الجريح
05 / 11 / 2007, 39 : 10 AM
مصادر لـ "الاقتصادية": العصابات تعمل وفق 4 محاور مركزها الرئيسي تركيا
منظمة الجمارك العالمية تحذر 5 دول من وجود نشاطات لمافيا مخدرات تستهدف السعودية
- علي العنزي من الرياض - 25/10/1428هـ
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات في الشرق الأوسط التابع لمنظمة الجمارك العالمية Wco في بروكسل، أرسل تنبيها إلى خمس دول عربية وإسلامية تحذرها فيه من وجود نشاط مكثف لبعض مافيا المخدرات التي تسعى لاستخدام تلك الدول جسرا لتهريب المخدرات إلى السعودية.
وبينت المصادر ـ بحسب المعلومات التي قدمتها الجمارك السعودية للمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات في الشرق الأوسط (المملكة عضو في منظمة الجمارك العالمية) ـ أن مافيا المخدرات بدأت في تنشيط قنواتها وتنفيذ عمليات تهريب وفق أربعة محاور جميعها تنبع من مصدر واحد مستهدفة السعودية وهي: (تركيا ـ العراق ـ السعودية)، (تركيا ـ اليمن ـ السعودية)، (تركيا ـ السودان ـ السعودية)، (تركيا ـ سورية ـ السعودية).
وهو ما ألمح له اللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أمام الندوة العربية للتخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات التي اختتمت أعمالها الأسبوع الماضي في دبي، بقوله: "إن نظام عمليات التسليم المراقب حقق نتائج جيدة على امتداد الأعوام الماضية في ضبط عمليات كبرى من شحنات المخدرات القادمة إلى السعودية، وذلك من خلال التعاون بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات ونظيرتها من الأجهزة الأمنية في الدول الأخرى مثل: سورية، تركيا، ولبنان، إضافة إلى عدد من دول الخليج"، وأضاف قائلا: "إن نظم التسليم المراقب ساهمت بشكل كبير في الحد من تهريب المخدرات إلى المملكة".
وأوضح اللواء المحرج في ورقة العمل التي قدمها تحت عنوان: "عمليات التسليم المراقب ودور ضباط الارتباط في المملكة والتنسيق الميداني"، أن التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في مجال مكافحة المخدرات يحتل مكانة مهمة في السيطرة على انتشار هذه الآفة وإحباط مخططاتها، وقال: "إن الأمر يستلزم وضع خطة وطنية مسبقة في كل دولة تبدأ بالتحليل الواقعي لحالة المخدرات والعناصر المكونة لها، وإعداد الكوادر اللازمة والخطط مسبقاً".
وأرجع اللواء المحرج أسباب النجاحات التي حققتها المديرية إلى التغييرات الإدارية والهيكلية التي شهدتها "مكافحة المخدرات في المملكة" من خلال الأوامر السامية التي قضت بفصل إدارة مكافحة المخدرات عن مديرية الأمن وجعلها مديرية عامة مستقلة تتبع لوزير الداخلية مباشرة.
وذكر المحرج أن السعودية قامت بتدريب وتعيين 16 ضابط ارتباط في مجال مكافحة المخدرات في خارج المملكة والدول المتعاونة، وذلك لتأمين سرعة تبادل المعلومات الخاصة بضبط ومراقبة الأطراف المتورطة في أنشطة التصدير والعبور والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى ضبط الأموال المستخدمة أو المشتبه فيها ومراقبة حركتها.
وأشار مدير المديرية العامة لمكافحة المخدرات بصفة خاصة إلى التعاون القائم في هذا الخصوص مع الإمارات التي تعاونت مع المملكة في ضبط 14 عملية تهريب وتسليم كبرى خلال الأعوام التسعة الماضية، شملت أطناناً من مخدرات الحشيش والهيروين والأفيون وملايين الحبوب المخدرة وبلغ مجموع الأشخاص المقبوض عليهم في هذه العمليات 82 شخصا.
هذا ويأتي التحرك الدولي لمواجهة تهريب المخدرات إلى السعودية في أعقاب الحملات المتتالية التي أطلقتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف توعية المجتمع داخليا بأضرار المخدرات والتحذير منها تحت شعارات مختلفة.
