث لوالدهم؟، خلافاً عن الأضرار المالية التي لحقت بنا جراء تنقلنا هنا وهناك، حتى الكتب المدرسية لهؤلاء الأطفال محتجزة داخل المنزل، أصبحنا نستعير الكتب من بعض زملائهم الطلاب ليواصلوا دراستهم داخل المدارس».
من جهته، أوضح مصدر مطلع داخل قسم الشرطة في العاصمة المقدسة، لـ «الحياة» أن القسم لا يحق له فتح المنزل من دون تصريح رسمي من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة، ولفت إلى وجود العديد من الحلول يمكن للمواطن المتضرر استخدامها. وذكر المصدر أن للمواطن الحق في مخاطبة إمارة المنطقة برفع خطاب تظلم، مشدداً على أن صاحب المنزل الأساسي ليس له الحق أبداً في اقتحام المنزل أثناء غياب صاحبه المستأجر خلافاً لقطع التيار الكهربائي.
ينظر قسم شرطة الكعكية في العاصمة المقدسة، في شكوى تقدم بها مواطن ضد أحد ملاك الشقق السكنية في مكة المكرمة، يدعي فيها أن الأخير اقتحم شقته السكنية أثناء غيابه وأسرته، وغير أقفال أبوابها، وقطع التيار الكهربائي عنها من دون مبرر.
وفي التفاصيل، أن المواطن وهو رب أسره مكونة من خمسة أشخاص بينهم زوجته وطفلة رضيعة، فوجئ عند عودته إلى شقته الخاصة في حي السبهاني، بتغير أقفال المفاتيح الخاصة ببابها إضافة إلى قطع أسلاك التيار الكهربائي الموصلة إليها بالكامل، وعند استفسار المواطن اتضح أن صاحب البناية السكنية اقتحم الشقة وغير أقفالها وقطع التيار الكهربائي عنها، فاضطر المواطن إلى التوجه إلى أقرب قسم للشرطة للإبلاغ عن الحادثة، غير أنه قوبل بالتجاهل التام من قسم الشرطة، معللة الأمر بأنها لا تستطيع اقتحام المنزل إلا بأمر رسمي ووفق الطرق الرسمية. وأوضح المواطن (تحتفظ «الحياة» باسمه)، أن ما فعله المالك يعد خرقاً سافراً لأبسط القواعد والقيم الإنسانية وتعدياً واضحاً على حقوق الغير، لافتاً إلى أن الأمر لم يتعد كونه خلافاً شخصياً لا يصل مداه إلى هذا الفعل الشنيع، متسائلاً «من المسؤول عن ضياع وتشرد أسرة كاملة وسط الفنادق والشقق السكنية؟، ومن المسؤول عن الأضرار البدنية والنفسية التي لحقت بهؤلاء الأطفال الأبرياء وهم يشاهدون ما حدث لوالدهم؟، خلافاً عن الأضرار المالية التي لحقت بنا جراء تنقلنا هنا وهناك، حتى الكتب المدرسية لهؤلاء الأطفال محتجزة داخل المنزل، أصبحنا نستعير الكتب من بعض زملائهم الطلاب ليواصلوا دراستهم داخل المدارس».
من جهته، أوضح مصدر مطلع داخل قسم الشرطة في العاصمة المقدسة، لـ «الحياة» أن القسم لا يحق له فتح المنزل من دون تصريح رسمي من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة، ولفت إلى وجود العديد من الحلول يمكن للمواطن المتضرر استخدامها. وذكر المصدر أن للمواطن الحق في مخاطبة إمارة المنطقة برفع خطاب تظلم، مشدداً على أن صاحب المنزل الأساسي ليس له الحق أبداً في اقتحام المنزل أثناء غياب صاحبه المستأجر خلافاً لقطع التيار الكهربائي.