النجدي
04 / 11 / 2007, 56 : 08 PM
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ود أخيك
أن تبدأه بالسلام
أن تناديه بأحب الأسماء إليه
أن تفسح له في المجلس
الله أكبر ما أروع هذا المنطق كيف لا وهو يخرج من ثاني خير من طلعت عله الشمس بعد النبيين ، أدب جم وخلق رفيع يظهر ويصفي حب أخيك لك .
أن تبدأه بالسلام فلا تترك له الفرصة ليبدأك بالسلام أو كأقل تقدير لا تتثاقل بالسلام عليه ، وهذا من موجبات الحب فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ).
فهو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب إخوانك فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، ، والسلام يدل على تواضع المسلم .
قال الإمام النووي رحمه الله: ( واعلم أن ابتداء السلام سنة ورده واجب )
الأدب الثاني : أن تناديه بأحب الأسماء إليه ، فكل إنسان يحب أن ينادى باسمه أو كنيته أو بلقب يشتهر به ، فإذا عرفت ذلك في أخيك المسلم فلا تناديه بغير ما يحب ، تكسب وده وتدخل في قلبه وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد ) .
الأدب الثالث : أن تفسح له في المجلس إذا قدم ، وهنا قد يجتمع الأدبان الثاني والثالث : تناديه بأحب الأسماء إليه وتفسح له في المجلس ليجلس بجانبك ويحس بدفء المحبة التي تضمرها له وقد ظهرت وبانت الآن ، وما أقبح من رجل يدخل في مجلس وقد امتلأ بالناس فنظر يمنة ويسرة وينظر في وجوه القوم لعل أحدهم يفسح له فلا يجد منهم إلا نظرة الإستخفاف وقلة الإعتبار ، فينصرف مكسور الخاطر .
فجرب أخي هذه الآداب مع بعض من تقابلهم في العمل أو المسجد أو السوق وبعدها ستلاحظ حبهم لك وستملك قلوبهم بين يديك .
أن تبدأه بالسلام
أن تناديه بأحب الأسماء إليه
أن تفسح له في المجلس
الله أكبر ما أروع هذا المنطق كيف لا وهو يخرج من ثاني خير من طلعت عله الشمس بعد النبيين ، أدب جم وخلق رفيع يظهر ويصفي حب أخيك لك .
أن تبدأه بالسلام فلا تترك له الفرصة ليبدأك بالسلام أو كأقل تقدير لا تتثاقل بالسلام عليه ، وهذا من موجبات الحب فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ).
فهو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب إخوانك فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، ، والسلام يدل على تواضع المسلم .
قال الإمام النووي رحمه الله: ( واعلم أن ابتداء السلام سنة ورده واجب )
الأدب الثاني : أن تناديه بأحب الأسماء إليه ، فكل إنسان يحب أن ينادى باسمه أو كنيته أو بلقب يشتهر به ، فإذا عرفت ذلك في أخيك المسلم فلا تناديه بغير ما يحب ، تكسب وده وتدخل في قلبه وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد ) .
الأدب الثالث : أن تفسح له في المجلس إذا قدم ، وهنا قد يجتمع الأدبان الثاني والثالث : تناديه بأحب الأسماء إليه وتفسح له في المجلس ليجلس بجانبك ويحس بدفء المحبة التي تضمرها له وقد ظهرت وبانت الآن ، وما أقبح من رجل يدخل في مجلس وقد امتلأ بالناس فنظر يمنة ويسرة وينظر في وجوه القوم لعل أحدهم يفسح له فلا يجد منهم إلا نظرة الإستخفاف وقلة الإعتبار ، فينصرف مكسور الخاطر .
فجرب أخي هذه الآداب مع بعض من تقابلهم في العمل أو المسجد أو السوق وبعدها ستلاحظ حبهم لك وستملك قلوبهم بين يديك .