زمن
03 / 11 / 2007, 44 : 05 AM
http://www.up4vip.com/up/uploads/881184f926.jpg
توالت الاتصالات الهاتفية أمس على مكتب «عكاظ» الاقليمي بالرياض فيما تلقت السفارة المصرية العديد من اتصالات الراغبين في التكفل بالطفلة المصرية (ريم) الناجية الوحيدة من أسرتها في الحريق الذي التهم شقتهم في حي أم الحمام أمس الأول وأودى بحياة جميع أفراد الأسرة. قال القنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية بالرياض فوزي العشماوي ان السفارة تبرعت بمبلغ 10 آلاف ريال من صندوق رعاية المصريين للطفلة ريم مشيرا الى ان السفارة تلقت أمس اتصالات من عدد من السعوديين والمقيمين من الراغبين في التبرع للطفلة. وأكد العشماوي ان الطفلة تعيش حاليا مع عمها محمد السيد شريدة المقيم بالرياض بناء على رغبته حيث تكفل بها واضاف ان عمها سيتقدم للجهات المختصة السعودية بطلب لنقلها على كفالته بعد ان فقدت عائلتها. وأشاد العشماوي بتفاعل السعوديين مع الطفلة اليتيمة مبينا ان هذا ليس بمستغرب عليهم لما يتميزون به من وفاء وشهامة وكرم.
«عكـاظ» قامت بزيارة الى منزل عم الطفلة محمد السيد شريدة شقيق والدها ناصر السيد الشريدة والذي اشار الى انه تلقى اتصالاً في العاشرة من صباح الاثنين الماضي من احد المصريين المقيمين بحي ام الحمام والذي ابلغه بان منزل شقيقه يحترق وانه شاهد سيارات الدفاع المدني والاسعاف حول المنزل وقال انه توجه مسرعاً الى المنزل حيث شاهد المأساة.
واضاف انه شاهد شقيقه صباح يوم الحادث مستقلا سيارته لنقل ابنته ريم الى المدرسة ثم عاد بعد ان اوصلها.
وتابع بالقول لقد انقذ العناية الالهية ريم 7 سنوات حيث ذهبت صباح الاثنين الى المدرسة بعد ان تغيبت عنها لثلاثة ايام متتالية.
الشريدة عبر عن شكره وتقديره لكل من ابدى تعاطفه مع ريم.
وحول اسباب الحريق قال اتوقع ان يكون سببه تماس كهربائي حيث لا توجد شبهة جنائية.
فيما اشار احمد السيد شريدة الشقيق الاخر للمتوفى الى انه وشقيقه الراحل يعملان سويا في موقع اخر وكان اخر لقاء لهما فجر يوم الحادث.
ويضيف حسام شريدة شقيق زوجة ناصر المتوفاة ايضا في الحادث ان شقيقته ابتسام شريدة كانت حافظة للقران الكريم وكانت تتمنى ان تفتتح حلقة لتحفيظه.
يشار الى ان المتوفين في الحادث وهم زوج وزوجته وابناهما شيعوا في موكب حزين بعد ان اديت صلاة الميت عليهم بجامع الملك خالد ودفنوا في مقبرة ام الحمام.
توالت الاتصالات الهاتفية أمس على مكتب «عكاظ» الاقليمي بالرياض فيما تلقت السفارة المصرية العديد من اتصالات الراغبين في التكفل بالطفلة المصرية (ريم) الناجية الوحيدة من أسرتها في الحريق الذي التهم شقتهم في حي أم الحمام أمس الأول وأودى بحياة جميع أفراد الأسرة. قال القنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية بالرياض فوزي العشماوي ان السفارة تبرعت بمبلغ 10 آلاف ريال من صندوق رعاية المصريين للطفلة ريم مشيرا الى ان السفارة تلقت أمس اتصالات من عدد من السعوديين والمقيمين من الراغبين في التبرع للطفلة. وأكد العشماوي ان الطفلة تعيش حاليا مع عمها محمد السيد شريدة المقيم بالرياض بناء على رغبته حيث تكفل بها واضاف ان عمها سيتقدم للجهات المختصة السعودية بطلب لنقلها على كفالته بعد ان فقدت عائلتها. وأشاد العشماوي بتفاعل السعوديين مع الطفلة اليتيمة مبينا ان هذا ليس بمستغرب عليهم لما يتميزون به من وفاء وشهامة وكرم.
«عكـاظ» قامت بزيارة الى منزل عم الطفلة محمد السيد شريدة شقيق والدها ناصر السيد الشريدة والذي اشار الى انه تلقى اتصالاً في العاشرة من صباح الاثنين الماضي من احد المصريين المقيمين بحي ام الحمام والذي ابلغه بان منزل شقيقه يحترق وانه شاهد سيارات الدفاع المدني والاسعاف حول المنزل وقال انه توجه مسرعاً الى المنزل حيث شاهد المأساة.
واضاف انه شاهد شقيقه صباح يوم الحادث مستقلا سيارته لنقل ابنته ريم الى المدرسة ثم عاد بعد ان اوصلها.
وتابع بالقول لقد انقذ العناية الالهية ريم 7 سنوات حيث ذهبت صباح الاثنين الى المدرسة بعد ان تغيبت عنها لثلاثة ايام متتالية.
الشريدة عبر عن شكره وتقديره لكل من ابدى تعاطفه مع ريم.
وحول اسباب الحريق قال اتوقع ان يكون سببه تماس كهربائي حيث لا توجد شبهة جنائية.
فيما اشار احمد السيد شريدة الشقيق الاخر للمتوفى الى انه وشقيقه الراحل يعملان سويا في موقع اخر وكان اخر لقاء لهما فجر يوم الحادث.
ويضيف حسام شريدة شقيق زوجة ناصر المتوفاة ايضا في الحادث ان شقيقته ابتسام شريدة كانت حافظة للقران الكريم وكانت تتمنى ان تفتتح حلقة لتحفيظه.
يشار الى ان المتوفين في الحادث وهم زوج وزوجته وابناهما شيعوا في موكب حزين بعد ان اديت صلاة الميت عليهم بجامع الملك خالد ودفنوا في مقبرة ام الحمام.