زمن
03 / 11 / 2007, 50 : 05 AM
لصوص يسطون على مسجد بشرق الرياض ويسرقون محتوياته
تطاول لصوص على حرمة مسجد الجاسر بحي الريان شرق الرياض ليلة الاثنين الماضي وقاموا بكسر قفل الباب الخارجي لدورات المياه ومكان الوضوء وقاموا بسرقة "خلاطات المغاسل" وعدد من المواسير داخل دورات المياه.
وأوضح إمام المسجد خالد بالخيل لـ "الوطن" أن حارس المسجد فوجئ عند شروعه في فتح المسجد لإقامة صلاة فجر الثلاثاء الماضي بأبواب دورات المياه المطلة على الشارع الخارجي مفتوحة بعد أن تم كسر القفل ونهب خلاطات المغاسل والمواسير المخصصة لتوصيل المياه بين المغاسل معتقداًً أن الوقت داهم اللصوص عن سرقة الكثير من الخلاطات والمواسير.
وأضاف بالخيل أن حارس المسجد كان متواجداً قريباً من المسجد ولكنه لم يسمع اللصوص وهم يقومون بكسر القفل أو تفكيك هذه المسروقات، نافياً تبليغه الشرطة كونه انشغل بالحادثة وإيجاد الحلول البديلة للمصلين ليتمكنوا من الوضوء لأداء الصلاة.
وحمل مدير مركز الريان الاجتماعي هلال بن حسن القرشي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف جزءا من مسؤولية وقوع السرقة كونها لم تقم بتوظيف حراس أمن سعوديين لكل مسجد وجامع يلتزم بحمايته ليلاً ونهاراً أو تركيب أجهزة إنذار تنطلق عند أي تطاول على حرمة بيت الله نافياً أن يكون عمال النظافة أو خدم المسجد من المقيمين يوفون بالغرض ذلك كونهم يعملون
لحساب شركات ويعملون في وظائف أخرى تشغلهم عن حماية المسجد.
تطاول لصوص على حرمة مسجد الجاسر بحي الريان شرق الرياض ليلة الاثنين الماضي وقاموا بكسر قفل الباب الخارجي لدورات المياه ومكان الوضوء وقاموا بسرقة "خلاطات المغاسل" وعدد من المواسير داخل دورات المياه.
وأوضح إمام المسجد خالد بالخيل لـ "الوطن" أن حارس المسجد فوجئ عند شروعه في فتح المسجد لإقامة صلاة فجر الثلاثاء الماضي بأبواب دورات المياه المطلة على الشارع الخارجي مفتوحة بعد أن تم كسر القفل ونهب خلاطات المغاسل والمواسير المخصصة لتوصيل المياه بين المغاسل معتقداًً أن الوقت داهم اللصوص عن سرقة الكثير من الخلاطات والمواسير.
وأضاف بالخيل أن حارس المسجد كان متواجداً قريباً من المسجد ولكنه لم يسمع اللصوص وهم يقومون بكسر القفل أو تفكيك هذه المسروقات، نافياً تبليغه الشرطة كونه انشغل بالحادثة وإيجاد الحلول البديلة للمصلين ليتمكنوا من الوضوء لأداء الصلاة.
وحمل مدير مركز الريان الاجتماعي هلال بن حسن القرشي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف جزءا من مسؤولية وقوع السرقة كونها لم تقم بتوظيف حراس أمن سعوديين لكل مسجد وجامع يلتزم بحمايته ليلاً ونهاراً أو تركيب أجهزة إنذار تنطلق عند أي تطاول على حرمة بيت الله نافياً أن يكون عمال النظافة أو خدم المسجد من المقيمين يوفون بالغرض ذلك كونهم يعملون
لحساب شركات ويعملون في وظائف أخرى تشغلهم عن حماية المسجد.