المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء مع سعوديات مريضات بالايدز


مشاعر
28 / 04 / 2004, 32 : 02 AM
لقاء مع سعوديات مريضات بالايدز

تقول إحدى مريضات الإيدز (34 عاما) والتي فضلت عدم ذكر اسمها وحالتها الاجتماعية: انتقلت لي العدوى عن طريق نقل الدم من إحدى مستشفيات المملكة وأنا لا أريد ذكر اسمها. والحمد الله لم يغير المرض في حياتي مطلقا وتم اكتشاف الفيروس عندما احتجت لتحليل دم بالصدفة مع إحدى صديقاتي في المستشفى علما بأنني لم اكن اشعر باني مريضة ولم الاحظ أي مضاعفات أو تغيير على حالتي. واشارت الى أنها لم تعان من أي صعوبات في حياتها الاجتماعية والعملية ولم يزدها ذلك ألا.....

قربا من الله. وتضيف: وضعي النفسي والأسري لم يتغير مطلقا وانصح كل مسلم ومسلمة بعدم السير في كل ما يغضب الله وعدم السفر إلى الخارج والابتعاد عن الأشياء المحرمة لأن الصحة والعافية نعمة عظيمة رزقها الله لعباده. ووجهت اللوم إلى المستشفى المتسبب في نقل المرض إليها


السيدة س (30 عاما) مصابة بالإيدز قالت وهي تبكي: زوجي المتوفى منذ عام ونصف العام، هو السبب في نقل المرض لي أنا وطفلته البالغة من العمر 4 أعوام. وقد كان دائم السفر للخارج بالإضافة إلى انه كان مدمنا للمخدرات وكان يعرف ولم يخبرني انه مصاب. وقد اكتشفت ذلك بالصدفة عند الولادة. كم أحزنتني طفلتي لقد جنى علينا والدها وعندما واجهته قال ان العدوى جاءته عن طريق الاتصال الجنسي المحرم ثم أخذ يعتذر ويتأسف لكن ذلك لا يساوي نظرة الموت في عيني صغيرتي. وأنا لم اذهب إلى أهلي منذ علمي بالإصابة ولم اسمح لهم بزيارتنا. صحيح اعرف طرق النقل واعرف انه يجب أن لا يغير ذلك في حياتي شيئا، ولكن لا أستطيع أن أجد في عيونهم نظرة الشفقة والعطف وأيضا الخوف من كل شيء المسه وأنا الآن على السرير الابيض في إحدى مستشفيات المملكة نتيجة إصابتي بالالتهابات والمضاعفات الثانوية. كل الذي أقوله يسامحك الله يا زوجي لقد قتلتني أنا وطفلتك التي انتظرناها كثيرا


طالبة جامعية (22 عاما) رفضت ذكر اسمها وفي أي جامعة تدرس وهي لم تتزوج بعد قالت:
لم اكن أتصور أن أصاب بهذا المرض خاصة أنني لم اقترف في حياتي كلها ما يغضب الله. لقد انتقلت العدوى اليّ عن طريق نقل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة وأنا لم اعرف ألا عندما احتجت الى نقل دم آخر. وانا الآن أزاول حياتي بشكل طبيعي بعد علمي بإصابتي بالمرض ولم يزدني ذلك إلا إيمانا بالله وسأستمر في تحصيلي العلمي حتى أتخرج، وإذا كتبت لي الحياة سأكون سيدة أعمال اجني المال وافتح قسما خاصا على حسابي الشخصي لمرضى الإيدز في المملكة وخاصة للأطفال. وتضيف: أمي فقط تعرف مرضي وأبى متوفى منذ فترة، أما أخواتي فلا يعرفن حقيقة مرضي ولا أستطيع أن أقول لهن، أما شعوري وقت اكتشاف المرض فقد كدت أفقد عقلي، ولكني تذكرت أن ذلك من عند الله، وكم أتمنى أن أجد علاجا أو أن يكون كل ذلك حلما سرعان ما سأفيق منه




