الجريح
06 / 11 / 2007, 17 : 08 AM
ضمن حملة أمنية أسفرت عن ضبط 124 مخالفاً ومخالفة
الإيقاع بشبكة لممارسة الرذيلة في منزل شعبي بالمدينة المنورة
المدينة المنورة: علي العمري جريدة الوطن
واجه رجال الأمن الوقائي بالمدينة المنورة موقفا إنسانيا مؤلما عقب فرار نحو 6 نساء من أحد المنازل الشعبية، التي استهدفتها حملة أمنية، عقب توفر معلومات حول تورطهن في ممارسة الرذيلة بمساعدة عدد من أقاربهن، وذلك بعدما أدركن أن رجال الأمن طوقوا المكان ليتعاقبن على الفرار من أحد الأبواب الخلفية للبناية، مخلفين وراءهن نحو 9 أطفال بمفردهم لا يتجاوز عمر أكبرهم السنوات الخمس، لتتعالى صرخات الصغار وبكاؤهم، الأمر الذي دفع قائد الحملة إلى استنفار عدد من عناصر الحملة للقبض على النساء الهاربات اللاتي تم ضبطهن تباعا في مواقع متفرقة بالحي بعد جولة مضنية من البحث عنهن، ليتم تسليم أطفالهن إليهن.
وكانت الحملة الأمنية التي نفذتها إدارة الأمن الوقائي بشرطة المدينة أول من أمس بمشاركة شعبة التحريات والبحث الجنائي وجوازات المدينة بمتابعة مدير إدارة الأمن الوقائي العميد مطر بن مسفر الزهراني وبإشراف ميداني من ضابط التفتيش النقيب أحمد علي العلوي، وقد أسفرت عن ضبط أكثر من 124 مخالفا ومخالفة بينهم مجهولون ومزورون فضلا عن كشف النقاب عن مستودع لتخزين اللحوم الفاسدة، ومقر آخر يتم فيه نسخ وإعداد الأفلام الإباحية من قبل أحد العمالة من جنسية عربية تمهيدا لتصريفها.
وكانت الحملة قد بدأت بضبط أكثر من 9 فتيات في سن مبكرة في ثلاثة مواقع مختلفة جميعهن من جنسية آسيوية واحدة، وذلك بعد أن دأبوا وفق تحريات ومتابعة موسعة قامت بها الأجهزة الأمنية المختصة في وقت سابق، على ممارسة البغاء والرذيلة منطلقات في ذلك من خلال المساكن الشعبية الثلاثة، فضلا عن موقع آخر للشقق المفروشة يدار لذات الغرض. كما أفصحت التحريات عن تورط أحد أشقاء الفتيات في إدارة النشاط من خلال استقطاب المندفعين وراء تلك الممارسات، والذي تبين لاحقا أنه مخالف لنظام الإقامة ومصاب بمرض معدي في الدم.
وقد تم القبض عليه متنكرا في زي امرأة مع إحدى شقيقاته في غرفة ملحقة بأسطح إحدى البنايات والتي بدا أنها تفصح عما يدور فيها من ممارسات.
كما كشفت الحملة عن مستودع لتقطيع وتخزين اللحوم الفاسدة بطرق بدائية وعشوائية دون أدنى توفر لاشتراطات السلامة، وذلك بعد أن تراصت داخل ثلاجات للتبريد، داخل أحد المساكن الشعبية، حيث يتم تصريفها يوميا في ملحمة مقابلة للمسكن الذي تم فيه كشف المستودع.
واختتمت الحملة أعمالها بضبط مقيم من جنسية عربية أثناء قيامه بتجهيز عدد من الأقراص المدمجة التي احتوت على مشاهد فاضحة تمهيدا لتصريفها، إضافة إلى ضبط جرعات من الحشيش المخدر بحوزته.
إلى ذلك، أوضح مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني أن أجهزة الشرطة كرست دراساتها الميدانية مؤخرا التي انتهت إلى أهمية التركيز على الحملات الأمنية الانتقائية وعلى نحو مغاير للحملات الأمنية التي كانت تنفذ في السابق بحيث يتم الاهتمام بالكيف بصرف النظر عن الكم.
وقال السرحاني إن هناك مواقع عدة سيتم الوقوف الأمني عليها وذلك وفق ما تم رصده من ملاحظات وإخباريات حول الأنشطة التي تمارس في تلك المواقع، داعيا إلى ضرورة مد جسور التعاون بين أجهزة الشرطة وعموم المواطنين والمقيمين وذلك بالإدلاء عن أي أنشطة أو تحركات مريبة ليتحقق بذلك مفهوم الشراكة الأمنية التي تسعى إليها أجهزة شرطة المدينة.
