صادق المشاعر
06 / 11 / 2007, 48 : 11 AM
الاقتصادية" من الرياض – رويترز من دبي - 26/10/1428هـ
أعلنت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال أنها ستدبر 500 مليون دولار لتمويل مشاريع وذلك للمساهمة في سداد الديون وتحرير الموارد المالية لعمليات استحواذ. وأوضح سرمد الذوق الرئيس التنفيذي للشركة التي مقرها دبي أن "المملكة" قد تنفق على عمليات الاستحواذ في 2008 أقل من المليار دولار التي أنفقتها في كل من العامين الأخيرين وربما تدرس الاقتراض لتمويل عمليات شراء تشمل فنادق في الصين.
وقال الذوق على هامش مؤتمر أسواق رأس المال الذي تنظمه نشرة الشرق الأوسط الاقتصادية "ميد" في دبي إن الشركة استثمرت حصيلة طرحها العام الأولي التي بلغت 397 مليون دولار العام الماضي ولا تدرس بيع المزيد من الأسهم.
وبحسب موقعها على الإنترنت تملك المملكة 35 فندقا ومنتجعا في 21 بلدا تديرها سلاسل مثل فور سيزونز وفنادق فيرمونت وموفينبيك. وقال الذوق إن الشركة اشترت 19 فندقا منذ كانون الثاني (يناير) 2006. وأضاف دون إسهاب أن الشركة تعتزم شراء ما يصل إلى 15 فندقا في مدن صينية "من الدرجة الثانية" في غضون ثلاث إلى خمس سنوات. وسيكون التمويل دون حق الرجوع مما يعني أن الفنادق ستستخدم لتمويل سداد الديون.
وقال الذوق "نحتاج إلى إعادة تدوير رأسمالنا, أي استحواذات جديدة ستتطلب الاستدانة أو تدبير رأسمال".
وأنفقت المملكة وشركاؤها نحو مليار دولار على عمليات استحواذ في 2006 والمبلغ نفسه تقريبا هذا العام. وقال الذوق "2008 قد يكون أقل من العامين السابقين."
وأضاف أن المملكة لا تعتزم تدبير السيولة من خلال بيع المزيد من الأسهم. ولدى المملكة أسهم مدرجة في بورصة دبي العالمية وشهادات ايداع دولية في لندن. وقال الذوق إن الأوراق المالية المسجلة في لندن تمثل 95 في المائة من حركة التداول في أسهم المملكة وهي لم تعد قط إلى سعر 10.25 دولار الذي بدأت به. وكان آخر سعر إغلاق لها في لندن 8.20 دولار وفي دبي 8.10 دولار.
من جهة أخرى, أتمت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود صفقة لبيع فندق الفور سيزنز Four Seasons لندن بقيمة 550 مليون ريال سعودي. وتأتي هذه الصفقة في ظل توجه شركة المملكة القابضة الحالي الذي يسعى إلى جني سيولة نقدية وقيمة فعلية من الفنادق المدرجة ضمن محفظتها الاستثمارية.
ومطلع العام الحالي، أبرم الأمير الوليد صفقة قيمتها 14.25 مليار ريال (3.8 مليار دولار أمريكي) مع شركة فنادق فور سيزونز Four Seasons Hotels Inc. لشراء فنادق فور سيزونز وتحويلها إلى شركة خاصة. وبإتمام هذه الصفقة أصبحت شركة فور سيزونز مملوكة من قبل إحدى شركات كاسكيد للاستثمار التي يملكها بيل جيتس، وشركة المملكة للفنادق العالمية التي تملكها شركة المملكة، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الفور سيزونز إيزادور شارب.
ويعتبر فندق الفور سيزونز Four Seasons لندن الذي يقع في حي مايفير، أحد أشهر وأرقى الأحياء في العاصمة البريطانية من أهم الفنادق الراقية في لندن، ويحتوي على 219 غرفة وجناحا متميزا بجمال وفخامة كلاسيكية وأزهار طبيعية منتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة على حديقة الهايد بارك، ويحتوي على ناد صحي يتميز بخدماته وعنايته الرائعة وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف.
