صادق المشاعر
04 / 11 / 2007, 37 : 05 PM
فهد المطيري (جدة)
لقي شاب في العقد الثاني من عمره مصرعه رميا بالرصاص على يد آخر يماثله في العمر وذلك في وقت متأخر من مساء أمس الأول داخل أحد الأحياء في حداء اثر خلاف شخصي بينهما. الجاني الذي أطلق النار على المجني عليه من رشاش كان بحوزته سلم نفسه الى الشرطة. باشرت الموقع الدوريات الأمنية بشرطة بحرة ودوريات شرق جدة والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وتم وضع الحاجز الأمني ورفع البصمات ونقل القتيل بواسطة «الشرشورة» الى ثلاجة الموتى بمستشفى الصحة النفسية بجدة. وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد ان خلافا شخصيا بين الجاني والمجني عليه وراء هذه الجريمة مشيرا الى ان الجاني سلم نفسه لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيق. وحذر الجعيد من حمل السلاح المرخص في حالة الغضب والتي قد تدفع حامله لارتكاب جريمة يندم عليها فيما بعد مشيرا الى ان هناك جهات رسمية تقوم بإعطاء كل ذي حق حقه.
ودعا الناطق الاعلامي بشرطة جدة الى ضبط النفس وعدم رفع السلاح في وجه الغير حتى وان كان مزاحا لانه ربما يؤدي الى ما لا تحمد عقباه.
من جانبه قال والد المجني عليه والذي كان يجلس بجوار منزله الذي لا يبعد عن منزل الجاني سوى اقل من 100 متر.. وقد بدا متأثرا لما جرى خرجت للتأكد من براميل الماء الخارجية وشاهدت ابني مع شاب آخر وطلبت منه الدخول الى المنزل فقال: أبشر.. وبعد 5 دقائق فوجئت باحد زملائه يخبرني بأنه قتل.
وأشار الأب المكلوم الى ان ابنه استلم شهادة التخرج من الجامعة (لغة عربية) قبل شهر.. ولكن نسأل الله الصبر وحسن العزاء و {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
لقي شاب في العقد الثاني من عمره مصرعه رميا بالرصاص على يد آخر يماثله في العمر وذلك في وقت متأخر من مساء أمس الأول داخل أحد الأحياء في حداء اثر خلاف شخصي بينهما. الجاني الذي أطلق النار على المجني عليه من رشاش كان بحوزته سلم نفسه الى الشرطة. باشرت الموقع الدوريات الأمنية بشرطة بحرة ودوريات شرق جدة والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وتم وضع الحاجز الأمني ورفع البصمات ونقل القتيل بواسطة «الشرشورة» الى ثلاجة الموتى بمستشفى الصحة النفسية بجدة. وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد ان خلافا شخصيا بين الجاني والمجني عليه وراء هذه الجريمة مشيرا الى ان الجاني سلم نفسه لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيق. وحذر الجعيد من حمل السلاح المرخص في حالة الغضب والتي قد تدفع حامله لارتكاب جريمة يندم عليها فيما بعد مشيرا الى ان هناك جهات رسمية تقوم بإعطاء كل ذي حق حقه.
ودعا الناطق الاعلامي بشرطة جدة الى ضبط النفس وعدم رفع السلاح في وجه الغير حتى وان كان مزاحا لانه ربما يؤدي الى ما لا تحمد عقباه.
من جانبه قال والد المجني عليه والذي كان يجلس بجوار منزله الذي لا يبعد عن منزل الجاني سوى اقل من 100 متر.. وقد بدا متأثرا لما جرى خرجت للتأكد من براميل الماء الخارجية وشاهدت ابني مع شاب آخر وطلبت منه الدخول الى المنزل فقال: أبشر.. وبعد 5 دقائق فوجئت باحد زملائه يخبرني بأنه قتل.
وأشار الأب المكلوم الى ان ابنه استلم شهادة التخرج من الجامعة (لغة عربية) قبل شهر.. ولكن نسأل الله الصبر وحسن العزاء و {إنا لله وإنا إليه راجعون}.