الإيقاع بشبكة لممارسة الرذيلة في منزل شعبي بالمدينة المنورة
المدينة المنورة: علي العمري جريدة الوطن
واجه رجال الأمن الوقائي بالمدينة المنورة موقفا إنسانيا مؤلما عقب فرار نحو 6 نساء من أحد المنازل الشعبية، التي استهدفتها حملة أمنية، عقب توفر معلومات حول تورطهن في ممارسة الرذيلة بمساعدة عدد من أقاربهن، وذلك بعدما أدركن أن رجال الأمن طوقوا المكان ليتعاقبن على الفرار من أحد الأبواب الخلفية للبناية، مخلفين وراءهن نحو 9 أطفال بمفردهم لا يتجاوز عمر أكبرهم السنوات الخمس، لتتعالى صرخات الصغار وبكاؤهم، الأمر الذي دفع قائد الحملة إلى استنفار عدد من عناصر الحملة للقبض على النساء الهاربات اللاتي تم ضبطهن تباعا في مواقع متفرقة بالحي بعد جولة مضنية من البحث عنهن، ليتم تسليم أطفالهن إليهن.
وكانت الحملة الأمنية التي نفذتها إدارة الأمن الوقائي بشرطة المدينة أول من أمس بمشاركة شعبة التحريات والبحث الجنائي وجوازات المدينة بمتابعة مدير إدارة الأمن الوقائي العميد مطر بن مسفر الزهراني وبإشراف ميداني من ضابط التفتيش النقيب أحمد علي العلوي، وقد أسفرت عن ضبط أكثر من 124 مخالفا ومخالفة بينهم مجهولون ومزورون فضلا عن كشف النقاب عن مستودع لتخزين اللحوم الفاسدة، ومقر آخر يتم فيه نسخ وإعداد الأفلام الإباحية من قبل أحد العمالة من جنسية عربية تمهيدا لتصريفها.
وكانت الحملة قد بدأت بضبط أكثر من 9 فتيات في سن مبكرة في ثلاثة مواقع مختلفة جميعهن من جنسية آسيوية واحدة، وذلك بعد أن دأبوا وفق تحريات ومتابعة موسعة قامت بها الأجهزة الأمنية المختصة في وقت سابق، على ممارسة البغاء والرذيلة منطلقات في ذلك من خلال المساكن الشعبية الثلاثة، فضلا عن موقع آخر للشقق المفروشة يدار لذات الغرض. كما أفصحت التحريات عن تورط أحد أشقاء الفتيات في إدارة النشاط من خلال استقطاب المندفعين وراء تلك الممارسات، والذي تبين لاحقا أنه مخالف لنظام الإقامة ومصاب بمرض معدي في الدم.
وقد تم القبض عليه متنكرا في زي امرأة مع إحدى شقيقاته في غرفة ملحقة بأسطح إحدى البنايات والتي بدا أنها تفصح عما يدور فيها من ممارسات.
كما كشفت الحملة عن مستودع لتقطيع وتخزين اللحوم الفاسدة بطرق بدائية وعشوائية دون أدنى توفر لاشتراطات السلامة، وذلك بعد أن تراصت داخل ثلاجات للتبريد، داخل أحد المساكن الشعبية، حيث يتم تصريفها يوميا في ملحمة مقابلة للمسكن الذي تم فيه كشف المستودع.
واختتمت الحملة أعمالها بضبط مقيم من جنسية عربية أثناء قيامه بتجهيز عدد من الأقراص المدمجة التي احتوت على مشاهد فاضحة تمهيدا لتصريفها، إضافة إلى ضبط جرعات من الحشيش المخدر بحوزته.
إلى ذلك، أوضح مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني أن أجهزة الشرطة كرست دراساتها الميدانية مؤخرا التي انتهت إلى أهمية التركيز على الحملات الأمنية الانتقائية وعلى نحو مغاير للحملات الأمنية التي كانت تنفذ في السابق بحيث يتم الاهتمام بالكيف بصرف النظر عن الكم.
وقال السرحاني إن هناك مواقع عدة سيتم الوقوف الأمني عليها وذلك وفق ما تم رصده من ملاحظات وإخباريات حول الأنشطة التي تمارس في تلك المواقع، داعيا إلى ضرورة مد جسور التعاون بين أجهزة الشرطة وعموم المواطنين والمقيمين وذلك بالإدلاء عن أي أنشطة أو تحركات مريبة ليتحقق بذلك مفهوم الشراكة الأمنية التي تسعى إليها أجهزة شرطة المدينة.