المستشــــار
05 / 11 / 2007, 18 : 05 AM
قنوات فضائية تفاعلت مع الحدث .. والحربي يستغرب أسلوب منتقديه
الأمير محمد بن نايف يهنئ العريس المحكوم بالقصاص في سجن الطائف
لا يزال حفل زفاف العريس عوض بن عيد الحربي -محكوم القصاص- في سجن الطائف الخميس الماضي الى كريمة زميله محكوم القصاص ايضا محمد علي الزهراني والذي انفردت «عكـاظ» بمتابعته منذ البداية حديث المجالس ففي الوقت الذي علمت «عكـاظ» بأن اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي، مدير عام السجون أجرى اتصالا بالعريس ليلة زفافه ناقلا له تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بهذه المناسبة .. تفاعل عدد من القنوات الفضائية والاذاعات مع حفل الزواج حيث قامت بعض القنوات باجراء حوارات مع ذوي العريس بالاضافة الى قيام قناة اخرى بعرض شريط طوال يوم الجمعة تناشد من خلاله ذوي الدم بالعفو عن العريس ووالد العروس لوجه الله تعالى.
عودة العريس الى زملائه
وقد عاد العريس الى موقعه بين زملائه بالسجن عصر أمس الأول بعد انتهاء فترة الخلوة المحددة له بيومين من تاريخ حفل الزواج فيما سيستمر في لقاء زوجته كل 15 يوما بناء على الأنظمة المعمول بها داخل السجن.
جدل حول الزفاف
حفل الزفاف الذي شهد جدلا واسعا على مواقع الانترنت والاذاعات وتناقلته عدد من الصحف الخليجية والعربية ووكالات الأنباء العالمية نقلا عن «عكـاظ» تمثلت في مداخلات المئات من المتابعين في البرامج الاذاعية والفضائية ومواقع الانترنت ورغم ان الاغلبية تؤيد قرار الزواج وتسأل المولى عز وجل التوفيق للزوجين الا انه لا يزال يشهد معارضات من البعض حيث انتقدت عضوة في جمعية حقوق الانسان الموافقة على الزواج وهو الأمر الذي استغرب منه العريس عوض الحربي حيث قال لـ «عكـاظ» أين هؤلاء المعارضون طوال الفترة الماضية وما هو سبب اختيارهم لهذا التوقيت تحديدا -صباح يوم الزفاف- مكررا بأن الأعمار بيد الله. وعن ابتعاده عن زوجته قال إن بعض الازواج يغيب عن زوجته لعدة أشهر فأما أنا ولله الحمد التقي زوجتي كل 15 يوما -حسب أنظمة السجون- وأضاف قائلا: كيف يرددون بأن ولي أمر الفتاة ساقطة ولايته بسبب حكم القصاص وبأي منطق يتحدثون؟
ويقول زميله السجين ثواب أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى والأب في كامل قواه العقلية المعتبرة شرعا ولا صحة لسقوط ولايته على ابنته لكونه محكوما بالقصاص فهو أدرى وأعلم بمصلحة ابنته من غيره.
الفتاة وافقت
من جهته نفى المأذون الشرعي سلطان القثامي الذي عقد قران المحكوم بالقصاص وجود أي ضغوطات على الفتاة مشيرا الى انه قام بزيارة الأسرة في منزلها وحضرت الفتاة محجبة بحضور أعمامها واخوالها وأكدت موافقتها على الزواج دون أي ضغوطات وسط فرحة كبيرة من أقاربها.
الزواج صحيح
وحول ما تردد عن بطلان الزواج أكد المأذون الشرعي بأنه لم يصدر من أحد القضاة لكي يؤخذ بعين الاعتبار مشيرا الى ان الزواج لا توجد عليه أي ملاحظات شرعية بل على العكس له ايجابيات كثيرة لعل الله يفرج بها هم العريس ويكتب له العفو ويرزقه بولد صالح.
الدكتور هشام الزير استاذ الفقه المساعد في قسم الشريعة في جامعة الطائف قال لـ «عكـاظ»: انه طالما الزوجة وولي أمرها موافقين فالزواج صحيح من الناحية الشرعية بغض النظر عن سجن الزوج او وجود حكم عليه بالقصاص وأشار الى انه ومن منحى آخر فلعل الله تعالى يجعل للشاب ذكرا صالحا وللزوجة ابنا صالحا يرعاها كما انه يتمنى بأن يكون هذا الزواج وسيلة للحصول على العفو من أولياء الدم وناشد الزير أصحاب الدم بالعفو لوجه الله تعالى لاسعاد العروسين لعل الله يجازيهم خير الجزاء ويجعل ذلك في موازين اعمالهم واعمال أبنائهم.
حقوق الانسان: لم نتدخل
الدكتور زهير الحارثي المتحدث الاعلامي الرسمي لهيئة حقوق الانسان أكد بأن الهيئة لم تتدخل بالموضوع طالما انها لم تتلق أي شكوى حياله. وأشار بأن ملف قضايا المرأة بشكل عام على طاولة مجلس الهيئة حيث يتم تدارسه من جميع الجوانب الشرعية والنظامية والعلمية مضيفا بأن من ضمن هذه القضايا زواج صغيرات السن وعمل المرأة والمحرم وغيرها من المواضيع.
