الجريح
04 / 11 / 2007, 25 : 08 AM
إيقاف سائق بتهمة التحرش بطفل
المدينة المنورة: علي العمري جريدة الوطن
أوقفت شرطة المدينة المنورة مقيما من جنسية آسيوية يعمل سائقا لدى إحدى الأسر، وذلك بعد أن اكتشفت الأسرة قيام الأخير بالتحرش بابنها البالغ من العمر 6 سنوات خلال توصيله إلى الروضة.
وكانت أولى خيوط الحادثة قد اتضحت للأسرة حين وصل الطفل إلى المنزل بعد أن قضى يومه الدراسي في الروضة، ولاحظت الأم أن لباس ابنها "البنطلون" على غير عادته، فقد تم -بحسب وصفها- إعادة لبسه بطريقة خاطئة لم تعهدها الأم من قبل.
وبسؤال الطفل عن ذلك، قال لوالده إن السائق الذي يعمل لديهم منذ 10 أعوام دأب على نزع لباسه أثناء إيصاله إلى المدرسة، ومن ثم القيام بممارسة بعض الأفعال المشينة معه، وشراء بعض الحلوى له حتى لا يفضح أمره أمام الأسرة.
وإثر ذلك تقدم والد الطفل بشكوى رسمية إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة لتنطلق الهيئة في متابعة السائق على مدى أيام، وذلك خلال توصيل الطفل إلى الروضة، ليتبين أنه يقوم بتجنب دخول النطاق العمراني إلى مناطق معزولة متاخمة لمنطقة القبلتين والوقوف على جانب الطريق، والاستمالة إلى الغلام بعض الوقت.
وإثر ذلك جرى ضبط الوافد ومن ثم إحالته إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.
وذكر مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الزهراني، أن القضية بكامل حيثياتها أحيلت إلى مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات اللازمة حول الحادثة، مشيرا إلى أن الهيئة تعاملت مع الحادثة وفق بلاغ الأب الذي قدمه إلى مركز الهيئة، ليتم على ضوء ذلك عمل التحريات اللازمة حول السائق الذي تبين أنه غير سوي في تصرفاته ليتم بعد فترة ضبطه وهو متوقف بالسيارة وبجانبه الطفل.
ودعا الزهراني الأسر إلى عدم الإفراط في الثقة بالعمالة الوافدة خاصة حين يكون الأمر متعلقا بالأبناء، لافتا في السياق ذاته إلى أن أروقة الهيئة تشهد وقائع مؤلمة ومشينة لبعض الحوادث التي قام بارتكابها بعض العمالة الوافدة في ظل الثقة المفرطة وغياب دور الرقابة الأسرية.
المدينة المنورة: علي العمري جريدة الوطن
أوقفت شرطة المدينة المنورة مقيما من جنسية آسيوية يعمل سائقا لدى إحدى الأسر، وذلك بعد أن اكتشفت الأسرة قيام الأخير بالتحرش بابنها البالغ من العمر 6 سنوات خلال توصيله إلى الروضة.
وكانت أولى خيوط الحادثة قد اتضحت للأسرة حين وصل الطفل إلى المنزل بعد أن قضى يومه الدراسي في الروضة، ولاحظت الأم أن لباس ابنها "البنطلون" على غير عادته، فقد تم -بحسب وصفها- إعادة لبسه بطريقة خاطئة لم تعهدها الأم من قبل.
وبسؤال الطفل عن ذلك، قال لوالده إن السائق الذي يعمل لديهم منذ 10 أعوام دأب على نزع لباسه أثناء إيصاله إلى المدرسة، ومن ثم القيام بممارسة بعض الأفعال المشينة معه، وشراء بعض الحلوى له حتى لا يفضح أمره أمام الأسرة.
وإثر ذلك تقدم والد الطفل بشكوى رسمية إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة لتنطلق الهيئة في متابعة السائق على مدى أيام، وذلك خلال توصيل الطفل إلى الروضة، ليتبين أنه يقوم بتجنب دخول النطاق العمراني إلى مناطق معزولة متاخمة لمنطقة القبلتين والوقوف على جانب الطريق، والاستمالة إلى الغلام بعض الوقت.
وإثر ذلك جرى ضبط الوافد ومن ثم إحالته إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.
وذكر مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الزهراني، أن القضية بكامل حيثياتها أحيلت إلى مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات اللازمة حول الحادثة، مشيرا إلى أن الهيئة تعاملت مع الحادثة وفق بلاغ الأب الذي قدمه إلى مركز الهيئة، ليتم على ضوء ذلك عمل التحريات اللازمة حول السائق الذي تبين أنه غير سوي في تصرفاته ليتم بعد فترة ضبطه وهو متوقف بالسيارة وبجانبه الطفل.
ودعا الزهراني الأسر إلى عدم الإفراط في الثقة بالعمالة الوافدة خاصة حين يكون الأمر متعلقا بالأبناء، لافتا في السياق ذاته إلى أن أروقة الهيئة تشهد وقائع مؤلمة ومشينة لبعض الحوادث التي قام بارتكابها بعض العمالة الوافدة في ظل الثقة المفرطة وغياب دور الرقابة الأسرية.