المستشــــار
15 / 11 / 2007, 35 : 08 AM
رافقتها لأسباب غامضة إلى منزل جبلي وأجهزت عليها
نيجيرية تستدرج «عائشة» ليلاً وتقتلها خنقاً
لأسباب لازالت غامضة أقدمت نيجيرية على استدراج جارتها وهي سيدة تبلغ من العمر 43 عاماً من منزلها حيث تعيش مع ابنها الوحيد (22 عاما) ليلاً إلى منزل على حافة جبل بحي السلامة بمكة المكرمة واجهزت عليها خنقاً وتركتها تحتضر ليتم نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها بعد ساعتين من وصولها فجر أمس الاربعاء. وفي التفاصيل ان القتيلة كانت تعمل لدى عدة أسر وتسكن في منزل شعبي متهالك بحي السلامة وسط مجموعة أسر نيجيرية وتشادية. وحسبما روته احدى قريباتها التي تسكن معها وتدعى (آمنة) فقد عادت عائشة إلى منزلها في التاسعة من مساء الثلاثاء وبعد ان أخذت قسطا من الراحة طرقت إحدى جاراتها الباب لتخرج بمعيتها إلى مكان لا نعلمه. وتشير تحقيقات شرطة العاصمة المقدسة إلى ان القاتلة والقتيلة اجتمعتا في منزل شعبي على حافة جبل بحي السلامة ويبدو ان خلافاً حدث بينهما انتهى بقيام الجانية بخنق عائشة طويلاً حتى شارفت على الموت عندها سمعت سيدة تسكن جوار المنزل صيحات استغاثة تنطلق من داخله فأبلغت الجهات الأمنية التي هرعت إلى الموقع وتم نقل عائشة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في محاولة لانقاذها حيث كانت تعاني من اصابات متفرقة في جسدها اضافة إلى صعوبة في التنفس لتفارق الحياة بعد ساعتين من وصولها إلى المستشفى.
تورط واعتراف
تم القبض على الجانية واحالتها إلى الشرطة وقال الناطق الاعلامي المكلف بشرطة العاصمة المقدسة الرائد زكي الرحيلي ان الجهات الأمنية لازالت تقوم بالتحقيق مع القاتلة التي تم القبض عليها في موقع الجريمة مشيرا الى ان كافة المؤشرات ترجح تورطها حيث اعترفت مبدئيا بارتكابها للجريمة وسوف تقوم بتمثيلها في الموقع نفسه وبعد تصديق اعترافاتها شرعا سيتم احالتها إلى السجن في انتظار صدور الحكم الشرعي بحقها.
يشار إلى ان هذه الجريمة أثارت الكثير من التساؤلات حول أسبابها خصوصا ان عددا من السيدات الافريقيات اللاتي يجاورن القاتلة والقتيلة أكدن أنهن لم يشهدن جريمة مماثلة طيلة بقائهن في الحي فيما أشار بعضهن إلى ان القاتلة كانت تلاحق القتيلة منذ فترة طويلة وتغير كثيراً من نشاطها وعملها الدؤوب.
غير ان أخريات رجحن ان تكون عائشة استدانت مبلغاً من المال ولم ترده للجانية.
أغرب الجرائم
من جهته قال اللواء متقاعد عبدالسميع قاضي مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة (سابقاً) ان الجرائم النسائية تعد الأقل مقارنة بجرائم الرجال مشيرا إلى ان المختصين في التحقيق يقومون بجمع كافة المعلومات الجنائية والأدلة التي تقود لكشف أسباب الجريمة ومن ثم إحالة الجاني إلى العدالة بعد القبض عليه وثبوت تورطه في الجريمة.
وفي السياق ذاته يقول الدكتور عبدالله العتيبي المختص في العلاقات الاجتماعية ان جرائم القتل دوافعها غالبا دنيوية مشيرا الى ان الجرائم النسائية من أغرب الجرائم سواء في اسبابها أو الأدوات المستخدمة في الجريمة.
واضاف ان مثل هذه الجريمة تؤثر بشكل مباشر على الأسرتين وتنتقل إلى الحي ومن ثم المجتمع.
وأردف الجريمة تعتبر من أعلى الاحداث في المجتمعات وتناقل تفاصيلها يشيع نوعاً من الخوف لدى الكثيرين.
فيما يرى الدكتور سامي الحميدة استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي ان مثل هذه الجريمة دافعها الانتقام بشكل مباشر ويغلب على المجرمين الذين يقومون بتلك التصرفات انهم يعيشون كبتاً نفسياً عالياً متزايداً مع الشحن النفسي على الضحية.
مشيراً إلى ان استخدام اليدين للخنق نابع من نفس شريرة حريصة على قتل ضحيتها بتلك الطريقة البشعة.
عكاظ
نيجيرية تستدرج «عائشة» ليلاً وتقتلها خنقاً
لأسباب لازالت غامضة أقدمت نيجيرية على استدراج جارتها وهي سيدة تبلغ من العمر 43 عاماً من منزلها حيث تعيش مع ابنها الوحيد (22 عاما) ليلاً إلى منزل على حافة جبل بحي السلامة بمكة المكرمة واجهزت عليها خنقاً وتركتها تحتضر ليتم نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها بعد ساعتين من وصولها فجر أمس الاربعاء. وفي التفاصيل ان القتيلة كانت تعمل لدى عدة أسر وتسكن في منزل شعبي متهالك بحي السلامة وسط مجموعة أسر نيجيرية وتشادية. وحسبما روته احدى قريباتها التي تسكن معها وتدعى (آمنة) فقد عادت عائشة إلى منزلها في التاسعة من مساء الثلاثاء وبعد ان أخذت قسطا من الراحة طرقت إحدى جاراتها الباب لتخرج بمعيتها إلى مكان لا نعلمه. وتشير تحقيقات شرطة العاصمة المقدسة إلى ان القاتلة والقتيلة اجتمعتا في منزل شعبي على حافة جبل بحي السلامة ويبدو ان خلافاً حدث بينهما انتهى بقيام الجانية بخنق عائشة طويلاً حتى شارفت على الموت عندها سمعت سيدة تسكن جوار المنزل صيحات استغاثة تنطلق من داخله فأبلغت الجهات الأمنية التي هرعت إلى الموقع وتم نقل عائشة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في محاولة لانقاذها حيث كانت تعاني من اصابات متفرقة في جسدها اضافة إلى صعوبة في التنفس لتفارق الحياة بعد ساعتين من وصولها إلى المستشفى.
تورط واعتراف
تم القبض على الجانية واحالتها إلى الشرطة وقال الناطق الاعلامي المكلف بشرطة العاصمة المقدسة الرائد زكي الرحيلي ان الجهات الأمنية لازالت تقوم بالتحقيق مع القاتلة التي تم القبض عليها في موقع الجريمة مشيرا الى ان كافة المؤشرات ترجح تورطها حيث اعترفت مبدئيا بارتكابها للجريمة وسوف تقوم بتمثيلها في الموقع نفسه وبعد تصديق اعترافاتها شرعا سيتم احالتها إلى السجن في انتظار صدور الحكم الشرعي بحقها.
يشار إلى ان هذه الجريمة أثارت الكثير من التساؤلات حول أسبابها خصوصا ان عددا من السيدات الافريقيات اللاتي يجاورن القاتلة والقتيلة أكدن أنهن لم يشهدن جريمة مماثلة طيلة بقائهن في الحي فيما أشار بعضهن إلى ان القاتلة كانت تلاحق القتيلة منذ فترة طويلة وتغير كثيراً من نشاطها وعملها الدؤوب.
غير ان أخريات رجحن ان تكون عائشة استدانت مبلغاً من المال ولم ترده للجانية.
أغرب الجرائم
من جهته قال اللواء متقاعد عبدالسميع قاضي مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة (سابقاً) ان الجرائم النسائية تعد الأقل مقارنة بجرائم الرجال مشيرا إلى ان المختصين في التحقيق يقومون بجمع كافة المعلومات الجنائية والأدلة التي تقود لكشف أسباب الجريمة ومن ثم إحالة الجاني إلى العدالة بعد القبض عليه وثبوت تورطه في الجريمة.
وفي السياق ذاته يقول الدكتور عبدالله العتيبي المختص في العلاقات الاجتماعية ان جرائم القتل دوافعها غالبا دنيوية مشيرا الى ان الجرائم النسائية من أغرب الجرائم سواء في اسبابها أو الأدوات المستخدمة في الجريمة.
واضاف ان مثل هذه الجريمة تؤثر بشكل مباشر على الأسرتين وتنتقل إلى الحي ومن ثم المجتمع.
وأردف الجريمة تعتبر من أعلى الاحداث في المجتمعات وتناقل تفاصيلها يشيع نوعاً من الخوف لدى الكثيرين.
فيما يرى الدكتور سامي الحميدة استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي ان مثل هذه الجريمة دافعها الانتقام بشكل مباشر ويغلب على المجرمين الذين يقومون بتلك التصرفات انهم يعيشون كبتاً نفسياً عالياً متزايداً مع الشحن النفسي على الضحية.
مشيراً إلى ان استخدام اليدين للخنق نابع من نفس شريرة حريصة على قتل ضحيتها بتلك الطريقة البشعة.
عكاظ