عكاظ
الأمير محمد بن نايف يهنئ العريس المحكوم بالقصاص في سجن الطائف
لا يزال حفل زفاف العريس عوض بن عيد الحربي -محكوم القصاص- في سجن الطائف الخميس الماضي الى كريمة زميله محكوم القصاص ايضا محمد علي الزهراني والذي انفردت «عكـاظ» بمتابعته منذ البداية حديث المجالس ففي الوقت الذي علمت «عكـاظ» بأن اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي، مدير عام السجون أجرى اتصالا بالعريس ليلة زفافه ناقلا له تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بهذه المناسبة .. تفاعل عدد من القنوات الفضائية والاذاعات مع حفل الزواج حيث قامت بعض القنوات باجراء حوارات مع ذوي العريس بالاضافة الى قيام قناة اخرى بعرض شريط طوال يوم الجمعة تناشد من خلاله ذوي الدم بالعفو عن العريس ووالد العروس لوجه الله تعالى.
عودة العريس الى زملائه
وقد عاد العريس الى موقعه بين زملائه بالسجن عصر أمس الأول بعد انتهاء فترة الخلوة المحددة له بيومين من تاريخ حفل الزواج فيما سيستمر في لقاء زوجته كل 15 يوما بناء على الأنظمة المعمول بها داخل السجن.
جدل حول الزفاف
حفل الزفاف الذي شهد جدلا واسعا على مواقع الانترنت والاذاعات وتناقلته عدد من الصحف الخليجية والعربية ووكالات الأنباء العالمية نقلا عن «عكـاظ» تمثلت في مداخلات المئات من المتابعين في البرامج الاذاعية والفضائية ومواقع الانترنت ورغم ان الاغلبية تؤيد قرار الزواج وتسأل المولى عز وجل التوفيق للزوجين الا انه لا يزال يشهد معارضات من البعض حيث انتقدت عضوة في جمعية حقوق الانسان الموافقة على الزواج وهو الأمر الذي استغرب منه العريس عوض الحربي حيث قال لـ «عكـاظ» أين هؤلاء المعارضون طوال الفترة الماضية وما هو سبب اختيارهم لهذا التوقيت تحديدا -صباح يوم الزفاف- مكررا بأن الأعمار بيد الله. وعن ابتعاده عن زوجته قال إن بعض الازواج يغيب عن زوجته لعدة أشهر فأما أنا ولله الحمد التقي زوجتي كل 15 يوما -حسب أنظمة السجون- وأضاف قائلا: كيف يرددون بأن ولي أمر الفتاة ساقطة ولايته بسبب حكم القصاص وبأي منطق يتحدثون؟
ويقول زميله السجين ثواب أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى والأب في كامل قواه العقلية المعتبرة شرعا ولا صحة لسقوط ولايته على ابنته لكونه محكوما بالقصاص فهو أدرى وأعلم بمصلحة ابنته من غيره.
الفتاة وافقت
من جهته نفى المأذون الشرعي سلطان القثامي الذي عقد قران المحكوم بالقصاص وجود أي ضغوطات على الفتاة مشيرا الى انه قام بزيارة الأسرة في منزلها وحضرت الفتاة محجبة بحضور أعمامها واخوالها وأكدت موافقتها على الزواج دون أي ضغوطات وسط فرحة كبيرة من أقاربها.
الزواج صحيح
وحول ما تردد عن بطلان الزواج أكد المأذون الشرعي بأنه لم يصدر من أحد القضاة لكي يؤخذ بعين الاعتبار مشيرا الى ان الزواج لا توجد عليه أي ملاحظات شرعية بل على العكس له ايجابيات كثيرة لعل الله يفرج بها هم العريس ويكتب له العفو ويرزقه بولد صالح.
الدكتور هشام الزير استاذ الفقه المساعد في قسم الشريعة في جامعة الطائف قال لـ «عكـاظ»: انه طالما الزوجة وولي أمرها موافقين فالزواج صحيح من الناحية الشرعية بغض النظر عن سجن الزوج او وجود حكم عليه بالقصاص وأشار الى انه ومن منحى آخر فلعل الله تعالى يجعل للشاب ذكرا صالحا وللزوجة ابنا صالحا يرعاها كما انه يتمنى بأن يكون هذا الزواج وسيلة للحصول على العفو من أولياء الدم وناشد الزير أصحاب الدم بالعفو لوجه الله تعالى لاسعاد العروسين لعل الله يجازيهم خير الجزاء ويجعل ذلك في موازين اعمالهم واعمال أبنائهم.
حقوق الانسان: لم نتدخل
الدكتور زهير الحارثي المتحدث الاعلامي الرسمي لهيئة حقوق الانسان أكد بأن الهيئة لم تتدخل بالموضوع طالما انها لم تتلق أي شكوى حياله. وأشار بأن ملف قضايا المرأة بشكل عام على طاولة مجلس الهيئة حيث يتم تدارسه من جميع الجوانب الشرعية والنظامية والعلمية مضيفا بأن من ضمن هذه القضايا زواج صغيرات السن وعمل المرأة والمحرم وغيرها من المواضيع.
عكاظ