السيدة ل (36 عاما) تقول:
لقد سلكت طريق الاتصال الجنسي المحرم بعد طلاقي من زوجي قبل 8 أعوام ولم ارزق منه أطفالا، وأسرتي فقيرة ولم يكن لنا عائل فقد توفي أبى منذ 20 عاما ثم تبعته أمي بعد 3 أعوام وكنت أعيش مع ثلاثة من أخواتي البنات، فتزوجت من رجل اكبر مني بـ30 عاما ضربني وطردني فطلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وحصلت عليه، وقد تزوجت اثنتان من أخواتي ولم يبق غيري أنا وأختي البالغة 19عاما وهي تدرس الآن في المرحلة الثانوية ولم أجد من ينفق علينا فسلكت ذلك الطريق حتى أصبت بمرض الإيدز، وعرفت ذلك عندما أصبت بالتهابات في جسمي وهناك في إحدى مستشفيات المملكة فجعني الطبيب بمرضي ولكن ماذا افعل الآن وكل تفكيري ينصب على أختي التي ضحيت من اجلها بالكثير والآن بحياتي ولا أحد يعرف بموضوع مرضي وان كنت اذهب بصفة غير مستمرة إلى المستشفى، وعرفت طريقي إلى الله وانصح كل فتاة إلا تسير وراء الحرام مهما كانت الإغراءات وان تلتزم بأخلاق الدين الإسلامي

المريضة ن ( 27 عاماً) تقول:
أصبت بالمرض بعد زواجي لأن زوجي كان ناقلا للمرض ولم اعرف إلا بعد الزواج منذ حوالي 5 أعوام، فزوجي كانت له علاقة محرمة أعلن توبته عنها قبل زواجنا ولم يكن يعرف انه مصاب إلا وقت اكتشاف المرض لدي عندما طلب مني تحليل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة لاحتمال إصابتي بمرض آخر، وهناك اكتشفوا إصابتي بالإيدز، وكم فجعت بذلك وطلبوا من زوجي إجراء تحليل لاكتشاف ما إذا كان مصابا واكتشفوا ذلك وتفاهمنا أنا زوجي كيف نقضي حياتنا دون أن يؤثر علينا المرض. ونحن الآن نعيش بشكل طبيعي ولم يزدنا ذلك إلا قربا من الله ولا يعرف أحد غيرنا بإصابتنا بالمرض وكم تحزننا رؤية الأطفال التي طالما حلمنا بهم قبل الزواج


طالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات في السعودية ومصابة بمرض الإيدز منذ أعوام تقول:
كل ذلك بسبب حياة الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبى الذي دائما لا يلتفت إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوما أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ وكيف تقضين يومك؟.. كم تضرعت إليه أن يهتم بي. تصدقون انه الآن لا يعرف في أي عام دراسي انا، حتى بت اعتقد انه لا يتذكر أن له فتاة، وتعرفت على شاب بل اكثر من شاب.. اخرج واتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وان كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء المملكة حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم اكن اعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي، وحتى الآن لا يعرف أبى عن مرضي شيئا فقط يزوروني أنا واخوتي الصغار كل شهر مرة من اجل إعطائنا مصاريفنا.. كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني اخشى على اخواتي أن يكون مصيرهن كمصيري


الحمدلله حمدا كثيرا اللهم عافنا في أبداننا وأوطاننا ياأرحم الراحمين

منقوووول


تحياتي ( مشاعر )