أعلنت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال أنها ستدبر 500 مليون دولار لتمويل مشاريع وذلك للمساهمة في سداد الديون وتحرير الموارد المالية لعمليات استحواذ. وأوضح سرمد الذوق الرئيس التنفيذي للشركة التي مقرها دبي أن "المملكة" قد تنفق على عمليات الاستحواذ في 2008 أقل من المليار دولار التي أنفقتها في كل من العامين الأخيرين وربما تدرس الاقتراض لتمويل عمليات شراء تشمل فنادق في الصين.
وقال الذوق على هامش مؤتمر أسواق رأس المال الذي تنظمه نشرة الشرق الأوسط الاقتصادية "ميد" في دبي إن الشركة استثمرت حصيلة طرحها العام الأولي التي بلغت 397 مليون دولار العام الماضي ولا تدرس بيع المزيد من الأسهم.
وبحسب موقعها على الإنترنت تملك المملكة 35 فندقا ومنتجعا في 21 بلدا تديرها سلاسل مثل فور سيزونز وفنادق فيرمونت وموفينبيك. وقال الذوق إن الشركة اشترت 19 فندقا منذ كانون الثاني (يناير) 2006. وأضاف دون إسهاب أن الشركة تعتزم شراء ما يصل إلى 15 فندقا في مدن صينية "من الدرجة الثانية" في غضون ثلاث إلى خمس سنوات. وسيكون التمويل دون حق الرجوع مما يعني أن الفنادق ستستخدم لتمويل سداد الديون.
وقال الذوق "نحتاج إلى إعادة تدوير رأسمالنا, أي استحواذات جديدة ستتطلب الاستدانة أو تدبير رأسمال".
وأنفقت المملكة وشركاؤها نحو مليار دولار على عمليات استحواذ في 2006 والمبلغ نفسه تقريبا هذا العام. وقال الذوق "2008 قد يكون أقل من العامين السابقين."
وأضاف أن المملكة لا تعتزم تدبير السيولة من خلال بيع المزيد من الأسهم. ولدى المملكة أسهم مدرجة في بورصة دبي العالمية وشهادات ايداع دولية في لندن. وقال الذوق إن الأوراق المالية المسجلة في لندن تمثل 95 في المائة من حركة التداول في أسهم المملكة وهي لم تعد قط إلى سعر 10.25 دولار الذي بدأت به. وكان آخر سعر إغلاق لها في لندن 8.20 دولار وفي دبي 8.10 دولار.
من جهة أخرى, أتمت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود صفقة لبيع فندق الفور سيزنز Four Seasons لندن بقيمة 550 مليون ريال سعودي. وتأتي هذه الصفقة في ظل توجه شركة المملكة القابضة الحالي الذي يسعى إلى جني سيولة نقدية وقيمة فعلية من الفنادق المدرجة ضمن محفظتها الاستثمارية.
ومطلع العام الحالي، أبرم الأمير الوليد صفقة قيمتها 14.25 مليار ريال (3.8 مليار دولار أمريكي) مع شركة فنادق فور سيزونز Four Seasons Hotels Inc. لشراء فنادق فور سيزونز وتحويلها إلى شركة خاصة. وبإتمام هذه الصفقة أصبحت شركة فور سيزونز مملوكة من قبل إحدى شركات كاسكيد للاستثمار التي يملكها بيل جيتس، وشركة المملكة للفنادق العالمية التي تملكها شركة المملكة، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الفور سيزونز إيزادور شارب.
ويعتبر فندق الفور سيزونز Four Seasons لندن الذي يقع في حي مايفير، أحد أشهر وأرقى الأحياء في العاصمة البريطانية من أهم الفنادق الراقية في لندن، ويحتوي على 219 غرفة وجناحا متميزا بجمال وفخامة كلاسيكية وأزهار طبيعية منتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة على حديقة الهايد بارك، ويحتوي على ناد صحي يتميز بخدماته وعنايته الرائعة وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف.