زمن
08 / 11 / 2007, 02 : 12 PM
والدان يعذبان طفلتهما.. والخادمة تبلغ عن الواقعة
في قصة أثارت المشاركين في دورة الأمان الأسري
قام والدان بتعذيب طفلتهما التي لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات ولم تتحمل اعصاب خادمة الاسرة هول ما تشاهده وابلغت الجهات المختصة التي ثبت لها من خلال التحقيق الذي اجرته صحة ما جاء في البلاغ، وتخضع الطفلة الآن لمتابعة صحية ونفسية واجتماعية. هذه القصة اثارت الحضور في برنامج الامان الاسري الذي ينظم هذه الايام بالرياض دورة متخصصة للعاملين في المجالات الطبية والنفسية والاجتماعية. واوضحت د.فضيلة المحروس رئيسة حماية الطفل بوزارة الصحة في المحاضرة التي القتها بالدورة امس (الثلاثاء) حول اساءة معاملة واهمال الاطفال ان تلك الطفلة لم تحظ بأية عناية من والديها في حين ان شقيقها التوأم يتمتع بصحة ورعاية ممتازة. واشارت الى ان 10% من حالات الايذاء التي يتعرض لها الاطفال هي حالات ايذاء بالحرق بالنار او السجائر او الغمس في الماء الحار او سكب ماء حار على الطفل بالاضافة الى الايذاء الجنسي. ومن جانبها دعت د.مها المنيف المحيطين بالاطفال الذين يتعرضون للتعذيب والايذاء الى عدم اهمالهم وملاحظة اية تغييرات في تصرفاتهم وسلوكياتهم مثل التوتر والخوف والكوابيس لحمايتهم.
وقالت ان العنف الذي يقع على الطفل من قبل الوالدين او احدهما في اغلب الاحيان ليس حالة اجرامية بل مرضية يجب علاجها.
في قصة أثارت المشاركين في دورة الأمان الأسري
قام والدان بتعذيب طفلتهما التي لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات ولم تتحمل اعصاب خادمة الاسرة هول ما تشاهده وابلغت الجهات المختصة التي ثبت لها من خلال التحقيق الذي اجرته صحة ما جاء في البلاغ، وتخضع الطفلة الآن لمتابعة صحية ونفسية واجتماعية. هذه القصة اثارت الحضور في برنامج الامان الاسري الذي ينظم هذه الايام بالرياض دورة متخصصة للعاملين في المجالات الطبية والنفسية والاجتماعية. واوضحت د.فضيلة المحروس رئيسة حماية الطفل بوزارة الصحة في المحاضرة التي القتها بالدورة امس (الثلاثاء) حول اساءة معاملة واهمال الاطفال ان تلك الطفلة لم تحظ بأية عناية من والديها في حين ان شقيقها التوأم يتمتع بصحة ورعاية ممتازة. واشارت الى ان 10% من حالات الايذاء التي يتعرض لها الاطفال هي حالات ايذاء بالحرق بالنار او السجائر او الغمس في الماء الحار او سكب ماء حار على الطفل بالاضافة الى الايذاء الجنسي. ومن جانبها دعت د.مها المنيف المحيطين بالاطفال الذين يتعرضون للتعذيب والايذاء الى عدم اهمالهم وملاحظة اية تغييرات في تصرفاتهم وسلوكياتهم مثل التوتر والخوف والكوابيس لحمايتهم.
وقالت ان العنف الذي يقع على الطفل من قبل الوالدين او احدهما في اغلب الاحيان ليس حالة اجرامية بل مرضية يجب علاجها.