أمير الحروف
28 / 04 / 2004, 17 : 04 AM
مشكور أخوي مشاعر على موضوعك اللي نتمنى من كل شباب وبنات هذا المنتدى أن يقفوا عنده ويتأملوه ولو لدقائق... وأسمح لي أن أضيف هذه القصة....
تقول إحدى المعلمات :
تبدأ القصة بدخول إحدى الطالبات إلى غرفتي وهي تستند إلى إحدى معلمات المدرسة وهي منهارة وفي حالٍ يرثى له .. حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة .. دون جدوى .. فطلبت منها الجلوس .. وناولتها مصحفا فتحته على سورة ( يس ) وطلبت منها أن تذكرالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ .. تناولت الطالبة المصحف .. بهدوء واخذت تتلو آيات الله تعالى .. بينما لجأت الى عملي .. وانا على اعتقاد بأن المشكلة لن تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب .. او ما شابه من الحالات اليومية التي تطرأ على العمل .. ولم يخطر ببالي أبدا بأن هذه الزهرة الجميلة تحمل هما يثقل كاهل أسرة.. هدأت الطالبة وتقدمت مني بخطوات حزينة .. جلست أمامي .. وشعرت بأنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث .. ثم بدأت قائلة :
بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي .. وهي نصف أمية أقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور الحياة وفلسفتها ..
كنت أشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي .. بدأت أتسلى على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. وأطيل الحوار في غرف الدردشة الشات ولأنني تربيت تربية فاضلة فلم أخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بإمارة اخرى .. بدأت أطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على ساعات الفراغ .. ثم تحول إلى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على الماسنجر فوافقت وكان يدور بيننا حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر ..
خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة .. وبلباقتي استطعت أن أغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟!!
بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه وبقناعة تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى ..
ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به .. وأسعد أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على الماسنجر .. فطلب مني اللقاء .. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى صورتي ..
وفي يوم اللقاء استطعت أن أفلت من عمتي بحجة أنني أزور صديقة .. وأتخلص من الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية حتى رأيته وجهاً لوجه .. لم أكن أتصور أن يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد بصورتي .. وقال أنني أجمل مما تخيل ..
تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. أكاد أن أطير .. لا تسعني الدنيا بما فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟
وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع أسرتي من السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة .. تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة أعود محملة بسعادة تسع الدنيا بمن فيها ..
في هذه الفترة كانت أسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود على جو أسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا أجرؤ على هذا الفعل بوجود أمي .. ولكن تحت إصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي فسعدت كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة !!
في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على الفضائل والأخلاق ... ثم أخذ يواسيني ويصر على أن يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت ..
أنهيت اللقاء بوعد مني أن أفكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي .. رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص .. تأثر مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي .. بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد صحتي .. وأهدأ تدريجيا .. واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني للزواج ..
بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة لعلاقتنا أن يغيب وبدون عذر .. حاولت أن أحدثه فلم أجده ..
بعد أن طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة .. لم أفهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر ..
التقيت به بعد ساعة من الاتصال .. وجدت الحزن العميق في عينيه .. حاولت أن أفهم السبب .. دون جدوى وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر !!
فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء .. أعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته .. حاولت أن أعرف سبب حزنه .. ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم طلب مني ان أنساه .. لم أفهم .. وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت بأقواله !!
لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان !!
أي مرض ؟؟ .. وأي أوآن ؟؟.. وما معني هذه الكمات ؟؟؟
لقد كان مصابا بمرض الايدز .. وقدعلم بذلك مؤخرا وبالمصادفة ؟؟؟
ما زالت ابنتنا في حيرة وحزن .. وأمام مصير مجهول .. هي انتقل اليها المرض ؟؟ هل تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبة ؟؟
ولكن .. من المسؤول عن هذه الضحية ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة ..ولكن يبقى أن نقول لكل فتاه ..احذري وصوني نفسك .. ولا تصغري الكبائر فكل خطيئة تبدأ صغيرة ولكنها تكبر مع الأيام .. احسبي ليوما تكوني فيه ضحية مثل فتاتنا الحزينة التي تنتظر المصير المجهول !!

هبوب الشمال
02 / 05 / 2004, 15 : 02 PM
اخوى مشاعر الف شكر على النقل لمفيد

من اجل التوعية انت قلم ونبراس المنتدى تمير ومشرف وزن ثقل من الابداع

وانا بدورى اتقدم لك بالشكر الجزيل وجعلة الله فى موازين اعمالك ااامين

مشاعر
02 / 05 / 2004, 10 : 04 PM
مشكورررررررررر يااخووووووووي امير الحروووف علي تواصلك معي من خلال هذي المشاركه ...

ويسلمووووو علي تفاعلك مع الموضوع ...

ويعطيك الله الف عافيه ...

وتقبل خالص تحياتي
مشاعر

مشاعر
02 / 05 / 2004, 13 : 04 PM
يسلمووووووو يااخوووووي الهبوب علي كلامك الرائع والجميل ...

وربي يخليك لنا يااخوووووووي ....

ومشكوررررررر علي تواصلك معي من خلال هذي المشاركه .....

ويعطيك الله الف عافيه ...

وتقبل خالص تحياتي
مشاعر