المحبه اليوم
15 / 11 / 2007, 03 : 02 AM
القتل لمغتصب الأطفال بالرياض
--------------------------------------------------------------------------------
«
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأحد الجناة وفيما يلي نص البيان:
قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم خلف بن سليمان بن محمد العنزي سعودي الجنسية على اختطاف غلام وإركابه معه في سيارته بالقوة لهدف سيئ وتمكن الغلام من النزول من السيارة وحاول خلف المذكور اختطاف الغلام وإركابه في السيارة مرة أخرى فقام الغلام بعضه في يده ولاذ قائد السيارة المذكور بالهرب وأبلغ والد الغلام المجني عليه الجهات الأمنية بالاعتداء الحاصل على ابنه وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من التعرف على السيارة المطلوبة وطلبت من قائدها التوقف ولكنه لاذ بالفرار وعكس السير في عدة شوارع بمدينة الرياض وتم إيقافه وسمع صوت استغاثة يصدر من شنطة سيارته وبفتح الشنطة وجد بداخلها غلام اتضح أن الجاني المذكور قد قام باختطافه وضربه وفعل الفاحشة به بالقوة وتصويره وهو عارٍ أثناء فعله الفاحشة به وهدد الغلام بنشر تلك الصور ثم قام بوضعه داخل شنطة سيارته ووجد بداخل السيارة قارورة مسكر.
وأسفر التحقيق مع خلف المذكور عن توجيه الاتهام إليه بخطف حدثين بالقوة وفعل الفاحشة بأحدهما بعد قيامه بضربه وعضه وتصويره وهو عار أثناء فعل الفاحشة به عن طريق الهاتف الجوال وتعاطي المسكر وحيازته وقيادته السيارة تحت تأثير المسكر وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله تعزيراً لكونه مكلف شرعا لأن ما أقدم عليه أمر شنيع مخل بالأمن وفيه اعتداء على العرض الذي جاء الشرع بحفظه وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني خلف بن سليمان بن محمد العنزي أمس الجمعة الموافق 28 شوال 1428هـ بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدي على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي إلى سواء السبيل.
--------------------------------------------------------------------------------
«
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأحد الجناة وفيما يلي نص البيان:
قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم خلف بن سليمان بن محمد العنزي سعودي الجنسية على اختطاف غلام وإركابه معه في سيارته بالقوة لهدف سيئ وتمكن الغلام من النزول من السيارة وحاول خلف المذكور اختطاف الغلام وإركابه في السيارة مرة أخرى فقام الغلام بعضه في يده ولاذ قائد السيارة المذكور بالهرب وأبلغ والد الغلام المجني عليه الجهات الأمنية بالاعتداء الحاصل على ابنه وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من التعرف على السيارة المطلوبة وطلبت من قائدها التوقف ولكنه لاذ بالفرار وعكس السير في عدة شوارع بمدينة الرياض وتم إيقافه وسمع صوت استغاثة يصدر من شنطة سيارته وبفتح الشنطة وجد بداخلها غلام اتضح أن الجاني المذكور قد قام باختطافه وضربه وفعل الفاحشة به بالقوة وتصويره وهو عارٍ أثناء فعله الفاحشة به وهدد الغلام بنشر تلك الصور ثم قام بوضعه داخل شنطة سيارته ووجد بداخل السيارة قارورة مسكر.
وأسفر التحقيق مع خلف المذكور عن توجيه الاتهام إليه بخطف حدثين بالقوة وفعل الفاحشة بأحدهما بعد قيامه بضربه وعضه وتصويره وهو عار أثناء فعل الفاحشة به عن طريق الهاتف الجوال وتعاطي المسكر وحيازته وقيادته السيارة تحت تأثير المسكر وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله تعزيراً لكونه مكلف شرعا لأن ما أقدم عليه أمر شنيع مخل بالأمن وفيه اعتداء على العرض الذي جاء الشرع بحفظه وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني خلف بن سليمان بن محمد العنزي أمس الجمعة الموافق 28 شوال 1428هـ بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدي على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي إلى سواء السبيل.