منظمة الجمارك العالمية تحذر 5 دول من وجود نشاطات لمافيا مخدرات تستهدف السعودية
- علي العنزي من الرياض - 25/10/1428هـ
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات في الشرق الأوسط التابع لمنظمة الجمارك العالمية Wco في بروكسل، أرسل تنبيها إلى خمس دول عربية وإسلامية تحذرها فيه من وجود نشاط مكثف لبعض مافيا المخدرات التي تسعى لاستخدام تلك الدول جسرا لتهريب المخدرات إلى السعودية.
وبينت المصادر ـ بحسب المعلومات التي قدمتها الجمارك السعودية للمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات في الشرق الأوسط (المملكة عضو في منظمة الجمارك العالمية) ـ أن مافيا المخدرات بدأت في تنشيط قنواتها وتنفيذ عمليات تهريب وفق أربعة محاور جميعها تنبع من مصدر واحد مستهدفة السعودية وهي: (تركيا ـ العراق ـ السعودية)، (تركيا ـ اليمن ـ السعودية)، (تركيا ـ السودان ـ السعودية)، (تركيا ـ سورية ـ السعودية).
وهو ما ألمح له اللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أمام الندوة العربية للتخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات التي اختتمت أعمالها الأسبوع الماضي في دبي، بقوله: "إن نظام عمليات التسليم المراقب حقق نتائج جيدة على امتداد الأعوام الماضية في ضبط عمليات كبرى من شحنات المخدرات القادمة إلى السعودية، وذلك من خلال التعاون بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات ونظيرتها من الأجهزة الأمنية في الدول الأخرى مثل: سورية، تركيا، ولبنان، إضافة إلى عدد من دول الخليج"، وأضاف قائلا: "إن نظم التسليم المراقب ساهمت بشكل كبير في الحد من تهريب المخدرات إلى المملكة".
وأوضح اللواء المحرج في ورقة العمل التي قدمها تحت عنوان: "عمليات التسليم المراقب ودور ضباط الارتباط في المملكة والتنسيق الميداني"، أن التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في مجال مكافحة المخدرات يحتل مكانة مهمة في السيطرة على انتشار هذه الآفة وإحباط مخططاتها، وقال: "إن الأمر يستلزم وضع خطة وطنية مسبقة في كل دولة تبدأ بالتحليل الواقعي لحالة المخدرات والعناصر المكونة لها، وإعداد الكوادر اللازمة والخطط مسبقاً".
وأرجع اللواء المحرج أسباب النجاحات التي حققتها المديرية إلى التغييرات الإدارية والهيكلية التي شهدتها "مكافحة المخدرات في المملكة" من خلال الأوامر السامية التي قضت بفصل إدارة مكافحة المخدرات عن مديرية الأمن وجعلها مديرية عامة مستقلة تتبع لوزير الداخلية مباشرة.
وذكر المحرج أن السعودية قامت بتدريب وتعيين 16 ضابط ارتباط في مجال مكافحة المخدرات في خارج المملكة والدول المتعاونة، وذلك لتأمين سرعة تبادل المعلومات الخاصة بضبط ومراقبة الأطراف المتورطة في أنشطة التصدير والعبور والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى ضبط الأموال المستخدمة أو المشتبه فيها ومراقبة حركتها.
وأشار مدير المديرية العامة لمكافحة المخدرات بصفة خاصة إلى التعاون القائم في هذا الخصوص مع الإمارات التي تعاونت مع المملكة في ضبط 14 عملية تهريب وتسليم كبرى خلال الأعوام التسعة الماضية، شملت أطناناً من مخدرات الحشيش والهيروين والأفيون وملايين الحبوب المخدرة وبلغ مجموع الأشخاص المقبوض عليهم في هذه العمليات 82 شخصا.
هذا ويأتي التحرك الدولي لمواجهة تهريب المخدرات إلى السعودية في أعقاب الحملات المتتالية التي أطلقتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف توعية المجتمع داخليا بأضرار المخدرات والتحذير منها تحت شعارات مختلفة.